اسماعيل حمي لـ كوردستريت:امتلاك السلاح والقوة العسكرية جعلت من” pyd”اكثر الاحزاب بروزاً و ليس شعبيةً

ملفات ساخنة 16 فبراير 2015 0
+ = -
 
كوردستريت – خاص / في تصريح خاص ادلى به عضو المكتب السياسي في حزب” اليكيتي”الكوردي في سوريا السيد” اسماعيل حمي”حول المرجعية الكوردية  لشبكة كوردستريت الاخبارية   قائلاً بانها جاءت   كــ “حصيلة اتفاق “دهوك “بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي  , مضيفاً بانها  محاولة أخرى لرأب الصدع في الجسد السياسي والشعبي الكردي بعد “فشل “إتفاق “هولير”.
.
وتابع السياسي الكوردي حديثه في نفس الاطار قائلا..  ” المرجعية الكوردية جاءت كاستجابة للتطورات التي شهدتها “غرب كردستان “وخاصة في كوباني..
.
آملاً في نفس الوقت   أن تتصدى المرجعية الكردية للمهام المنوطة بها كما حددتها اتفاقية “دهوك “من خلال رسم السياسات والإستراتيجيات للشعب الكردي, وأن تكون المعبر عن الموقف الكردي الموحد امام الرأي العام الداخلي والإقليمي والدولي..
.
.
لافتاً بان هذه المرجعية يمكن أن تكون فعالة إذا تمكنت من تنفيذ المهام المنوطة بها في مجال إشراك كافة الأطراف في إدارة المنطقة الكردية وتشكيل القوة العسكرية الموحدة للدفاع وحماية “غرب كردستان” من التهديدات الإرهابية والعنصرية.
.

 وحول تراجع شعبية حزب ا”ليكيتي “الكوردي خلافاً مع قبل الثورة قال    بانه    لازال  “اليكيتي “يمتلك نفس الحماس والهمة في الدفاع عن القضية الكردية ومصالح الشعب الكردي ولكن تغيير المعطيات والظروف على الأرض وبروز دور القوى العسكرية بعد عسكرة الثورة السورية احجمت الى حد ما دور الأحزاب السياسية وتأثيرها في مجريات الأحداث.
.
” حمي “ قال  بان حزب” اليكيتي “لم يتمكن من بناء قوة عسكرية لا سباب موضوعية مقابل امتلاك بعض القوى الاخرى في ظروف خاصة القوة العسكرية ومحاولتها التضيق على حزب “يكيتي “وغيرها من الأحزاب الكردية أدت الى تراجع تأثير ها ولكن  معتقداً أن المعادلات السياسية الراهنة ليست نهائية وستصيبها الكثير من التغيير في القادم من الأيام.
.

 وحول سياسية  الـ pyd في المنطقة الكوردية السورية وموقفهم مما يجري قال ال  (ب ي د) لم يكن سوى حزب من مجموعة الأحزاب الكردية التي كانت عاملة على الساحة الكردية ولكن تغيير بعض المعطيات وبعض الظروف الخاصة وإمتلاكه للسلاح والقوة العسكرية جعلت منه أكثر الأحزاب بروزا ولكنه ليس من أكثر الأحزاب شعبية.
.
.
 وعن نظرتهم الى مستقبل المنطقة والمجلس الوطني الكوردي قال القيادي الكوردي بان   الشعب الكردي في “غرب كردستان ” ينتظره مستقبلا باهرا ومشرقا إذا  تمكّنوا  كحركة سياسية إستغلال الفرصة التاريخية والتحولات الكبيرة التي تحدث على صعيد سوريا والمنطقة والعالم  موضحاً بانهم  على موعد مع ولادة كيان كردي واضح المعالم في “غرب كردستان “في إطار سورية دولة فدرالية تعددية.
.

 اما عن دور المجلس  الوطني الكوردي في الوضع الراهن اختتم المعارض الكوردي حديثه لكوردستريت   قائلاً ..
.
  “بانه جاء كحاجة موضوعية بعد إنطلاق الثورة السورية في عام 2011 لتوحيد الموقف الكردي  معتقداً بانه  لازال يملك المجلس الكثير من مبررات وجوده  , واستمراره ولازال يعبر الى حد كبير عن طموحات وتطلعات غالبية الشعب على صعيد مشروعه السياسي  على حد تعبيره , ولكنه بحاجة الى إعادة هيكلته من جديد وفقا للتطورات والمتغيرات الجديدة ليكون أكثر دينامية وتأثيرا في مجريات الأحداث ودون ذلك سيحصد المجلس المزيد من الفشل بل سيخرج من المعادلة السياسية نهائيا.
.
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر