مقتل أحد مساعدي البغدادي قرب الحدود العراقية- السورية.والبيشمركة تتقدم نحو الموصل

حول العالم 27 أغسطس 2016 0
A tank of the Iraqi army is seen in the town of Qayyara , Iraq August 24, 2016. Picture taken August 24, 2016. REUTERS/Stringer EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE.
+ = -

كوردستريت_وكالات/

أعلن الجيش العراقي قتل أحد مساعدي زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في غارة جوية على بلدة القائم الحدودية مع سورية، تنشغل القوات الأمنية بإعادة تنظيم صفوفها في القيارة بعدما استعادتها أول من أمس، تمهيدا للتقدم نحو ناحية الشوره التي تبعد نحو 40 كلم عن الموصل.

.

وجاء في بيان لخلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة: «بناءً على معلومات جهاز المخابرات الوطني استهدفت القوة الجوية العراقية أحد الأوكار في قضاء القائم، وأسفرت الغارة عن قتل الإرهابي أبو حمزة الأوزبكي، أحد مساعدي أبو بكر البغدادي لشؤون المقاتلين الأجانب، وهو كان أيضا ضابطاً في الجيش الأوزبكي. كما قتل الإرهابي أبو عائشة الشامي، المسؤول الأمني في ولاية الخير». وأضاف البيان أن «الطيران استهدف مقر ما يسمى الشرطة الإسلامية التابعة لعصابات داعش الإرهابي في البلدة وقتل أكثر من خمسين عنصراً من جنسيات مختلفة كانوا في المعسكر».

.

في جنوب الموصل، أفاد ضابط كبير في اتصال مع ، بأن «قوات مكافحة الإرهاب بدأت تمشيط أحياء القيارة، بحثاً عن مسلحين وتفكيك المكامن، وإعادة تنظيم صفوفها استعداداً للتقدم شمالاً نحو الموصل»، مشيرا إلى أن «المشكلة التي تواجه قوات الأمن بعد تحرير المدن هي الإمساك الأرض، وسيتم خلال الأسبوعين المقبلين ترتيب الأوضاع في المدينة وطريقة إدارتها والقوة التي ستمسك الأرض بدلاً من قوات مكافحة الإرهاب».

.

وقال إن «الهدف المقبل لقوات الجيش هي الهجوم على ناحية الشوره التي انسحب إليها مقاتلو داعش في القيارة»، وأوضح أن «قوات الأمن تتبع استراتيجية قضم الأرض وصولاً إلى الموصل». وتابع أن «طيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي يغيران على قضاء الحضر، جنوب غربي الموصل، وهو الطريق الوحيد لفرار الإرهابيين من نينوى باتجاه منطقة الجزيرة شمال، وصولاً إلى القائم على الحدود السورية».

وبالتزامن مع تقدم الجيش من الجنوب، تتقدم قوات «البيشمركة» من الشرق عند بلدة الكوير. ومن المتوقع أن تلتقي القوتان في ناحيتي الشوره وحمام العليل، فيما تنتشر قوات «الحشد الوطني» بقيادة محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي شمال المدينة، ولم تحسم حتى الآن قضية مشاركتها في المعارك بسبب رفض الحكومة الاعتراف بها لأنها مدعومة بالسلاح وبفوج عسكري تركي

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك