آوباما يقع في فخ الموساد

آراء وقضايا 02 سبتمبر 2014 0
+ = -

زيد سفوك

المشهد السوري يعيد نفسه الى الواجهة حين صرح باراك آوباما بأن القوات الأمريكية جاهزة لضرب النظام السوري وسرعان ما تمت صفقة الكيماوي وتراجع عن قراره وبقيَ متوارآ عن أنظار الأعلام لمدة شهرين أدراكآ منه بأن العالم أكتشف أن الرئيس الآمريكي لا يملك أي قرار الا بعد مراجعته للموساد الأسرائيلي .

هذه المرة يصرح بضرب داعش ويتشاور مع الكونغرس والدول الآخرى لحشد تأييد رغم أن الجميع يدرك بأن أمريكا في حروبها جميعآ لم تكن بحاجة لتأييد بل كان قرارها فرديآ حسب تقرير السي أي ايه والموساد ونحن امام نتيجة واحدة ظاهرة وأخرى مخفية ولا يوجد غيرهما فالأولى تدل وكأنها رسالة الى داعش ليتخذوا تدابيرهم اللازمة ومخططاتهم الأحتياطية فأن قلت لأحدآ سأهاجمك بعد عشرة آيام فكأنك تقول له أهرب أو أتخذ تدابيرك وهذا يدل بانه ليس عدوك والنتيجة الثانية المخفية تدل بأن هناك طلبات من تحت الطاولة مطلوبة من داعش بتقديمها وفي حال عدم التزامهِ بها فستتم الضربة فهل داعش يملك السلاح الكيمائي ليسلمه كما فعل النظام وتجنب الضربة وبأختصار شديد فأن الطبخة جاهزة ونتمنى أن لا يكون الكرد أحدى مواد طبختهم وهذا ما نخشاه .

المفاوضات السرية التي تجري الآن بين بعض قادة المعارضة والنظام تشير الى أن الحل السياسي جاري ولكن السياسيين الكرد الموجودين داخل المعارضة ولا علم لهم بما يجري اليس الافضل الانسحاب من تلك المعارضة والعودة الى ارض كردستان فالمؤامرة واضحة عين الشمس بأنهم قرروا أن يحصل للكرد ما حصل في كافة المحافظات السورية من دمار وقتل وتشريد رغم أن ذلك حصل لنا ولم نسلم من دمار هذه الثورة ولكنهم يعتقدون بأن لوائحنا لا تقاسُ بلوائحهم ظننآ منهم بأن الحرب الطائفية لم تنصفنا فقرروا بأن تكون الحرب طائفية قومية وهذا ما جعلهم بدفع داعش الينا والآجدر بجميع الكرد اكتساب هذه النقطة بتوحيدهم جميعآ تحت مظلة واحدة وترك خلافاتهم السياسية والحزبية الى حين الأنتهاء من المخطط الأجرامي القادم لا محالة .

[email protected]

 

 

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك