كُردستان وحكمة الرئيس بارزاني

أن الفترة المقبلة.. ستكون أكثر كارثية على الشعب الكردي بهذه التطورات التي تحصل، وتكمن أهميتها في خطورتها وبتسارع مايحصل من تشابك في الاوضاع الساسية، كالداخل الكردي العام ودول الجوار الكردي ومايحاك وينسج سياسيا، نتيجة ﻷنتصارات القوات الكردية، “البشمركة البواسل” على الارض وقيادة الاخ مسعود البارزاني كإرث جامع للأمة الكردية سياسيا.

.

أن القانون والدستور عندما يصبح عائقا امام الحفاظ على المكتسبات التي حققت على أرضية التضحيات والشهداء والنضال التاريخي من خلال مايسمى البرلمان المنتخب، وعندما يكون التهديد قائما لحالة الوجود والمصير عندها سيقف الشعب امام مسوغات مايصدر من ذاك البرلمان، لتضع وتعمل بصلاحياته بإتجاه برلمان يخطأ في آليات عمله تجاه مصيره ووجوده.

.

اليوم أزدادت وتيرة التهديد للأقليم وشخصية الاخ البارزاني للنيل منه وهذا يتطلب من كافة الفعاليات والشخصيات والاحزاب الكردية اينما كانت تبيان مواقفهم مما يحصل في اقليم كردستان العراق ، لنستطيع ان نقف أمام الهجمات اللادغة من كل الجهات .

.

ان الخلاف السياسي لايعني أن تتعدد الخنادق …

أقليم كردستان العراق يلزمه خندق الحفاظ على واحاته وأنهاره وجباله ومدنه نقية تلمع كالشمس الساطعة .

.

حسين السينو – إسطنبول