كوردستريت – خاص / جيان عامودا / تعقد الان اجتماعا مهما في جدة يشارك فيه بالااضافة الى 10 دول عربية و تركيا وبحضور جون كيري , والذي من المتوقع ان يخرج الاجتماع باستراتيجية جديدة لضرب مواقع ” الداعش “في سوريا
من جهته رحب الائتلاف السوري المعارض بالفكرة والجهود دولية المبذولة لضرب مواقع الدولة الاسلامية في كلا من سوريا والعراق ..
هذا ويحاول ولايات المتحدة الى الحشد الدولي لوقف تمدد دولة الاسلامية في المنطقة وقد شكت ايران بنواياه قائلة بانها “تكتز الغموض ” ..
وبحسب وكالة” فرانس برس” فان دمشق عبرت الخميس ان اي عمل عسكري اميركي على اراضيها دون موافقتها هو بمثابة “اعتداء”، بحسب تصريحات الوزير السوري علي حيدر، بعد ساعات من اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما حربا “بلا هوادة” على تنظيم “الدولة الاسلامية” بما في ذلك توجيه ضربات جوية ضده في سوريا.
وقال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر ردا على أسئلة الصحافيين بعد لقائه الموفد الدولي ستافان دو ميستورا، ان “اي عمل كان، من اي نوع كان، دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء على سوريا”، مشيرا الى انه “في القانون الدولي، لا بد من التعاون مع سوريا والتنسيق مع سوريا وموافقة سوريا على اي عمل كان، عسكري او غير عسكري، على الارض السورية”.
اما لنخبة السياسية الكوردية راياً آخر حول ما يجري هنا وهناك …………
صلاح بدرالدين -سياسي /طبعا لسنا على اطلاع كامل حول تفاصيل مباحثات – جدة – ولا على برنامج الرئيس – أوباما – بشأن الحرب على – داعش – في سوريا كل ما ظهر أن القوى المتحالفة متوافقة على ضرورة عدم اقتصار الضربات على الساحة العراقية لتشمل تجمعات مسلحي داعش في عدد من المناطق السورية من دون التنسيق أو التعاون مع النظام السوري الى جانب مد – المعارضة المعتدلة – بالدعم المادي والعسكري واقامة معسكرات تدريب لمقاتلي الثورة السورية ولكن لم يتضح بعد من هؤلاء هل هم جزء من تشكيلات الجيش الحر ؟ أم من جماعات الاسلاميين ؟ أم من التابعين لمحاور اقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر ؟ في كل الأحوال ضرب – داعش – في سوريا وبدون التنسيق مع النظام تطور هام وهو يعني الالتزام بالشعار المرفوع من جانب أصدقاء الشعب السوري من أن نظام الأسد فاقد للشرعية بعكس ماحصل بالعراق حيث التنسيق قائم مع الحكومة العراقية واقليم كردستان ويدل على أن ايران فشلت في مسعاها بالمشاركة هي ونظام الأسد في التحالف الدولي للحرب على – داعش – كما يعني أنه بالامكان أن تتخلى لقيادة الايرانية عن رجلها بسورية بعد التطورات الجديدة على الصعيدين الاقليمي والدولي ولكن ماذا ستكون النتيجة التي تنعكس على مسألة البديل فأمر غير واضح خاصة وأن قوى الثورة مفككة وقد تظهر بالواجهة – معارضات – سورية مستعدة للتصالح مع النظام والحفاظ عليه وهو مرجح أيضا لدى غالبية القوى الاقليمية والدولية المعنية بالملف السوري .
شلال كدو – سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا / اجتماع جدة في المملكة العربية السعودية يُعتبر حاسماً والهدف من عقده هو القضاء التام على داعش، اذ تشير المعطيات بأن العد العكسي قد بدأ لدك مواقع التنظيم الارهابي في سوريا ايضاً، كونه تنظيم عابر للحدود ولا بد ان يكون الحرب عليه عابراً للحدود ايضاً. فدولة العراق والشام الاسلامية (داعش) لا يقتصر خطرها على سوريا والعراق وحدهما فحسب، بل يتعدى ليشكل خطراً جدياً و كبيراً على الامن الاقليمي والدولي. وفي هذا السياق فأنه من الطبيعي ان يعتبر النظام السوري الضربات المتوقعة لداعش “اعتداء” فهو اي النظام كان ولا زال متعاوناً بشكل وثيق مع الارهاب، ونرى بأن داعش واخواتها يخوضون حرباً شعواء منذ زمن طويل ضد السوريين نيابة عن النظام، فطرفا المعادلة الذين يقتلون الشعب السوري بُعيد انطلاق الثورة السورية المبارك هما وجهان لعملة واحدة . ان التنظيمات المتشددة في سوريا وكذلك معظم الكتائب المسلحة الاصولية ترتبط بالنظام بشكل او بأخر، وهي جميعها تقاتل الثوار وتشكل سياجاً للنظام، ويبدو ان الاجتماع سوف يضع النقاط على الحروف وربما يحدد ساعة الصفر، التي ستكون دون ادنى شك محل ترحيب المعارضة السورية المعتدلة ومن خلفها الشعب السوري .
مسلم شيخ حسن – عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة / إن القرار 2170 الصادر في 14 / 8 /2014 من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بصدد القضاء على الداعش والمنظمات الإرهابية يخول التحالف الدولي لضرب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وقصف مواقعه وتجفيف منابعه أينما كانوا بما في ذلك توجيه ضربات جوية إليه في سوريا وهذه المرة كل مؤشرات وتحركات الدولية بخصوص القضاء على هذه الآفة السرطانية (داعش) تؤكد بأن المجتمع الدولي جاد لاجتثاث تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في سوريا والعراق والاهم من ذلك هدد هذا تنظيم الأمن القومي الأمريكي والمصالح العالمية وتجاوزوا خطوط الحمر الأمريكية , فمن هنا تأتي تصميم الدولي لتدمير القوات الداعش في وكرهم والقضاء عليهم بشكل النهائي . مسلم شيخ حسن عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا
عبدالباسط حمو – عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا. / بات داعش يشكل خطرا. على اسياده ايضا , ومن هنا كل الخيارات والاحتمالات واردة.
كون رؤوس داعش بدات حتى في اوروبا تخطط لاعمال ارهابية , ومن هنا ياتي اهمية ضرب داعش , ولكن وليس بصورة غير مباشرة. حيث كان ولايزال حصان طروادة للقوى الاقليمية والدولية. اي سوف تكون هناك ضربات محدودة تمهد للخطوة الاولى نحو بسط سيطرة نفوذ امريكا واوروبا على المنطقة الشمالية من سوريا وبالتسيق مع تركيا وتمويل سعودي مادي. حتى لا تخرج داعش عن مجال السيطرة كون ايران وروسيا طبعا مع تنسيق نطام الاسد وبغداد ايضا. لاسيما تحرك داعش على حدود اسرائيل في القنيطرة اي باتت اللعبة الدولية والاقليمية اكثر استخباراتيا. بالتزامن مع قدوم دي مستورا المبعوث الدولي الى سوريا. لتحريك المفاوضات. من جديد
بسام حجي مصطفى – قائد لواء يوسف العظمة ناشط سياسي كردي / امريكا تنجز تحالفا دوليا مع حشد كل الامكانيات اللازمه للضربه المرتقبع لداعش واجتماع جدة احد هذه الاجتماعات قريبا سيتضح كل شيء من ناحية الاستعدادات والمشاركات العسكريه وهي ستكون جوية من التحالف الدولي بمشاركه بريه من القوى المعتدله على الارض من الجيش الحر –
حسن اسماعيل – اتحاد الديمقراطيين السوريين / بالتأكيد التحالف الدولي اتضحت معالمه و الغرب و امريكا يعملون باستراتيجية واضحة نحو ضرب التنظيم اينما كان دون التقييد بأي موانع جغرافية اي داعش بكل مكان مستهدفة..و الاهم لن تكون النتائج على الساحة السورية معلومة و الغالب ستنعكس سلبا على النظام و المعارضة…فالتدخل المباشر سيمنح التحالف قدرة على تفعيل مصالحها بسورية و قد تكون النتيجة خلق تيار ثالث يوافق هذه المصالح…النظام يعلم بأن اي تدخل دولي سيضعها امام خيار فقدان السيطرة على مناطق التدخل..و لا اظنهم سيتعاملون مع النظام لتحقيق العملية بل مخطط فاعل ومباشر وخلق قوى جديدة تعكس مخططهم ..
الان بگو – ناشط سياسي مستقل /قامشلو / لم تكن السعودية لتوافق ضرب داعش في سوريا وخصوصآ انها تعبتر داعش امتدادآ للقوة السنية الوحيدة بسوريا والعراق الا بعد اخذ ضمانات من واشنطن بأيجاد البديل والحليف للسعودية اي كتائب من المعارضة المسلحة والموافقة على تسليحها ودعمها ..اما النظام السوري فأصبح يستميت لتوافق امريكا التعاون معها بمحارة داعش وهذا يأتي بسبب ضعف مواقف موسكو تجاه النظام السوري الذي يخشى وصول الضربات الجوية لمواقعه دون اي تحرك لحلفائها وخاصة ايران التي اصبحت ايضآ في مرمى نيران داعش
سيبان سيدا – ناشط سياسي / إجتماع جدة يمثل الخطوة الأولى لترجمة الاستراتيجة الدولية لمواجهة تنظيم داعش حيث سيتم بحث الإقتراحات والآليات التنفيذية لتنفيذ القرار الدولي 1271 والمشاركة التركية دليل على النية الجدية لوضع حد للفلتان الأمني في مناطق واسعة في سوريا والعراق الذي استغلته يد الإرهاب وخوص أمريكا الحرب بالتحالف مع دول الخليج وتركيا يعكس الإلتزام المطلوب بمصلحة الشعب السوري وحراكه الشعبي المشروع لنيل حريته من الدولتين الأسدية والبغداية ..
عبدالباري عثمان – عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الديمقراطيين السوريين/بناء على كﻻم أوباما هناك استراتجية أمريكية لمحاربة داعش وهي التعامل مع داعش كدولة الأسﻻمية لا كما حدث في أفغانستان وصراعات مع القاعدة والطالبات . حتى يحصر صراعها في المنطقة السنية. إذا كانت دول الخليج جدية ومصداقية التعامل مع الثورة السورية عليها التعاون مع القوى الديمقراطية واﻻ الصراع سينقل إلى عقر دارهم..
كاوا ملك -حركة كوردستان سوريا / في العراق هناك طرف قوي يعتمد عليه الغرب وامريكا كحكومة اقليم كوردستان من اجل محاربة داعش اما في سورية فليس هناك سوى ال ي ب ك الأكثر تنظيم لمحاربة داعش وتركيا له تخوف كبير من انتصار ال ي ب ك اولا لأنها تابع لحزب العمال الكوردستان وثانيا لان تركيا تدعم الإسلامين في سوريا وتركيا ضمن حلف ناتو واعتقد انه يهم الناتو رأي تركيا في الموضوع لهذا اعتقد ضربات الغرب لداعش في سوريا سيكون محدود جدا وشكراً.
د. محمد محمود – مسؤول الهيئة الكوردية العامة لدعم الثورة/لا يمكن القضاء على داعش و جميع الجماعات التكفيرية و الارهابية الا بالقضاء على الانظمة المستبدة و الشمولية في المنطقة فهم راس الافعى و لا يمكن التخلص من هذه الجماعات الا بضربهم في وكرهم في سوريا بعد ان تم تصدير كل الارهابيين الى سوريا بالاتفاق مع النظام الاسدي و تحويل سوريا الى حاوية للارهاب ؟
إبراهيم مسلم – ناشط مدني/ أعتقد قرار ضرب سيكون من الغرب وليس من جدة الداعم لتنظيم داعش ، وربما عقد هكذا اجتماع عندهم هو فقط من أجل ابعاد الشبهات عنهم كداعمين لداعش ..
———–
بامكان جميع متابعي كوردستريت ابداء رايهم حول الموضوع … كوردستريت – ثورة اعلامية بعيون كوردية
