رئيس التحالف الوطني الكوردي لكوردستريت:” ماجرى في الحسكة تم الإعداد له في مطابخ إقليمية

ملفات ساخنة 27 أغسطس 2016 0
رئيس التحالف الوطني الكوردي لكوردستريت:” ماجرى في الحسكة تم الإعداد له في مطابخ إقليمية
+ = -

كوردستريت – روج اوسي / في حوار خاص وحصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا ورئيس التحالف الوطني الكوردي “مصطفى مشايخ” حول عدة ملفات ساخنة تتعلق بالأحداث الأخيرة في مدينة الحسكة وأبعاده السياسية والعسكرية، وتحرير مدينة منبج؛ وأيضا حول الدور الذي يلعبه ولعبه التحالف خلال الثورة السورية؛ وكذلك ملفات ومواضيع أخرى مهمة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح.

.

بداية توجه القيادي الكوردي بالشكر إلى شبكة كوردستريت على اهتمامها وتغطيتها للشأن السياسي والمجتمعي في الساحة السورية عامة والكوردية خاصة، ثم لفت القول إلى مجريات الأحداث الأخيرة في مدينة الحسكة وأبعادها موضحا بأن هذه المرة لم تكن كسابقاتها حيث استخدم النظام الطائرات، والأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين وبعض مقرات ومؤسسات قوات الأسايش على حد وصفه.

.
مضيفا في السياق ذاته بأن النظام السوري حاول بذلك إرسال عدة رسائل أهمها إلى النظام التركي معبرا عن استعداده على التعاون والتفاهم معه، وأهمها “بحسب السياسي الكوردي” قضية ربط قوات الأسايش “بحزب العمال الكوردستاني” الذي يناضل في ما سماه ب” كوردستان تركيا” المتهم من قبل أردوغان وحاشيته ب”الإرهابيين” مبينا لهم تعاونهم لمحاربة أي مشروع قومي كوردي، وفشل أي دور للكورد في بناء سوريا المستقبل بحسب تحليله.

.
“مشايخ” أردف القول كذلك بأن ماجرى في مدينة الحسكة تم الإعداد له في “مطابخ إقليمية” وخاصة بين تركيا وإيران وسوريا، منوها بأن كل من أمريكا وروسيا “انتبهتا” إلى هذا المخطط فحاولتا إيقاف القتال وإفشاله حيث منعت أمريكا طائرات النظام من التحليق في سماء الحسكة وقصفها مجددا؛ وكذلك بذلت روسيا مساعيها لوقف القتال وإبرام اتفاقية بين الجانبين على حد تعبيره .

.

بحسب القيادي الكوردي فأن حملة تحرير منبج كان انتصار الحق على الباطل، وبمثابة إعطاء الأمل بالقضاء على الوباء المتمثل بتنظيم “داعش” وحلفائه، مضيفا بأنه كان فشلا لمخططات النظام التركي؛ وكذلك يمهد بربط المناطق الكوردية ببعضها وتحقيق مشروع سوريا الديمقراطية وهي “الفدرالية” على حد وصفه .

.

وفيما يتعلق بقضية الاعتقالات التي تطال السياسيين أكد “مصطفى المشايخ” بأنهم ضد أي اعتقال سياسي من أي طرف كان، داعيا الجميع إلى احترام القوانين والأنظمة النافذة من “الإدارة الذاتية” سواء كانوا أفرادا أم جماعات حسب تعبيره.

.
هذا ومن جانب آخر أوضح القيادي الكوردي بأنهم كتحالف وطني مع جميع قضايا وهموم المواطنين، وبأنهم يحاولون تخفيف معاناتهم، ملفتا القول إلى أنهم قاموا بدور بارز في توثيق أسماء الشهداء والجرحى والمتضررين جراء المجزرة التي حدثت في القامشلي بالحي الغربي، حيث قاموا بتقديم المساعدة وفق طاقاتهم وإمكاناتهم، مردفا القول بأنهم كذلك قاموا بتوزيع السلات الإغاثية على أهالي الحسكة بحسب وصفه.

.

هذا واختتم “مصطفى مشايخ” نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا، ورئيس التحالف الوطني الكوردي حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية مؤكدا بأنه كان لهم على الصعيد السياسي محاولات “حثيثة” لعقد اجتماعات بين الأطراف الكوردية بغية وحدة الموقف والخطاب الكورديين للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد أبناء الشعب الكوردي وقضيته، وبأن التحالف يناضل عبر لجانه الخارجية في إيصال القضية الكوردية إلى المحافل الإقليمية والدولية، ويوسع دائرة مؤيدي ومناصري قضية الشعب الكوردي العادلة على حد تعبيره.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر