نائب سكرتير حزب” الوحدة “يكشف عن المستور لـ كوردستريت ويقول : مؤتمر المجلس كان “فاشلاً”

ملفات ساخنة 24 يونيو 2015 0
نائب سكرتير حزب” الوحدة “يكشف عن المستور لـ كوردستريت ويقول : مؤتمر المجلس كان “فاشلاً”
+ = -

كوردستريت – روج اوسي /  في حوار شيّق مع مراسلة  شبكة كوردستريت الاخبارية قال   نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)  مصطفى مشايخ   عن  اخر التطورات السياسية والميدانية في المنطقة الكوردية  خاصة , والسورية عامة ..

.

 “مشايخ” في بداية حديثه رد على سؤال لمراسلة الشبكة عن اخر ما توصلت اليه محور( السليمانية) فقال بداية موجهاً   شكره  الجزيل   على جهودنا  المبذولة في سبيل إيصال الكلمة الحرة للرأي العام. ..

.

  وتابع ,  ليس هناك محور اسمه محور السليمانية، وإن السليمانية هي الأخت التوأم لأربيل، وهي مدينة عزيزة على قلب كل كردي غيور كما هي مدينة أربيل ومهاباد وديار بكر وقامشلو وعفرين، وأهل السليمانية وأحزابها السياسية شركاءٌ برلمان وحكومة إقليم كردستان ضمن كتلة كردية برلمانية واحدة في برلمان دولة العراق الاتحادي. ..

.

القيادي الكوردي  اضاف بانهم  في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)  ليسوا بحاجة للانضمام إلى أي محور كردستاني مع احترامهم للجميع ..

.

 ويرى القيادي الكوردي  أن حزبهم  هو القوة السياسية الكردية الرئيسية في المناطق الكردية ومناطق تواجده في الداخل السوري وخارجه. ..

.

وبحسب ” مشايخ” فهم ” الخط الوطني الكردي المستقل النابع من مصلحة الشعب الكردي في سوريا، و يعملون مع المعارضة الوطنية السورية من أجل بناء دولة الحق والقانون بنظامٍ ديمقراطي برلماني تعددي لا مركزي يقرُّ دستورُه بكامل حقوق الشعب الكردي وفق العهود والمواثيق الدولية، ويصون السلم الأهلي والعيش المشترك.

.

لافتاً  بان نهجهم يلتقي  مع ستة أحزاب كردية شقيقة،  وقد اصدروا  معاً عدة بيانات مشتركة باسم”أحزاب المرجعية الكردية في سوريا” مشيراً بانهم يشكلون  معاً هذا التمثيل و يحترمون  الآخرين، و يبنون  العلاقات النضالية والأخوية على قاعدة الاحترام المتبادل مع جميع الأشقاء في الداخل السوري والكردستاني، و يقفون  على مسافة واحدة من الجميع.

.

.وحول سؤال لمراسلة الشبكة “روج اوسي” عن سبب عدم استقبال البارزاني لهم  في هولير .. فقد قال   بانه  من جهتهم  حاولوا اللقاء مع جنابه، إلا أنّ عدم حصول اللقاء فربما يعود إلى أسباب تخص مشاغله، حيث كان في زيارة خارجية لعدد من دول العالم منها المملكة الأردنية الهاشمية. ..

.

 وبخصوص تقييمهم كحزب “الوحدة” لدور المجلس الوطني الكوردي فقد اشار في حديثه بان   المجلس الوطني الكردي  كان ثمرة جهود مشتركة لكثير من الأحزاب الكردية في سوريا ومجموعة من المثقفين الوطنيين المهتمين بالشأن السياسي مضيفاً بان حزبهم كان  من الداعين لعقد مؤتمر وطني تنبثق عنه مرجعية كردية منذ ما يزيد عن عشر سنوات، ومن المؤسسين الناشطين للمجلس. من جانبهم ، حاولوا  الحفاظ على هذا العنوان القومي الذي كان يمثل إرادة شريحة واسعة من أبناء شعبنا.

.

واضاف ,  وبمرور الوقت وبحسب نائب سكرتير “الوحدة” فقد  بدأ التقاعس والإهمال يخيم على المجلس ودبت الصراعات بين أحزابها على المناصب التي يتقاضى أصحابها رواتب وامتيازات مثل(لجنة العلاقات الخارجية-الإئتلاف المعارض- المجلس المحلي في هولير) وتم نسيان التناقض الرئيسي المتمثل بالنظام الشوفيني القائم الذي هلك البلاد والعباد، ولم يتم أخذ الحيطة من خطر الإرهاب المتربص بشعبنا وأرضنا كتنظيمي داعش وجبهة النصرة. ..

.

 المعارض الكوردي اوضح بانهم كحزب” الوحدة” كانوا  على الدوام  يؤكدون  على ترتيب الأولويات وتوجيه الصراع نحو الشوفينية والعنصرية التي تتنكر لوجودنا،  متهماً ” المتنفذون “في المجلس بفبركة ما أسموه بـ “منحنا أصواتنا في انتخابات مستقلي المرجعية السياسية لممثلي حركة (تف دم،) وأصدروا قراراً يقضي بفصلهم  مع حزبي (البارتي والوفاق) بشكل تعسفي، ليطغى بذلك اللون الواحد على المجلس، وتمرر القرارات التي يريدها المتنفذون دون معارضة…

.

السياسي الكوردي تابع حديثه لمراسلة الشكبة قائلاً .. ” إثر إصدار قرارهم المجحف، انبرى قادة من تبقّى من الأحزاب في هذا المجلس ليعلنوا للملأ أنهم قد اتخذوا قراراً (تاريخياً) بفصل الأحزاب التي كانت تمانع نشاطهم!، 

.

وبحسب “مشايخ”  بان  الأيام اثبتت بأنهم لم يستطيعوا تحريك ساكن أو السير خطوة واحدة نحو الأمام، وبذلك، فقدَ المجلس مصداقيته بين المواطنين ولم يعد له وزن وتأثير، ويسيطر عليه حزب واحد ..ودائماً بحسب كلامه .

.

ومضى الى القول .. ” أما بشأن ما أسموه بالمؤتمر الثالث للمجلس، فالجميع يعرف بأنه مؤتمر “فاشل”، ولم يتخذ قراراً واحداً، بل رحّلَ كل قراراته للمجلس ليبت بها، حتى أن البعض قد أسموه بمؤتمر”الترحيل”.

.

لافتاً بان   بعض أعضائه قييّمه ونعته بـ”المؤتمر الفاشل”. طبعاً، هذا الأمرُ لا يسرّهم في حزب الوحدة، لأنهم  لا  يتعاملون  بردود الأفعال، كانوا ولا يزال نريدون  ما يشفي غليل هذا الشعب المنكوب بعيداً عن التشفي وروح الانتقام، ألا وهو وحدة الصف الكردي قولاً وفعلاً، ..

.

“مشايخ”   وجه نداءً  ومن   خلال موقعنا   بانهم مع إطلاق حوار جدي بين جميع الأطراف دون إقصاء وصولاً إلى الهدف المنشود، وتصغير الخلافات الجانبية أمام المهام التي تنتظر الحركة الكردية…

.

 وعن  استعادة القوات المشتركة لمدينة “تل ابيض ” قال  معتقداً  بأن تحرير مدينة كري سبي(تل أبيض) يوم 15 من الشهر الجاري على يد قوات حماية الشعب وبركان الفرات العائد للجيش الحر بمساعدة من القصف الجوي لقوات التحالف الدولي لمواقع التنظيم الإرهابي، وبسط السيطرة على المعبر الحدودي الاستراتيجي مع تركيا  ..

.

واصفاً ذلك  بانه كان انتصاراً كبيرا للشعب الكردي ولكل السوريين،  وبحسب كلامه فقد  قطع عن التنظيم مدخل الإمداد بالرجال والمال والسلاح من تركيا عبر تل أبيض إلى الرقة وصولاً إلى العراق، حيث كان المعبر شرياناً هاماً من شرايين الإرهاب تم قطعه   ,   مضيفاً  بان  الحقائق الدامغة على الأرض أثبتت زيف مثل هذه الإدعاءات، حيث فندها بعض الزعماء التركمان والعشائر العربية من مناطق الأحداث والمرصد السوري لحقوق الإنسان المعروف بمصداقيته…

.

وحول اهمية المنطقة قال  يجب ان  أن يتم تعزيز مثل هذه الانتصارات العسكرية وردفها بانتصارات سياسية، يأتي في المقدمة منها، العمل الجاد لوحدة الصف الوطني الكردي وتجاوز حالة الانقسام والتشرذم وأجواء المهاترات القائمة التي تثلج صدور أعداء شعبنا. ..

.

نائب سكرتير حزب “الوحدة “مصطفى مشايخ اختتم حديثه لكوردستريت قائلاً .. ”

.

“شكراً لكم على إتاحة هذه الفرصة لإبداء رأيي…”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك