في بيان لها بيان لحركة الشباب الكورد تقول : فيه منذ أيام انطلقت الحملة الدولية لدكّ مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام )داعش( من قبل عشرات الدول المنضوية تحت لواء التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، و هي تضرب جواً و بحراً مواقع التنظيم الإرهابي في سوريا و العراق ,
إننا في حركة الشباب الكورد كنا قد أصدرنا بياناً إلى الرأي العام طالبنا فيه بدعم مقاومة شعبنا في مدينة كوباني لصد هجمات داعش الشرسة و التي أدت إلى تشريد عشرات آلاف المواطنين الكورد نتيجة الخوف من القتل على الهوية الذي يرتكبه التنظيم المتطرف , إن ما يجري في كوباني ملحمة كوردية في وجه تنظيم يملك سلاح دولة بكامل عدته و عتاده ، و احتلال ريف المدينة بالكامل بات أمراً مرعباً و يشكل خطراً حقيقياً و ينذر بوقوع مجزرة بشرية في المدينة التي لا يزال يسكنها عشرات آلاف المواطنين العزل الرافضين مغادرتها و تسليمها لداعش و قوته المتغطرسة , هنا يتطلب التدخل الحاسم من قبل التحالف الدولي و بشكل عاجل قصف و ضرب معاقل التنظيم و قواته المتقدمة نحن المدينة الكوردية ، و توسيع ضرباتها الجوية في ريف كوباني المهددة كما في دير الزور و الرقة معاقلها الرئيسية و بنيتها التحتية ، و في سري كانيه )رأس العين( و كرى سبي )تل أبيض( و تل كوجر )اليعربية ( ، حيث يتمدد و يتغطرس التنظيم الإرهابي.
إننا في هيئة المتابعة لحركة الشباب الكورد نضع المجتمع الدولي و قوات التحالف أمام مسؤولياتهما التاريخية و الإنسانية في هذه المرحلة الحساسة و الحرجة من تاريخ المنطقة و سوريا و العراق خاصة ، و نطالب بتوسيع نطاق عملياتها و ضرباتها ضد داعش و النظام و عصاباتهما في كافة المناطق السورية و التنسيق مع المجلسين الكورديين اللذين يمثلان إرادة و قوة الشعب في المناطق الكوردية بشمال و شمال شرقي سوريا ، ودونهما لا يمكن إنجاح المهمة على الأرض مع أي شريك آخر, كما نضع المجلسين الوطني الكوردي و شعب روج افا أمام مسؤولياتهما القومية و الوطنية و نطالبهما بالعودة إلى اتفاق هولير و اللجنة التخصصية العسكرية و تشكيل قوة كوردية مشتركة تنضم إلى القوى السورية المعتدلة المنسقة مع التحالف الدولي صوناً لأمن و أمان شعبنا و حقوقه و حريته ، فاستمرار التشتت الكوردي يهدر وقتنا و يضيع فرضتنا التاريخية و يطيل من أمد معاناة شعبنا.
