كوردستريت – خاص / علمت شبكة كوردستريت الاخبارية من مصاردها الخاصة بان قيادة الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا قد رفض هيمنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا على المجلس الوطني الكوردي ” بعد ان فسر الاخير منحه (4 )مقاعد بشكل مختلف فاتحة باب المواجهة ندا بند بعد ان ضم “الديمقراطي الكوردستاني”- سوريا جميع الاحزاب الصغيرة المؤيدة لها الى “المجلس” في الاجتماع الاخير رغبةً منه لفرض الهيمنة داخل” المجلس” وبذلك تكون قد طوقت (اليكيتي , والتقدمي) و فرضت حصارها على ” المجلس” بشكل كامل ..
.
.
وقد لقى هذا الموضوع جدلاً واسعاً بين الاوساط السياسية والثقافية الكوردية رافضةً الهيمنة جملةً وتفصيلاً واولهم قيادة “التقدمي” , وفي هذا السياق قال عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا احمد سليمان في رده على السؤال ما اذا كان قد وجهت لهم الدعوة لحضور اجتماعات السليمانية قائلاً بانهم ” لم يتلقوا اية دعوة للمشاركة في لقاءات السليمانية و الاطراف المدعوة هي المعنية بما سينتج عن هذه اللقاءات..
.
و بخصوص الخلافات القائمة داخل المجلس الوطني الكوردي قال المعارض الكوردي بانهم كانوا يفسرون لمنح (ال ب د ك -س) 4 مقاعد حتى انعقاد المؤتمر فقط , ولكن في المؤتمر التمثيل يجب ان يكون مختلفاً وبالتساوي معتبراً بان بقية الاطراف قد فسروا الموضوع بشكل مختلف . ..
.
السياسي الكوردي اكد في حديثه الخاص لشبكة كوردستريت “ان القرار يشمل التمثيل بالمؤتمر ومع انهم يعتقدون ان هذا التمثيل و التمسك بهذا القرار الذي اتخذ من قبل ( ب د ك – س) قد اخل بالتوازن داخل المؤتمر ..
.
“سليمان” اضاف بانهم “كتقدمي”قدموا تسهيلات لتجاوز المشاكل والبحث عن حلول لها وبانهم قد قبلوا بذلك على ان يقتصر هذا الامر على الحضور فقط ولكن في تشكل الهيئات من المؤتمر يجب ان يقتصر تمثيلهم كبقية الاحزاب …
.
وبحسب عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي “التقدمي” ان انسداد افق التفاهم بين اطراف الحركة الكردية هو الذي يساهم في وجود تحركات هنا وهناك وهي بكل الاحوال و من قبل جميع الاطراف غير مقنعة للرأي العام ولا تعبر عن جدية التحرك المطلوب وهي قفزات في الهواء بكل اسف..
