كوردستريت تستطلع الوضع العام للشباب في المناطق الكوردية

تقارير خاصة 26 يوليو 2015 0
كوردستريت تستطلع الوضع العام للشباب في المناطق الكوردية
+ = -
 دوزدار أغا – كوردستريت
.
تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام منذ عام 2011 وحتى اليوم إلى عمليات قصف جوي ومدفعي لا تكاد تتوقف، ومازلنا يومياً نسجل مقتل ما لايقل عن خمسين شخصاً، ونرصد دماراً يومياً في المراكز الحيوية بل وفي الأبنية السكنية، وكل ذلك دفع قرابة 7 مليون سوري لأن يتحولوا إلى لاجئين، وأكثر من 7.1 مليون سوري أن يتحولوا إلى نازحين. تغيرت أحوال المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وبدأت عمليات استنزاف الشباب فيها منذ 15/ تشرين الأول/ 2014، حيث قام النظام السوري بإعداد قوائم بأسماء المطلوبين للتجنيد الإجباري، وكذلك للاحتياط (الذين أنهو الخدمة العسكرية)، وبشكل خاص اختصاصات المشاة والدبابات والمدفعية والدفاع الجوي، وتعميم تلك الأسماء على الحواجز العسكرية كافة .
.
وذلك لتعويض النقص الكبير في قوات النظام السوري وايضا حصول ضباط في القوات الاسد في مراكز وشعب التجنيد و وزارة الدفاع والشرطة العسكرية وغيرها، على مبالغ مالية طائلة، وذلك مقابل شطب أسمائهم من قوائم الاحتياط. جمعة خلف من حلب يتحدث لكوردستريت:
.
ان النظام السوري حاول عدة مرات القاء القبض على الشباب في الحواجز النظام السوري .وكذلك المداهمات التي كانت يجريها قوات النظام لسحب الشباب الى التجنيد والاحتياط هذه العوامل ادت الى هجرة الشباب وترك الوطن . اما في المناطق الكوردية فكانت هجرة الشباب لاسباب عدة :
.
– نقص الكثير من المستلزمات الضرورية للحياة اليومية – القرار االتي تتخذها بين الحين والاخر النظام السوري والادارة الذاتية باجبار الشباب على خدمة العلم – هذه الاسباب كان الدافع الرئيسي لهجرة الشباب الكرد الى اقليم كردستان واروبا وتركيا وغيرها من الدول . بحثا عن مآوى آمن يأمن مستقبلهم . —
.
نوري داوود 33عاما طالب جامعي سنة رابعة تاريخ جامعة دمشق يصرح لكوردستريت:
.
التهديدات التي طالت الكرد على الهوية والقصف العشوائي على التجمعات البشرية في دمشق كان السبب في ترك التعليم والهجرة الى الاقليم والعمل في إحدى الافران. — ان الانظمة المتعاقبة على حكم المنطقة الكردية عمدوا الى سياسة تهميش المنطقة والابقاء عليها دون اي اهتمام خدمي او اي مشروع انتاجي يستوعب عدد من الشباب العاطلين عن العمل سوى مديرية النفط التي اقتصرت على توظيف المقربين من الداخل السوري دفعت العوائل الكردية الى العمل في دمشق وبمهن مختلفة
.
حسن عيسى يتحدث لكوردستريت: اسكن بكركي لكي في شارع يسكنها الكرد فقط ولكن بعد تعرض المنطقة لمشروع افقار ممنهج اضطر الجميع الى بيع بيوتهم والسفر الى اوربا بعد تأمين تذكرة السفر من حق المسكن المباع . —
.
اذا مأساة المنطقة الكردية بين فكي افراغ المنطقة من سكانها الاصليين وبين غياب دور فاعل للمعنيين الكرد لمنع هجرة الشباب عبر برامج توعية وأطمئنان وأصبح الشاب السوري أمام خيارين:
.
إما الالتحاق بالقوات الحكومية، أو الهروب خارج البلاد، وبالتالي تفريغ مئات آلاف المناطق من شبابها، في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وقد بدأ آلاف الشباب بالتوافد إلى تركيا واقليم كوردستان من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية،
آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك