قيادي في الاتحاد الديمقراطي لكوردستريت ” كل من يخالف قوانين الإدارة الذاتية يعرض نفسه للمسائلة

ملفات ساخنة 27 سبتمبر 2016 0
قيادي في الاتحاد الديمقراطي لكوردستريت ” كل من يخالف قوانين الإدارة الذاتية يعرض نفسه للمسائلة
+ = -

 

كوردستريت – نازدار محمد / قال عضو المجلس العام للاتحاد الديمقراطي “شيار علي” في حديث خاص له مع شبكة كوردستريت الإخبارية أجرته مراسلة الشبكة بأن أهم مقررات مؤتمر ال”pyd” في أوروبا التي كانت تحت شعار “روجافا حرة وسوريا ديمقراطية” تركزت في سبعة نقاط ذكرها جميعا، ومنها العمل على الحل السياسي للمسألة السورية مع باقي المكونات والقوى الديمقراطية، وأيضا ضرورة رسم سياسات مجتمعية لوضع حدا لعملية الهجرة، وفي الوقت نفسه أن تسهم في رجوع المهاجرين أو المغادرين إلى كنف الوطن والعمل والنضال من أجل التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات التي تعمل في الشأن الإنساني، وكان منها العمل من أجل توحيد الصف الكردي في ما سموه ب”روجافا” وعموم كردستان و دعم جميع الجهود لأجل عقد الموتمر الكردستاني.

.
وبحسب السياسي الكوردي فان المقررات التي تم اتخاذها  أيضا منه العمل من أجل عقد كونفرانس حول” فيدرالية ” شمال سوريا ومشروع الحل الديموقراطي السوري، وإبداء الأولوية للعلاقات المجتمعية، واحترام القوانين والأنظمة الديموقراطية المعمول بها في الدول الأوروبية؛ وكذلك أشار في حديثه إلى البندين السادس والسابع.

.
اما ما تم مناقشته على الصعيد التنظيمي أوضح القيادي الكوردي بأنها تناولت ضرورة إجراء تجديدات لمواكبة الأوضاع المستجدة بعد الوقوف عند مواضع الخلل و”النضال” والعمل على إعادة هيكلية الحزب في أوروبا بحيث تتشكل إدارة الحزب في أوروبا من خمس وعشرين عضواً يمثلون كافة التنظيمات الحزبية بما فيها المرأة والشباب، وأن يكون لكل ساحة أوروبية ممثليها، وأن يكون “نضالهم” متمماً للأنشطة التي تقوم بها ممثليات الإدارة الذاتية وأحزاب الإدارة، والعمل على تطوير وتوسيع الأنشطة المتعلقة بالمرأة و”النضال” من أجل إعطاء المرأة دورها الطبيعي والطليعي في قيادة النضال وتنظيمها على أساس المساواة بين الرجل والمرأة، مضيفا إلى ذلك تنظيم الشبيبة باعتبارها “حسب قوله” طليعة للمجتمع والقوة الأكثر ديناميكية والخلاقة في المجتمع ومنعها من الضياع في أوروبا، والتصدي لسياسات الصهر والإنحلال حسب وصفه.

.
لفت “علي” حول السؤال لمراسلة الشبكة  عن سبب خلافاتهم مع شيروان إبراهيم وانتقاده لهم أوضح بأنهم كحزب سياسي يحترمون الرأي المخالف “البناء” ويرون فيه ضرورة لتطوير عملهم وتلافي الأخطاء، منوها بأنه ليس لهم أية سياسة “معادية” ضد أي شخص أو أية مجموعة أو كتل أو حزب، وبأنه يحق لكل العالم حسب قوله “انتقادهم” أو تثمين دورهم في جميع المسائل ضمن مجال النقد البناء والاحترام المتبادل بعيدا عن الشخصنة والمهاترات حسب تعبيره.

.
وحيال صمتهم كحزب سياسي أمام الاعتقالات التي تطال كوادر المجلس الوطني أكد بأنهم كحزب موجودون ضمن أحزاب الإدارة، ومرخصون منها و”ملتزمون” بجميع قوانينها، مشيرا بأنه ولذلك فأن للجميع واجبات وحقوق تحميها القوانين ومحاكم الإدارة، معتبرا بأن كل من يخلفها يعرض نفسه “للمسائلة” موضحا بأنهم مع حرية الرأي وممارسة العمل السياسي كأحزاب وكأفراد، ملفتا القول إنه لاتوجد سياسة خاصة ضد أحزب معينة والتفريق بين حزب وآخر، مشيرا بأن ما وصفه ب”رئيس حزب البارتي السوري سعود المُلا” على حد وصفه “موجود دائما” في قامشلو، وبأن جميع الأحزاب تعقد اجتماعاتها دون مشاكل، لذلك حسب تعبيره فأي “مخالف” من أي كان وحتى إذا كان من حزبهم فلا بد من المحاسبة وفق القانون حسب قوله.

.
وأضاف في السياق ذاته بأن الإخلال بالأمن والسلامة العامة “تجب المسائلة والمحاسبة” منوها بأنهم كحزب لن يصمتوا على الأخطاء، بل يحاولون دائما معالجتها ضمن الأصول ووفق القوانين الموجودة لكي يبنوا للأفضل حسب تعبيره.

.
اختتم “شيار علي” حديثه لشبكة كوردستريت مشيرا بأنه يتابع بصورة عامة جميع وسائل الإعلام، ومن ضمنها كوردستريت، متمنيا لهم التوفيق والتطوير لخلق ساحة إعلامية حرة يستفيد منها القرّاء “الأفاضل” لخدمة قضاياهم في هذه المرحلة المهمة.

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك