قيادي في “تف دم” لكوردستريت: لا يتم إلقاء القبض على أحد بسبب نشاط سياسي

ملفات ساخنة 25 يونيو 2016 0
قيادي في “تف دم” لكوردستريت: لا يتم إلقاء القبض على أحد بسبب نشاط سياسي
+ = -

كوردستريت – روج أوسي

.

في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي”تف دم” السيد عبد السلام أحمد تحدث لمراسلة الشبكة عن مدى صحة خبر مشاركتهم في اجتماع مع هيئة التنسيق والائتلاف السوري، وسبب اعتقال أعضاء ونشطاء في المجلس الوطني، وفتح معبر سيمالكا، وعن وجود قوات فرنسية وألمانية في كوباني، ومشاركتهم في مفاوضات جنيف المقبلة، وعلاقتهم مع تركيا وأمريكا.

.

وفي البداية تحدث السياسي الكوردي عن خبر مشاركتهم في اجتماع مع هيئة التنسيق والائتلاف السوري مؤكداً أن لا صحة للأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن مشاركتهم في اجتماعات هيئة التنسيق والائتلاف السوري الذي عقد قبل مدة في بروكسل.

.

وحول اعتقال أعضاء ونشطاء في المجلس الوطني أكد القيادي الكوردي أن إلقاء القبض على البعض وإيداعهم السجن لا يأتي بسبب نشاط سياسي أو رأي أبداه في محفل، بل يأتي لأن ذلك الناشط خالف القوانين السارية في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، مشيراً أن لا أحد فوق القانون، وإن ما يحدث هو أن الموقوف يُلبسها أسباب سياسية بهدف المتاجرة، مثال ذلك ما حدث مؤخراً من خلاف بين فلاحي واضعي اليد والملاكين حول دفع الحواصل، حيث ألقت الأسايش القبض على البعض منهم، ثم كانت المفاجأة ببيانات سياسية تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي.

.

وحول موضوع فتح معبر سيمالكا أوضح القيادي في “تف دم” لشبكة كوردستريت أن معبر سيمالكا أغلق دون أن يعرفوا سبب إغلاقه، أو الأسباب التي جعلت قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يشرف على المعبر ويتحكم به يصدر هكذا قرار دون سابق إنذار، مشيراً أن موضوع السماح مؤخراً بإدخال بعض المواد الغذائية والطبية لروج آفا، لا يمكن اعتبار ذلك أن المعبر مفتوح وفق ما هو متعارف عليه بين الدول المتجاورة.

.

وعن حقيقة وصول قوات فرنسية وألمانية إلى كوباني أشار السياسي الكوردي أن لا معلومات لديه حول تركيبة قوات التحالف الدولي التي تتواجد اليوم في روج آفا – شمال سوريا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً أن ذلك شأن عسكري بحت، مؤكداً أن القوات الأمريكية متواجدة في بعض النقاط لغرض التدريب وتقديم المشورة.

.

وعن إمكانية مشاركتهم في مفاوضات جنيف المقبلة أكد القيادي الكوردي لكوردستريت أنهم سيكونون على رأس القائمة في أية مفاوضات أو مباحثات قادمة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، مشيراً أنهم يملكون القوة العسكرية التي تسيطر على مساحة جغرافية واسعة، وهي تحقق الانتصارات ونجحت في تحرير مناطق واسعة من الإرهاب والاستبداد، مضيفاً أن لديهم مشروع سياسي ورؤية متكاملة لسوريا الوطن الذي يتشارك في بناءه جميع مكوناته من الكورد والعرب والسريان والآشور والتركمان، وفي إدارته ورسم مستقبل أبناءه.

.

وحول علاقتهم مع تركيا وأمريكا أوضح القيادي في “تف دم” أن الحكومة التركية عملت كل ما باستطاعتها من أجل إدخال مناطق روج آفا في حالة من الفوضى والدمار والخراب والقتل والتي تشهدها المناطق السورية الأخرى، مشيراً أنه تم دحر المجموعات الإرهابية المرتبطة بها بما فيهم الدواعش، وأن قوات سوريا الديمقراطية لم تلتفت للخطوط الحمر التي وضعها أردوغان، مضيفاً أن على الحكومة التركية أن تراجع حساباتها وتكف عن معاداتها للشعب الكوردي، وتحترم الجيرة وقواعد حسن الجوار وأن توقف دعمها للإرهابيين والتدخل في الشأن السوري.

.

واختتم القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي”تف دم” السيد عبد السلام أحمد حديثه لكوردستريت قائلاً إن علاقاتهم جيدة مع مركز القرار السياسي في واشنطن، وأن رفاقهم يجرون اللقاءات باسم الإدارة الذاتية مع أصحاب الشأن في الإدارة الأمريكية، وكذلك الأمر بالنسبة للجانب العسكري حيث يتم التنسيق في ميادين القتال لمواجهة الإرهابيين.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر