قيادي منشق عن pdks لكوردستريت :” قيادات الحزب منشغلون بملذات هولير وأوروبا تاركين رفاقهم يعانون مايعانون”

تقارير خاصة 19 يونيو 2016 0
قيادي منشق عن pdks لكوردستريت :” قيادات الحزب منشغلون بملذات هولير وأوروبا تاركين رفاقهم يعانون مايعانون”
+ = -

كوردستريت – نزار هفيركي

.

في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع قيادي منشق عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا “عدنان بشير” حول عدة نقاط أساسية تتعلق باستقالته من الحزب المذكور والوضع الراهن في المنطقة؛ وكذلك أسئلة أخرى حارة يكشفها الحوار بكل شفافية ووضوح .

.

بداية أوضح القيادي المستقيل بأن اسم pdks كبير، وبأنه كان يتمنى دائما الانخراط في صفوفه منذ نعومة أظفاره لكن القدر لم يشاء ذلك، مشيرا بأنه وبعد الاتحاد السياسي تفائلوا خيرا بالإنجاز الكبير باتحاد أربعة أحزاب على عكس الانشقاقات الجارية في الحركة الكوردية السورية، منوها إلا أن الوليد الجديد لم يستطيع احتضان جميع أعضائه الجدد وفق منهج جامع للكل ووضع كل عضو في مكانه الصحيح .

.

مضيفا بل بالعكس كل على وضعه التنظيمي التكتلات العشائرية والعائلية وتسلق الكثيرين بدون ضوابط المناصب الحزبية ناهيك عن عدم مواكبة الحزب لروح المرحلة السياسية، وإنشغال قياداته بالمكتسبات الشخصية وترك ساحة العمل والعيش في ملذات أربيل “هولير” وأوروبا وترك رفاقهم يعانون ما يعانون، موضحا بأن هذا ما أدى بالكثير من “الأخوة” ترك الحزب وفي كافة منظمات الحزب، مما أدى إلى وعزة ثقة الجماهير بهذا الحزب بعد أن تفائلوا خيرا بظهوره على الساحة السياسية حسب تعبيره .

.

وبحسب السياسي الكوردي فإن ال “pdks ” غير قادر على قيادة المرحلة بشكلها وتركيبها الحالية لا يستطيع إدارة قرية صغيرة فكيف سيقود شعب برمته على حد قوله .

.

متوجها برسالة إلى pdks متمنيا أن يكونوا ذو القلب الواسع والأخ الناصح، والنظر بسوية واحدة إلى جميع الأخوة وعدم الخلط بين الحالة السياسية والوطنية، والكف عن التدخل في الأمور التنظيمية والداخلية لل pdks والإكتفاء بإبداء المساعدة الأخوية، مؤكدا بأن العنوان الكبير فشل في إيجاد بنية فكرية
وأخلاقية وتنظيمية متماسكة مما حدا بأعضاء وجماهيره بالنفور منه، مضيفا بأنه لا يظن بأنه قادر على تجديد وتغيير ذاته نحو الأفضل ليكون لاعبا قويا على ساحة “كوردستان الغربية” مستقبلا على حد قوله .

.

هذا واختتم القيادي المنشق عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية، متمنيا لهذا الحزب الرقي والتقدم وتحقيق إنجازات كبرى ليعود الألق والتألق له، متوجها برسالته إلى رئيس إقليم كوردستان “مسعود البارزاني” بأنه لا يستطيع القول له سوى “حماه الله” وبانهم يدركون تماما أنه “بريء” مما يحصل، متمنيا له طول العمر والتعلم منه القليل من الكوردايتي حسب قوله .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر