المراة الكوردية في ضيافة الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه

ملفات ساخنة 10 فبراير 2015 0
+ = -

“لاول الرئيس يستقبل ممثل أكبر التنظيمات الكردي في سورية مع مقاتلة كردية من وحدات حماية المرأة YPJ” و “نصر و انفتاح على الكرد السوريين”, و “هولاند يبحث مع زعماء أكراد الحرب ضد «داعش» وسورية” بهذه العناوين كتبت و تحدث الاعلام المرئي و المقروء استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وفد كردي ضم كل من الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبدالله و ممثلة عن وحدات حماية المرآة التي أذهلت العالم بمقاومتها لاخطر عصابة ارهابية في التاريخ القائدة نسرين عبدالله التي دخلت بزيها العسكري و على كتفها رمز المرأة الكردية المقاومة, ققج كتبت للوفيغارو و اللوموند و وكالات الانباء و محطات التلفزة الفرنسية و الكردية و العربية و كبريات الصحف العربية من الحياة إلى الشرق الاوسط  عن هذا الحدث الذي يعتبر تتويجا للمقاومة التاريخية التي ابداها الشعب الكردي و وحدات حماية الشعب و المرأة .

.

كتبت صحيفة اللوفيغارو و بعنوان رئيس الرئيس هولاند يستقبل ممثل اكبر التنظيمات الكردية رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  و نسرين عبدالله عن وحدات حماية المرأة YPJ في اهتمام ملحوظ من قصر الاليزي بالوفد الكردي أما اللموند الفرنسية, فكتب تقارب بين فرنسة و حزب الاتحاد الديمقراطي PYD باستقبال الرئيسة المشتركة للحزب YPD بعد تحرير كوباني و تبحث معها سبل مواجهة داعش.أما صحيفة الحياة اللندنية فقط كتبت اليوم 10.02.2015 وكان هولاند استقبل الأحد وفداً كردياً سورياً ضم كلاً من آسيا عبدالله الرئيسة المشتركة لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» التي ارتدت الزي الكردي القومي، ونسرين عبدالله ممثلة عن وحدات حماية المرأة التي ارتدت بدورها اللباس العسكري المخصص لوحدات حماية المرأة مع شارة والدكتور خالد عيسى ممثل الحزب في فرنسا.

.

وقالت مصادر كردية إن الوفد الكردي «وصف للرئيس الفرنسي الوضع الحالي في مدينة عين العرب (كوباني) بعد تحريرها وتحرير قرى في ريفها من سيطرة تنظيم «داعش» واحتياجات الأكراد والتنسيق بينهم وبين المعارضة السورية»، وإن هولاند «سألهم عن موقفهم من حكم بشار الأسد»، وكان موقفهم -وفق ما أوضحت مصادر مطلعة- «واضحاً جداً»، كما سألهم عما يمكن أن يساعدهم، فردوا بأن مشكلتهم في المنطقة بين عين العرب وحلب تكمن في استمرار وجود قوات تابعة لـ «داعش» وأيضاً بعض قوات الأسد قرب حلب.

.
كما لفتوا إلى أن «الأكراد في حلب يقاتلون إلى جانب الجيش الحر»، مشيرين إلى أن هذا «الجيش يحتاج الى مزيد من التنظيم وتوحيد الصفوف». وشكا الوفد الكردي من الموقف التركي، قائلاً إن تركيا «تتعامل مع مجموعات خطيرة» وهي لا تساعدهم. وأشار الوفد الكردي أيضاً إلى أن من بين عناصر «داعش» هناك الكثير من الأجانب الذين يتكلمون الروسية والفرنسية ولغات أجنبية متعددة، كما أن بينهم من يتكلم العربية بلهجة أجنبية.

.
وفي تصريح وزعه «المركز الإعلامي لحزب الاتحاد الديموقراطي- أوروبا»، قالت آسيا عبدالله إنهم جاؤوا بناء على دعوة رسمية من الرئاسة الفرنسية للقاء الرئيس هولاند وبعض مستشاريه في قصر الإليزيه. وتابعت أن المحادثات مع المسؤولين الفرنسيين تناولت «مستقبل العملية السياسية في سورية، وبشكل خاص الوضع في روج آفا (غرب كردستان) ومقاومة كوباني» في مواجهة هجمات تنظيم «الدولة». ونقلت عن هولاند تعبيره عن سعادته بـ «الانتصار» الذي حققه الأكراد في عين العرب.

.
أما جريدة الشرق الاوسط فقد تناولت الخبر على انه انفتاحا على الكرد السوريين و اضافت اليوم 10.02.2015 و ابع نذير رضا في تقريره حقق أكراد سوريا خرقا دبلوماسيا كبيرا لجهة انفتاحهم على أوروبا، وبحث قضية الإدارة الذاتية الكردية وحشد التأييد الأوروبي لها، وذلك عبر استقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لوفد من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (بي واي دي) المقرب من حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية المرأة التي تقاتل في كوباني، في قصر الإليزيه، مما يعد أول لقاء من نوعه في تاريخ الحركة الكردية منذ انطلاقتها في عام 1957.

.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – اوربا

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك