سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي يقول لكوردستريت بإنهم أعلنوا خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا…ويؤكد بأن الأيام كفيلة لوضع حد ل”التمادي التركي”

ملفات ساخنة 20 أكتوبر 2016 0
سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي يقول لكوردستريت بإنهم أعلنوا خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا…ويؤكد بأن الأيام كفيلة لوضع حد ل”التمادي التركي”
+ = -

كوردستريت – شيلان سليمان
.
تحدث سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا “نصرالدين إبراهيم” بأن التحالف الوطني الكردي في سوريا ( HEVBENDî ) جاء تأسيسه بهدف معالجة الجوانب السلبية القائمة في الوضع السياسي الكوردي، ومن أجل تطوير العامل الذاتي والارتقاء به إلى مستوى المسؤولية، ووفق أسس ومبادئ تعزز مسيرة الشعب الكوردي نحو الحرية والديمقراطية، وتساهم حسب تعبيره في “إيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية” مضيفا بأن التحالف كإطار سياسي ينطلق من الأرضية السورية، ومن الالتزام بقضية ومصالح الشعب الكوردي وترسيخ استقلالية الحركة الكردية في سوريا، والعمل على عقد مؤتمر وطني كوردي في سوريا تنبثق عنه مرجعية سياسية توحد الخطاب والصف الكورديين لوضع حد لحالة الانقسام القائمة في الساحة السياسية الكوردية في سوريا؛ وذلك في حديث خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف بأن التحالف في سبيل كل ذلك عمل منذ تأسيسه “بجد ونشاط” ويعتبر ما قام به “مقبولاً إلى درجة كبيرة” مقارنة مع مدة تأسيسه, مشيرا بأنه بات إطاراً له جماهيره، وذو “دور” في مجمل الأوضاع السياسية الكوردية في سوريا, موضحا بأن آخر نشاطاتهم كانت الإعلان عن خارطة طريق لحل الأزمة السورية على أساس الفيدرالية الديمقراطية إلى جانب معظم القوى السياسية الكوردية في سوريا.

.
وبشأن التشتت في الحركة الكوردية أكد القيادي الكوردي بأن التشتت الكوردي تشكل نتيجة تراكمات عبر عقود من الزمن من عمر الحركة السياسية الكوردية في سوريا, وبأن “لها أسبابها الذاتية” وكذلك أسباب موضوعية خارجة عن إرادة الحركة نفسها، ملفتا القول بإنه وبكل تأكيد الكل يتحمل جزءاً من المسؤولية في ذلك ولو بشكل “نسبي”

.
“إبراهيم” في معرض الحديث عن نداء الكاتب “حسين عمر” مطالباً التقدمي بالانضمام إلى التحالف الكردي، وكيف تلقوه ك”تحالف” أوضح بأن كل دعوة أو محاولة تسعى إلى لملمة التشتت الكوردي، وتقوية صفوفه هي حسب قوله “موضع ترحيب” مواصلا بأن التحالف ومنذ تأسيسه أبوابه “مفتوحة” أمام كل شخص أو طرف يؤمن بمبادئه التي تأسس عليها.

.
قال السياسي الكوردي في سياق الصمت الأمريكي حيال ما يجري في عفرين بأنهم يتابعون تطور الأحداث في عفرين عن كثب, حيث يأتي هذا الهجوم الذي وصفه ب”الهمجي” في وقت يشن فيه “التحالف الدولي والقوات العراقية وبيشمركة كردستان” حرباً ضد “عصابات داعش” في الموصل وأيضا في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لتحرير الرقة من القوى الإرهابية، متابعا بأن “استغلال تركيا” انشغال المجتمع الدولي بعمليات تحرير الموصل, و الأوضاع المتردية في حلب تشير بشكل “واضح الى تورط النظام التركي في حماية داعش وتخفيف الضغط عليه” وإضعاف القوى الأساسية التي تصدت للقوى الظلامية ودحرتها في كافة الجبهات في ما سماه ب”روجافاي كردستان” وشمال سوريا, مؤكدا بأن “العدوان التركي” الأخير يمثل تحدياً واضحاً لتطلعات كافة القوى الدولية التي تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب، وتضع مصداقية هذه القوى على المحك.

.
وتابع في ذات الصدد بأنهم قاموا في التحالف الوطني الكردي بتوجيه دعوة لكل من الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية للتدخل فوراً لوقف هذا العدوان، ووضع حد لمخططاته التي “لاتخدم” حسب تعبيره “مصالح شعوب المنطقة، بل تساعد في استمرار الإرهاب وتوسع رقعته ما يشكل خطرا على العالم برمته” مردفا بأن حكومة أردوغان بدأت تدرك إن “مشروعاً كردياً وطنياً” قاب قوسين أو أدنى من التطبيق, وبأنها تعمل ما بوسعها من أجل إيقاف مسيرة الشعب الكوردي في سوريا لنيل حقوقه القومية المشروعة في إطار وحدة البلاد، معتقدا بأن الأمريكان والروس يحاولون “توريط حكومة أردوغان أكثر” وبأن أصدقاء الشعب الكوردي لن يقف هكذا بدون أي رد فعل، وبأن الأيام القليلة ستكون “كفيلة بوضع حد للتمادي التركي”

.
واختتم “إبراهيم” القول بإن مشاركة قوات البيشمركة في الموصل أمر عائد لقيادة إقليم كوردستان العراق, ولكنها “حسب اعتقاده” بكل الأحوال تأتي في سياق محاربة الارهاب, مشيرا بأن ذلك جاء بقرار كوردستاني وعراقي ودولي، منوها بأنه وبكل “تأكيد” محاربة الإرهاب ودحره في موصل محل “ترحيب” من قبلهم، وكل ذلك حسب قوله.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر