“عبد السلام أحمد ” لكوردستريت : التصعيد الأخير لنظام هو إرضاءً لتركيا و توقيف الذين خالفوا قوانين لا يعد” اعتقالا”

ملفات ساخنة 23 أغسطس 2016 0
“عبد السلام أحمد ” لكوردستريت : التصعيد الأخير لنظام هو إرضاءً لتركيا و توقيف الذين خالفوا قوانين لا يعد” اعتقالا”
+ = -

كردستريت – روج اوسي في حوار خاص وحصري لشبكة كردستريت مع قيادي في حركة المجتمع الديمقراطي ( تف دم) ” عبدالسلام أحمد “ حول أحداث الجارية في مدينة الحسكة و أبعادها وعن الاعتقالات التي طالت أعضاء وقيادي بعض أحزاب السياسية الكردية ومواضيع أخرى يكشفها الحوار بكل شفافية و وضوح ….

.

في البداية تحدث ” أحمد ” بأن النظام بدأ بلملمة شراذم قواته العسكرية وكتائبه المسلحة من الدفاع الوطني والبعث بعد أن مني بالهزيمة وولى الأدبار في مواجهة الدواعش الذين هاجموا المدينة صيف ٢٠١٥ ، وبدأ بأفتعال المشاكل وأعتقال المواطنين الكرد على الهوية والقبض على الشبان في مناطق” الإدارة الذاتية ” وسوقهم للخدمة الإلزامية ، وبحسب تعبيره  أدى لتدخل الآسايش ووحدات حماية الشعب والمرأة لحماية المدنيين ووضع حد لتجاوزاتها على حد وصفه ..

.
السياسي الكوردي أضاف في معرض حديثه لمراسلة شبكة كوردستريت  أن وحدات حماية الشعب هي التي حررت المدينة وطردت الدواعش للحدود الإدارية لمحافظة دير الزور ، واصفاً ان التصعيد الأخير من قبل النظام جاء إرضاءً للحكومة التركية بعد الانقلاب في موقفها تجاه الأزمة السورية وتطبيعها العلاقات مع روسيا والزيارات المكوكية بين تركيا وإيران والمسعى التركي لإعادة تأهيل النظام السوري ، وكذلك كبح جماح قوات سورية الديمقراطية التي نجحت في تحرير مدينة منبج والإنطلاق باتجاه مدينة الباب ومناطق الشهباء على حد قوله

.

مضيفا أن الدول  ماسماه التي تقتسم “كردستان “تنسى خلافاتها عندما يتعلق الأمر بالقضية الكردية  وبحسب ” احمد” ان تركيا  تريد من وراء تحركها الأخير إحياء اتفاقاتها مع هذه الدول والتي تستهدف حركة التحرر الوطنية الكردستانية إذا علموا بإن اتفاقية أضنة ١٩٩٩الموقعة بين الحكومة السورية والتركية لازالت سارية المفعول ، والتي بموجبها تنازل بشار الأسد عن لواء الأسكندرون لتركيا ، مقابل وأد اي تطلع كردي للتحرر والانعتاق على حد وصفه

.

وفي سياق حديثه تتطرق حول الاعتقالات التي طالت قيادي المجلس الوطني الكوردي  مشيرا بأن توقيف أناس خالفوا “قوانين الإدارة الذاتية الديمقراطية” لا يعد اعتقالا ، ولم يتم توقيف أحد لأنه أبدى رأيا مخالفا ، المجلس لم يحصل على الترخيص القانوني الناظم لعمل الأحزاب السياسية ….

.
منوها بأن الدعوة لتجمعات و اعتصامات دون الحصول على الرخصة في منطقة شهدت عمليات انتحارية لداعش ….
و أحدثوا أعمال شغب و فوضى و بعضهم ألحق الأذية بالمارة مما أستوجب المساءلة على حد قوله

.

تابع القيادي الكردي حديثه بأن تحرير منبج يعد انتصارا بارعا لقوات سورية الديمقراطية و إنجازا مهما على طريق تنفيذ مشروع “فيدرالية روج أفا “

.
مشيرا بأنها كانت ضربة قاصمة لداعش و داعميه وبأن هذا التحرير سيمهد الطريق أمام تحرير مناطق الشهباء ورفع الحصار عن عفرين و إيضا أصابت النظام و حكومة العدالة و التنمية في الصميم لذا بدأوا بحبك المؤامرات و تحريك بيادق الداخل على حد تعبيره

واختتم القيادي في حركة “المجتمع الديمقراطي” عبدالسلام احمد حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية  بأنه حاليا لا يتم الحديث حول استئناف مفاوضات جنيف وإن بدأوا مجدد بجولة المباحثات سيكونون على قائمة أي وفد مفاوض لأنهم يشكلون القوة الأساسية التي تقارع الإرهاب على حد وصفه

.
و أكد بأنه لا يوجد معتقلين سياسين في سجون “الإدارة الذاتية ” ، هناك محبوسين و سجناء على ذمة قضايا مخالفة قوانين الناظمة لكافة مجالات الحياة على حد قوله .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك