مقاتلو المعارضة يوحدون صفوفهم لاستعادة بلدة استراتيجية قرب دمشق

تقارير خاصة 18 مايو 2013 0
+ = -
بيروت (رويترز) – قالت مصادر بالمعارضة السورية ان مقاتلي جماعات من بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة شنوا هجوما مضادا شرقي دمشق لاستعادة بلدة كانت تستخدم معبرا لنقل الاسلحة من الاردن الى العاصمة قبل ان تسيطر عليها قوات الحكومة الشهر الماضي.

وتضفي الانقسامات السياسية والعقائدية في صفوف المعارضة فضلا عما تعانيه من نقص في الاسلحة الثقيلة التي قد تساعدها على تحويل دفة الصراع لصالحها قدرا من التعقيد على جهودها لوضع نهاية لحكم الرئيس بشار الاسد.

ومع ذلك اتحدت الالوية العاملة في الغوطة وهي منطقة زراعية على المشارف الشرقية لدمشق تحت قيادة واحدة لاستعادة بلدة العتيبة التي تبعد ثلاثة كيلومترات شمال شرقي مطار دمشق الدولي.

وقال قائد لواء من بين 23 لواء تشارك في المعركة “هذا هدف كبير لا يمكن للواء واحد أن ينجزه بمفرده حتى جبهة النصرة لا يمكنها القيام بهذه المهمة بمفردها ولذلك اتفقنا جميعا على ان نتحد لاستعادة البلدة.”

وأضاف “باذن الله ستكون هذه معركة حاسمة في ريف دمشق تضع حدا لتقدم جيش النظام وتعيد فتح طريق الامداد.”

ووحدت الوية تابعة للقيادة العامة التي يدعمها الغرب ووحدات اسلامية صفوفها في مطلع الاسبوع متعهدة بالمشاركة بالسلاح والمقاتلين. واتخذت لها علما راية بيضاء كتبت عليها الشهادتان.

وقال قائد من لواء اسلامي مشارك في المعركة “نحن نحارب لنفس الهدف وهو الاطاحة بالاسد فلم لا نتحد؟”

واستعادت القوات الحكومية زمام المبادرة في الاسابيع الأحيرة وأخرجت مقاتلي المعارضة من مناطق قريبة من وسط دمشق.

وقال المقاتلون انهم يريدون الاستفادة من الوحدة غير المعتادة بين الالوية في الحملة التي سميت “الفرقان” للمضي قدما حتى مطار دمشق.

وقال المقاتلون ان تكتل الالوية متفق عليه لهذه المعركة فحسب لكن الدافع وراءه هو الانتكاسة الكبيرة التي مني بها المقاتلون الشهر الماضي عندما سمح اختلافهم فيما بينهم وتقاعسهم عن تعزيز المقاتلين المحليين بتقدم القوات الحكومية.

وقال مقاتل من العتيبة “كيف سمحوا بخسارة خط امدادهم؟ كيف أمكنهم ان يجلسوا جميعا هناك يشاهدون النظام وهو يضيق الخناق عليهم؟. وأضاف “إنهم يدفعون الثمن الان – بعض الشحنات التي سلمت في وقت سابق متوقفة وتحتاج الى ممر ولذلك يتعين عليهم فتح الطريق.”

وبالاضافة الى جبهة النصرة يضم الاتحاد ايضا جماعات اسلامية مثل لواء الاسلام ولواء شهداء دوما وكتيبة اسود الله تحت قيادة أبو صلاح طه قائد شهداء دوما.

ويلزم الاتفاق الالوية الموقعة عليه بعدم الانسحاب من المعركة او حجب اسلحتها كما فعلت بعض الجماعات المقاتلة في محافظات اخرى وسيحاسب من يخالف الاتفاق.

وقال مقاتل عن طريق برنامج سكايب “الجميع ملتزمون حتى الان ويستخدمون سلاحهم. كلهم موجودون على الجبهة التي تمتد ثمانية كيلومترات.”

وقال القائد الاسلامي ان الامل كبير في هذه الحملة واذا نجحت فستمهد سبيل المقاتلين الى للعمل معا في اطار كيان وطني.

واضاف “هذه تعتبر بروفة تعاون أوسع في شتى انحاء البلاد. واذا نجحت فسنبحث جميعا تشكيل جيش وطني

صورة: ‏مقاتلو المعارضة يوحدون صفوفهم لاستعادة بلدة استراتيجية قرب دمشق

بيروت (رويترز) - قالت مصادر بالمعارضة السورية ان مقاتلي جماعات من بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة شنوا هجوما مضادا شرقي دمشق لاستعادة بلدة كانت تستخدم معبرا لنقل الاسلحة من الاردن الى العاصمة قبل ان تسيطر عليها قوات الحكومة الشهر الماضي.

وتضفي الانقسامات السياسية والعقائدية في صفوف المعارضة فضلا عما تعانيه من نقص في الاسلحة الثقيلة التي قد تساعدها على تحويل دفة الصراع لصالحها قدرا من التعقيد على جهودها لوضع نهاية لحكم الرئيس بشار الاسد.

ومع ذلك اتحدت الالوية العاملة في الغوطة وهي منطقة زراعية على المشارف الشرقية لدمشق تحت قيادة واحدة لاستعادة بلدة العتيبة التي تبعد ثلاثة كيلومترات شمال شرقي مطار دمشق الدولي.

وقال قائد لواء من بين 23 لواء تشارك في المعركة "هذا هدف كبير لا يمكن للواء واحد أن ينجزه بمفرده حتى جبهة النصرة لا يمكنها القيام بهذه المهمة بمفردها ولذلك اتفقنا جميعا على ان نتحد لاستعادة البلدة."

وأضاف "باذن الله ستكون هذه معركة حاسمة في ريف دمشق تضع حدا لتقدم جيش النظام وتعيد فتح طريق الامداد."

ووحدت الوية تابعة للقيادة العامة التي يدعمها الغرب ووحدات اسلامية صفوفها في مطلع الاسبوع متعهدة بالمشاركة بالسلاح والمقاتلين. واتخذت لها علما راية بيضاء كتبت عليها الشهادتان.

وقال قائد من لواء اسلامي مشارك في المعركة "نحن نحارب لنفس الهدف وهو الاطاحة بالاسد فلم لا نتحد؟"

واستعادت القوات الحكومية زمام المبادرة في الاسابيع الأحيرة وأخرجت مقاتلي المعارضة من مناطق قريبة من وسط دمشق.

وقال المقاتلون انهم يريدون الاستفادة من الوحدة غير المعتادة بين الالوية في الحملة التي سميت "الفرقان" للمضي قدما حتى مطار دمشق.

وقال المقاتلون ان تكتل الالوية متفق عليه لهذه المعركة فحسب لكن الدافع وراءه هو الانتكاسة الكبيرة التي مني بها المقاتلون الشهر الماضي عندما سمح اختلافهم فيما بينهم وتقاعسهم عن تعزيز المقاتلين المحليين بتقدم القوات الحكومية.

وقال مقاتل من العتيبة "كيف سمحوا بخسارة خط امدادهم؟ كيف أمكنهم ان يجلسوا جميعا هناك يشاهدون النظام وهو يضيق الخناق عليهم؟. وأضاف "إنهم يدفعون الثمن الان - بعض الشحنات التي سلمت في وقت سابق متوقفة وتحتاج الى ممر ولذلك يتعين عليهم فتح الطريق."

وبالاضافة الى جبهة النصرة يضم الاتحاد ايضا جماعات اسلامية مثل لواء الاسلام ولواء شهداء دوما وكتيبة اسود الله تحت قيادة أبو صلاح طه قائد شهداء دوما.

ويلزم الاتفاق الالوية الموقعة عليه بعدم الانسحاب من المعركة او حجب اسلحتها كما فعلت بعض الجماعات المقاتلة في محافظات اخرى وسيحاسب من يخالف الاتفاق.

وقال مقاتل عن طريق برنامج سكايب "الجميع ملتزمون حتى الان ويستخدمون سلاحهم. كلهم موجودون على الجبهة التي تمتد ثمانية كيلومترات."

وقال القائد الاسلامي ان الامل كبير في هذه الحملة واذا نجحت فستمهد سبيل المقاتلين الى للعمل معا في اطار كيان وطني.

واضاف "هذه تعتبر بروفة تعاون أوسع في شتى انحاء البلاد. واذا نجحت فسنبحث جميعا تشكيل جيش وطني‏
آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك