زعيم “الكوردي السوري” لكوردستريت : تنسيق وحدات الحماية مع النظام كانت تكتيكات الحرب

ملفات ساخنة 25 أغسطس 2016 0
زعيم “الكوردي السوري” لكوردستريت : تنسيق وحدات الحماية مع النظام كانت تكتيكات الحرب
+ = -

كوردستريت -زيوا محو / في حوار حصري و خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية مع سكرتير حزب الديمقراطي الكوردي السوري ” جمال شيخ باقي” حول الأحداث التي جرت بمدينة الحسكة و عن الاعتقالات التي طالت رئيس و أعضاء في المجلس الوطني الكُردي و مواضيع أخرى يكشفها الحوار بكل شفافية و وضوح ….

.
في بداية حوار تحدث” جمال شيخ باقي ” لشبكة كوردستريت حول الاعتقالات التي طالت أعضاء في المجلس الوطني الكُردي حيث صرح بأن هناك مصادر من “الإدارة الذاتية” أفادت له بأن اعتقال الآسايش لبعض الأعضاء في المجلس هي اعتقالات أمنية وليست لها علاقة بالسياسة، فالآسايش تنفذ مهامها فقط ولايهمها ما الخلفية السياسية لأي إجراء تتخذه .. وبحسب تعبيره الآسايش عندما تعتقل لا تعتبر بأنها اعتقلت سياسياً بل تعتبر نفسها بأنها أدت مهام أمنية وفي نظر الآسايش كانت هناك مسألة تتعلق بالشغب في الشارع على حد قوله ..

.
وبحسب القيادي الكوردي بأن الآسايش اعتقلت وأوقفت بعض أنصار pyd والمحسوبين على هذا الخط والبعض منهم محسوبة على المجلس الوطني الكوردي أيضاً …

.

مشيراً بأن هناك معلومات ولكن لم يؤكدها تتعلق بمسائل أمنية كتنشيط خلايا معينة لإثارة بعض المشاكل في “روج آفا ” تتعلق ببعض قياديي المجلس الوطني الكوردي ..

.
وتابع القيادي الكوردي قائلاً بأنه يعتقد بعكس ما تم ترويجه حول نفي ” ابراهيم برو ” فقد يكون هناك توجيه للآسايش بتطويق هذه المسألة …..

.

منوهاً بأن سابقاً الجو كان مشحون ضد إبراهيم برو من قبل عوائل الشهداء ومن قبل بعض الأوساط في ” روج آفا ” وبحسب تعبيره كانت هناك بعض النيات من خلال تحريك بعض الدعاوي بإعتباره رئيس للمجلس الوطني الكوردي لذلك يمكن أن تأخذ القضية أبعاد سياسية لا تتعلق باتهامه بالإساءة تحديداً إلى حزب الاتحاد الديمقراطي مضيفاً  عندماً  يتهمه اتهامات بالعمالة للنظام ولإيران هذه كلها تكون قضايا يمكن أن تمثل أمام القضاء ..

.

وبحسب  “شيخ باقي ” لمراسلة كوردستريت  بأن الآسايش أرادت إبعاد “برو ” في هذه المرحلة ليتفادوا مضاعفات هذه المسائل ولا يضطروا إلى اعتقاله بشكل قضائي ، كان لابد من استيعاب هذه المسألة كي لا تكون قضية ما ، لافتاً في نفس السياق ليأخذ ابراهيم برو هذا الكلام كنكتة منه “هو يرتاح في الخارج أكثر” على حد قوله

.

الأمين العام للحزب الديمقراطي الكوردي السوري تطرق في معرض حديثه لمراسلة الشبكة حول الأحداث التي جرت في مدينة الحسكة مشيراً  بأن قضية قصف النظام للحسكة كشفت عكس ماكان يروجه الجهات المضادة ” لمشروع روج أفا ” و اتهامهم الآسايش ووحدات حماية الشعب بأنهم حلفاء النظام أو حسب تعبيرهم ” عملاء النظام ” بات ذلك كلاماً مفروغاً من أي مضمون ، لافتاً بأنه أصبح جلياً بأنها كانت تكتيكات الحرب وعندما تتقاطع بعض المسائل التكتيكية فمن حق العسكريين أن يستغلوا هذه التقاطعات على حد وصفه ..

.

مضيفاً بأنه إذا ما كان هناك عدو مشترك لاشك بأن المواجهين للعدو يحاولون الإستفادة من إمكانات بعضهم ، وهذا ماكان يتم ليس فقط بين وحدات الحماية الشعبية و جيش النظام وحتى مع الجيش الحر يتم هذا الشيء ، و في بعض الأحيان مع فصائل محسوبة على تركيا في مناطق حلب الشهباء موضحاً بأن هذه المسائل تحدث عندما يكون هناك عدو مشترك فممكن أن تكون هناك تقاطعات عينية وهذا يرتبط أيضاً بمسائل تتعلق بالإستقرار في مناطق ” روج أفا “على حد وصفه .

.
و أشار القيادي الكوردي بأن النظام يعتبر نفسه دولة وهو لا يزال يرعى مؤسسات الدولة السورية و يعتبر نفسه وريثاً للدولة على الرغم من أنهم يعتبرونهم ليست سوى أحد القوى المتصارعة في سوريا و الآن هذه المسألة ليست جديدة مسألة معارك و المواجهات بين القوى المسلحة في ” روج أفا ” و قوات النظام مضيفاً بأنه قد حدث سابقاً في مدينة القامشلي عدة مرات وحدث عدة مرات في الحسكة و هذا يدل على أن النظام يتيح الفرص .

.

و تحدث القيادي الكوردي حول التفاهمات التي حصلت بين تركيا و روسيا و أيضاً التفاهم الإيراني التركي ، حاول النظام أن يقايض تركيا لبعض المسائل بغية تغيير تركيا لسياساتها تجاه الأوضاع الداخلية في سوريا وفي المقابل النظام حاول أن يرسل رسالة إلى تركيا بأنه قادر على مساعدته في مسألة التخلص من الملف الكوردي و التطورات في ” روج أفا ” و حاول الإختراق بالقصف الجوي لطيران على حد تعبيره ..

.
مشيراً بأنه هناك استراتيجيات دولية هي التي لها الدور الأساسي في سوريا وبشكل خاص الإستراتيجية الأمريكية ، باعتبار هذا النوع من الإعتداء على حلفاءها ضد محاربة الإرهاب هو خط أحمر وهذا ما حدث ، فقد حذر مؤخراً البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية بأن هذه المسألة مسألة جدية وغير مسموح أن يتحرك الطيران السوري وإن تحرك فالتحالف سيتصدى له ….

.

واختتم  سكرتير حزب الديمقراطي الكوردي السوري ” جمال شيخ باقي ” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية متمنياً  أن يراجع المجلس الوطني الكُردي مرة أخرى مسيرتهم خلال الخمس السنين الأخيرة و يعرفوا بأنه ليس عيباً وأنهم قد فشلوا لأن السياسة و الإستراتيجية التي كانوا يتبعونها فشلت على حد قوله …

.
ووفقاً لـ “شيخ باقي ” الدليل على ذلك بأن هناك من أقوى منهم بكثير وهي الدولة التركية اعترفت بأنها فشلت على لسان بن علي يلدرم بكل وضوح قالها بأنهم يريدون أن يفتحوا صفحة جديدة مع روسيا و إيران إزاء الأزمة السورية ، لافتاً بأنه يعني أن السياسة التركية فشلت … و المجلس الوطني الكًردي وإن كان يتغطى و يختبئ وراء التحالف مع الديمقراطي الكوردستاني و ” الرئيس مسعود البارزاني ” ..

.

مشيراً بأن المجلس يعتمد  في سياسته على الموقف التركي و السياسة التركية و خير دليل على ذلك مايصرح به ليلاً نهاراً عبد الحكيم بشار و فؤاد عليكو و …. هم يعتمدون في سياساتهم على الإستراتيجية التركية ومواقف و سياسات الائتلاف و واضح بأن هذه السياسات فشلت وعليهم التراجع و أن يتموضعوا في اللوحة السورية على حد قوله .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر