زعيم ” الديمقراطي الكوردستاني”يرد على الدار خليل :لايمكن أن يقبل ال”PYD” في جنيف كصفة رسمية

ملفات ساخنة 22 مايو 2016 0
زعيم ” الديمقراطي الكوردستاني”يرد على الدار خليل :لايمكن أن يقبل ال”PYD” في جنيف كصفة رسمية
+ = -

كوردستريت -سامية لاوند / في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع زعيم حزب الديمقراطي الكوردستاني وعضو لجنة مفاوضات جنيف، ونائب رئيس الائتلاف السوري المعارض الدكتور عبد الحكيم حول عدة أمور منها أحداث قامشلو والحسكة الاخيرة بين النظام السوري وقوات الاسايش؛ وكذلك حول نعت البشمركه “بالمرتزقة” وأسئلة أخرى حارة ومهمة يكشفها الحوار بكل شفافية .

.

بداية تحدث زعيم” الديمقراطي الكوردستاني” عن ما نعته القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي  “الدار خليل” حول  قوات بيشمركه”روج” ب”المرتزقة” موضحا بأنه شيء مؤسف جدا فمهما كانت الخلافات السياسية عميقة لدرجة التناقض، ولكن هناك رموز قومية يجب احترامها بشدة؛ وهذه الرموز هي” العلم والنشيد الكوردي والبشمركة” إضافة إلى رموز قومية تاريخية امثال “البارزاني الخالد” و”الشيخ سعيد بيران” و”القاضي محمد” مؤكدا بأنه إذا كانت الفلسفة التي يلتزم بها “الدار خليل” لا تعترف بكل ذلك فهو أكيد خارج السرب الوطني الكوردي على حد تعبيره .

.

وبحسب المعارض الكوردي فإن الأمريكان لهم أولوية رئيسية في سوريا والعراق وهو هزيمة منظمة “داعش الإرهابي” لذلك تعمل أمريكا بالتنسيق مع كل المقاتلين على الأرض من أجل تحقيق ذلك، وليس بالضرورة أن يترافق التنسيق العسكري مع العلاقات السياسية مع تلك الجهات بل قد تقتصر على لقاءات من أجل التنسيق العسكري، مشيرا بأن هذه هي طبيعة العلاقة بين ممثلي أمريكا وال “ب ي د” التي تختصر على الجوانب العسكرية الميدانية وليست الاستراتيجية والبعيدة المدى على حد قوله .

.

وفي سياق ما يتعلق بمعبر “سيمالكا” أكد القيادي الكوردي بأنه لم يعد خافيا على أحد تكرار إغلاق معبر “سيمالكا” مؤكدا بأن السبب الرئيسي في جميع الحالات السابقة والحالية هي عدم التزام الاتحاد الديمقراطي بالاتفاقيات التي تنظم العمل فيها، مشيرا بأن سياساتها “الرعناء” واستثمار هذا المعبر لأهداف سياسية تضر يالقضية الكوردية، منوها بأنها متى التزمت بالاتفاقيات وتخلت عن الاستثمار السياسي الضار بالقضية الكوردية لن تغلق معبر “سيمالكا” بتاتا بحسب تعبيره .

.

وبحسب نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض  فإنه لا جديد في عودة قوات بيشمركة “روج” مادام النظام السوري والاتحاد الديمقراطي يعارضان، مشيرا بأن أحد المطالب التي قدمت لهم من قبل النظام وحلفاؤه ورفضوها كشرط لدخول البيشمركة هو أن تعمل البيشمركة تحت إمرة النظام السوري، وتتحرك بقرار منه، منوها بأنه الأمر الذي يرفضونه إطلاقا، موضحا بأن هناك اتصالات جارية بين قيادة المجلس الوطني والجهات الدولية الفاعلة منها أمريكا للعمل لإدخال البيشمركة .

.

وفي إطار ما حصل في مدينتي قامشلو والحسكة من صراعات بين النظام السوري وقوات الاسايش أشار القيادي الكوردي  واصفاً بأنها كانت “مسرحية حية” خطط لها النظام، معتقدا أنها تتلخص في أحد سيناريوهين..

.
الأول أن الاتحاد الديمقراطي قد تجاوز الحدود الحمر التي رسمها لها النظام وأن ماجرى كان “فركة أذن ” لها، اما الثاني أن النظام خطط ولا يزال لصراع كوردي عربي أدواته اتباعه من الكورد والعرب، موضحا أن ماجرى كان عبارة عن “بروفا” ليتأكد النظام من فعالية مخططه وقدرته على تفجير الصراع الكوردي العربي حين ما يريد بحسب تعبيره .

.

هذا وأوضح المعارض الكوردي بأن لديهم اجتماع في 25 الشهر الحالي في الرياض، وبانهم سيناقشون عدة قضايا منها موضوع المشاركة في جنيف، مردفا القول بأن ال”PYD” لا يمكن أن يشارك بصفة رسمية لأنه لن يقبل ضمن وفد الهيئة العليا.

.

وعليه اختتم زعيم حزب الديمقراطي الكوردستاني ونائب رئيس الائتلاف السوري المعارض الدكتور عبدالحكيم بشار حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية مضيفا القول بأن مشاركة ال”PYD” في المجموعات الأخرى التي سماها ديمستورا بالمجموعات “الفلوكلورية” وهي مجموعات خارج إطار الهيئة العليا للمفاوضات ..

.
وبحسب السياسي الكوردي بأنهم ليسوا  معنيين بها بتاتا سواء شارك فيها الاتحاد الديمقراطي أم لم يشارك لأنها غير ذي أهمية في تحديد مسير ومصير ونتائج المفاوضات.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك