عامودا: كوردستريت تستطلع آراء الطلاب والأهالي مع بدء العام الدراسي الجديد… شكاويهم وآرائهم

تقارير خاصة 29 سبتمبر 2016 0
عامودا: كوردستريت تستطلع آراء الطلاب والأهالي مع بدء العام الدراسي الجديد… شكاويهم وآرائهم
+ = -

كوردستريت – محمد حسن

بدأ العام الدراسي الجديد في عموم المناطق السورية ومنها الكوردية في ظل امتداد الثورة، وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الهجرة، وتدمير مئات المدارس إلا إنها لاتزال مستمرة رغم الصعوبات التي تعترض هؤلاء الطلاب.

.
لتسليط الضوء على هذا الموضوع كان لمراسل شبكة كوردستريت الإخبارية في مدينة عامودا اللقاء مع عدد من الطلاب وذويهم لمعرفة آرائهم حول طرق التدريس وسط ارتفاع ملاحظ لأسعار المستلزمات المدرسية،  في صدد ذلك قال “سعيد حسن” وهو طالب في الثاني الثانوي بأن المدرسة ليست كما “السابق” ولكن يبقى جو المدرسة حسب وصفه “جوا جميلا” لانهم يلتقون مع أصدقائهم، مضيفا بأن المنهاج الحالي لا بأس به من حيث المضمون والطلاب، منوها بأن المدرسون يداومون “بشكل جيد” حسب وصفه.

.
من جانبها تحدثت “نسرين سليمان” طالبة في الصف التاسع بأن جو المدرسة “جميل ورائع” وبأن والطلاب يداومون بشكل جيد جدآ، وبأن أداء كافة المدرسين لم يتغير مازال “ممتازا” إلى حد ما أي أن العملية نسبية والمنهاج لم يجر عليه تغيرات مازال كالسابق حسب قولها.

.
وعن أبرز الصعوبات التي يواجهوها أولياء الطلبة في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الطلاب من قرطاسية وملابس وغيرها، أوضح “مصطفى محمود” ولي أمر لثلاثة طلاب بأن مصاريفهم ومستلزماتهم غالية جدا، ولكنهم مجبورون “حسب قوله” على شرائها لكي تتم عملية الدراسة بنجاح، راجيا من المدرسين أن ينظروا إلى الطلاب كأبنائهم ولا يدخروا جهدا في سبيل نجاحهم.

.
المواطن “محمد حاج حمو” أشار في ذات السياق بأنه مع بداية العام الدراسي الجديد هناك عدة معوقات أو يمكن القول عنها “حواجز” حسب تعبيره تحد من استمرار العملية التربوية بشكلها الاعتيادي والانسيابي، مضيفا بأن الوضع الاقتصادي الذي يثقل كاهل رب المنزل “الاب والام” سبب أيضا في صعوبة تأمين مستلزمات المدرسة، منوها بأن الأقلام والدفاتر وما يتعلق بالمدرسة أصبح ثمنها مضاعفا، وأثر ذلك على أصحاب الدخل المحدد بالدرجة الأولى، وكذلك الفقراء حسب تعبيره.

.
وتابع حديثه بأن المجتمع يعاني الفقر “أصلآ” وبأن لهم نظره “سلبية للتعليم” كالخوف من تخرجهم من الجامعة وعدم إيجاد فرصة عمل، ملفتا القول بأنه ليس ضد التعليم باللغة الكوردية، لأنه “حلم يراود كل كردي” حسب قوله، ولكن ليس كما طبق لديهم كان الأجدر تخصيص حصص لتعليم اللغة الكوردية من الصف الأول وحتى الثالث الثانوي ضمنآ وفق مناهج مدروسة والاستفادة من مناهج اللغة الانكليزية مثالآ  حسب قوله.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر