عضو مؤسس ل”حركة الاصلاح” يقول ل فيصل يوسف..انت مضلل الوقائع وغير مرغوب فيه

بيانات سياسية 14 يناير 2015 0
+ = -

 

.

منذ أن تعرضت حركتنا حركة الإصلاح- سوريا لأزمتها التنظيمية بتاريخ 1/8/2014 بعد قيام ثلاثة من أعضاء الهيئة التنفيذية بتسليم رسالة من 18 نقطة للسيد فيصل يوسف لخصوا فيها خروقاته التنظيمية التي تهدد مبادئ حركتنا وقناعاتنا، منذ ذلك التاريخ ويصر فيصل يوسف على اختطاف الحركة لمصالحه وبعض من حوله وذهب لعقد اجتماع باسم الهيئة العامة الثاني أقصى خلاله الرفاق الثلاثة الموقعين على الـ 18 نقطة حيث لم يكن بمقدوره مواجهتهم وقام بتشكيل حركة جديدة واطلق اسماً جديداً على حركته (حركة الإصلاح الكردي).

.
وبقي فيصل يوسف مصراً على التعامل بعقلية الإنكار مع الأزمة التنظيمية التي أدت لانقسام الحركة، وأصدر فيصل يوسف منذ ذلك التاريخ أربع بيانات يعلن فيها قطع العلاقة مع الرفيق “أمجد عثمان” هذه العلاقة التي تبدو عصية على القطع لأن الأدوات التي يستخدمها فيصل يوسف لقطع هذه العلاقة فاسدة وغير صالحة وقد يحتاج فيصل يوسف للمزيد من البيانات يعلن في كل واحدة منها قطع هذه العلاقة دون جدوى.

.
وأؤكد لرفاقنا في حركة الإصلاح بأننا لم نقف يوماً ما سوى مع قناعاتنا ومبادئنا وأن باب التنظيم في حركة الإصلاح-سوريا مفتوحٌ للمؤمنين بفكرها وأن مغادرة البعض لصفوفها لا يعني اننا سنبدل قناعتنا ونرضى بالفساد، وأن أي حل لا يأتي بالاستناد إلى معالجة النقاط الـ(18) ليس سوى صفقات رخيصة ولا يعني سوى المزيد من إفساد مفاصل الحركة وفي هذا السياق أدعو الرفاق في الحركة لنشر النقاط الـ 18 في الإعلام ليعلم الجميع أن المسألة مسالة قناعات وليس مسائل شخصية.
لقد تفاجئت بالكم الهائل من الأضاليل التي قالها فيصل يوسف في بيانه الأخير ومنها أن الرفيق أمجد عثمان التقى باللجنة المشكلة من قبل المجلس الوطني الكردي بشكل فردي والحقيقة أن اللجنة اجتمعت بالرفيقين أمجد عثمان وحواس دلي وإياد عبدالكريم، بينما التقى فيصل يوسف في مكتب حزب الوحدة بذات اللجنة بشكل فردي، وبدل أن يأتي فيصل يوسف بقرار اللجنة الذي أقر بعدم شرعية مؤتمره في 22/8 يصر على إلهائنا بحكايات لا قيمة لها.

.
بكل أسف أقول عندما عقد فيصل يوسف اجتماعه في 22/8 قام بحملة لاستجداء برقيات التهنئة من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية ولم يحصل سوى على أربعة برقيات تهنئة تحت الإحراج لأن جميع من طلب منهم رفضوا مباركة خطوته الانشقاقية واليوم وبذات السلوك يستجدي التهاني والمباركات باسم حل أزمة الحركة بطريقة لا تحترم عقول رفاقه ولا حتى عقول أصدقاء الحركة.

.
أتمنى على جميع رفاق الحركة أن يقوموا بواجبهم تجاه حركتهم وأن لا يسمحوا لأي كان أن ينال من مبادئ الحركة وقيمها تحت أي ضغط أو ابتزاز وأن نسعى جميعاً لوضع الحلول الحقيقية لإنهاء هذه الأزمة.
——–
قاسم دوشي
عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا
عضو مؤسس لحركة الإصلاح

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك