المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لكوردستريت: الزيارة الأخيرة للجنرال الأمريكي أكدت على تطوير ودعم العلاقة بيننا .

ملفات ساخنة 23 مايو 2016 0
المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لكوردستريت: الزيارة الأخيرة للجنرال الأمريكي أكدت على تطوير ودعم العلاقة بيننا .
+ = -

كوردستريت- عباس أنور
.
في حوار حصري لشبكة كوردستريت مع المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية العقيد طلال علي سلو تحدث لمراسل الشبكة حول الزيارة الأخيرة للجنرال الأمريكي إلى سوريا، وكيفية التنسيق مع قوات التحالف، والدور الروسي، ووجهة حملتهم المقبلة، واتهام قواتهم بالتهجير العرقي، إضافة إلى مواضيع أخرى مهمة وحيوية.
.
وحول الزيارة الأخيرة للجنرال الأمريكي جوزيف فوريل أوضح سلو أنهم ومنذ المؤتمر التأسيسي لقوات سوريا الديمقراطية وعبر الوثيقة السياسية أكدوا أنهم في قوات سوريا الديمقراطية يجدون في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية شريكا أساسيا ويعتبرونه حليفا استراتيجيا في المرحلة الحالية، خاصة في الصراع ضد تنظيم “داعش” الإرهابي على حد وصفه.
.
وأكد العقيد سلو أن قواتهم كانت لها لقاءات سابقة مع القادة العسكريين في الإدارة الأمريكية، مشيراً أن تلك اللقاءات كانت تتم بشكل سري، مضيفاً أن الزيارة الأخيرة أكدت على تطوير ودعم العلاقة فيما بينهم، وموضحاً أن الزيارة ليست الأولى من نوعها ولكنها الزيارة العلنية الأولى.
.
وحول كيفية التنسيق مع قوات التحالف أوضح سلو لكوردستريت أن هناك قيادات أمريكية على الأرض تعمل معهم وتعد الخطط وتقدم لهم الخبرة العسكرية، مضيفاً أن الجنرال جوزيف قدم دعماً معنوياً لقواتهم من خلال إحضاره عدد من الوكالات الإعلامية الكبيرة ” CNN وأسوشيتد برس وواشنطن بوست”.
.
وعن مكان اللقاء أوضح العقيد سلو أن الجنرال فوريل حط بحوامته في محيط مدينة الحسكة، “ولم يذكر المكان بالتحديد”، مشيراً أن اللقاء استمر مع قيادة القوات قرابة الثلاث ساعات ليتوجه بعدها إلى كوباني، مضيفاً أن هذا اللقاء ليس الأخير وإنما ستكون اللقاءات دورية.
.
وحول طبيعة العلاقة بين قواتهم والتحالف الدولي أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية أنه حتى الآن تعتبر العلاقة إستراتيجية وأنه من خلال اللقاءات توضح أن العلاقات عميقة ومستقبلية.
.
وعن سبب استبعادهم من الناحية السياسية وخاصة عن مفاوضات جنيف قال سلو إن الإدارة الأمريكية أكدت لهم أن المرحلة الحالية معقدة جداً وأنه عندما تصبح المفاوضات جدية وتفضي لقرارات هامة تنهي الصراع سيكونوا موجودين.
.
وأضاف سلو أن قواتهم هي القوى الفاعلة على الأرض وأنهم يمثلون المعارضة الحقيقية، مشيراً أن الأطراف الأخرى لا يملكون شيئاً على الأرض واصفاً إياهم بمعارضة الفنادق لا أكثر، وموضحاً أنهم من خلال التضحيات والانتصارات التي قدموها فهم يعتبرون الرقم الصعب في أي مرحلة يتم فيها تقرير مصير ومستقبل الشعب السوري.
.
أما عن الدور الروسي قال العقيد سلو لشبكة كوردستريت إن الولايات المتحدة لا تريد منهم أي تنسيق مع روسيا، وأن تكون علاقتهم مباشرة مع قيادة التحالف بعيداً عن أي دور روسي، مشيراً إلى وجود تنسيق روسي أميركي تكتيكي بشأن العمليات القتالية لكي لا تكون هناك مواجهات بينهم سواء على الأرض أو في الجو.
.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية إن النظام السوري لا يملك أي شيء أو حتى قوة لتحرير منطقة صغيرة، مشيراً أنهم لا يستطيعون تحرير مدينة مثل الرقة، وموضحاً أن تدمر والتي طبلوا وزمروا لها على أنهم حرروها لم يكونوا القوة الرئيسية في تحريرها وإنما كانت القوات الروسية هي الرئيسية.
وأوضح العقيد طلال سلو أنه لا يوجد شيء اسمه تحرير الرقة مشيراً أن معركة الرقة لا تقل أهمية عن معركة دير الزور أو الريف الشمالي لحلب، وأن أي مكان يتواجد فيه “داعش” الإرهابي هو هدف لقواتهم على حد وصفه.
.
وعن وجهة الحملة المقبلة لقواتهم قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن هناك تقارير إعلاميه عن أن قواتهم ستتوجه نحو الرقة، موضحاً أن ذلك لا يعني أنهم سيتوجهون لهناك، مشيراً أن لدى قيادة قواتهم إستراتيجية يعتمدون عليها وأنه حتى اللحظة لم تعلن ساعة بدء الحملة.
.
وحول مدى إمكانية تكرار السيناريو الذي حدث في مدينة تدمر في الرقة بانسحاب “داعش” من المدينة قال العقيد سلو إن الرقة تعتبر معقل داعش الأهم، وبخسارتها للرقة سينتهي وجودها في سوريا، موضحاً أن داعش ستستبسل كي لا تخسر معقله الأخير.
.
وحول التهجير العرقي المتهم به قوات سوريا الديمقراطية أكد سلو لكوردستريت أن التهجير حصل ولكن ليس بالطريقة التي سوق لها في الإعلام، موضحاً أن أي منطقة تحصل فيها معارك، فإن أهالي المنطقة يغادرونها طواعية، وأحيانا تقوم قواتهم بإخراج المدنيين حفاظا على حياتهم، حيث تصبح تلك المناطق، مناطق نزاع وعمليات حربية ومفخخات وألغام.
.
وأضاف المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن المناطق التي تم الحديث عنها في الإعلام عاد أهاليها إلى منازلهم مثل مناطق “الهول وتل براك وريف جبل عبد العزيز الغربي”.
واختتم المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العقيد طلال علي سلو حديثه لشبكة كوردستريت قائلاً إن كان هناك تهجير عرقي كما تدعيه بعض الأطراف المعادية لهم، لما انضم لقواتهم حوالي ٢٠٠٠ شخص من أهالي مدينة الشدادي تحت اسم تجمع ألوية الجزيرة من المكون العربي.
.
الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل الوحدات الكوردية الفصيل الأساسي فيها، قامت بتحرير عدد من المناطق كالهول والشدادي وريف جبل عبد العزيز وغيرها من المناطق من تنظيم داعش.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك