في حوار حصري لكوردستريت : رئيس المجلس الوطني يرد على الهام احمد : كلامك يدل على عدم تعاملك بمفهوم السياسة

ملفات ساخنة 31 أغسطس 2015 0
في حوار حصري لكوردستريت : رئيس المجلس الوطني يرد على الهام احمد : كلامك يدل على عدم تعاملك بمفهوم السياسة
+ = -

كوردستريت – روج اوسي / في حوار تنفرد به شبكة كوردستريت مع سكرتير حزب اليكيتي ورئيس المجلس الوطني الكردي السيد إبراهيم برو أجاب فيه وبكل شفافية على أسئلة مراسلة الشبكة روج أوسي وحول نتائج جولته على المجالس المختلفة  ..

.

السجين السياسي السابق قال في بداية حديثه “إن جولته شملت جميع المجالس المحلية في الجزيرة وكوباني والرقة وتل أبيض وممثلية المجلس في إقليم كردستان .. لافتاً بان  الغاية من الجولة شرح الوضع السياسي الجديد وقرارات المؤتمر لممثلي المجلس الوطني في كافة المناطق، إضافة إلى الجولة التنظيمية من قبل مكتب المجالس المحلية لتفعيل الدور التنظيمي للمجالس.

.

وحول رده على كلام إلهام أحمد “بأنهم لا يفهمون السياسة” قال سكرتير حزب اليكيتي إن هذا الكلام مردود على السيدة إلهام أحمد، مشيراً إلى أن ذلك يدل على عدم تعاملها بمفهوم السياسة والحوار كون هذه الكلمات تدل على عدم دراية الطرف الذي يصرح بمثل هذه التصريحات.

.

السياسي الكوردي أوضح أنه لا يعلم كيف ناضلت إلهام وكيف عملت بالسياسة، مشيراً إلى أنها ربما عملت في الجانب العسكري، لكن عملها السياسي “بحسب وصف برو” لا يتجاوز سنوات قليلة، “ماضياً في القول” إن المجلس الوطني الكردي بأحزابه ومكوناته لديهم تاريخ طويل في العمل السياسي وناضلوا ضد الأنظمة المتعاقبة على النظام السوري ودخلوا سجون النظام وحالياً لديهم علاقات سياسية جيدة مع كثير من الدول والأطراف المؤثرة في الساحة السورية.

.

وفيما يتعلق بموضوع الهجرة من المناطق الكردية وعلى عاتق من تقع مسؤوليتها أوضح  المعارض الكوردي لشبكة كوردستريت أن هناك أسباب عديدة، منها أسباب عامة في سوريا تتعلق بطول فترة الحرب من قبل النظام ومن قبل القوى الإرهابية، أما في المناطق الكردية فإن الطرف الذي يدير المنطقة يتحمل بالدرجة الأولى هذه المسؤولية وذلك لأسباب منها فرض التجنيد الإجباري على الفئة الشبابية وزيادة الضرائب تحت حجج واهية, وتسهيل أمور الوافدين لشراء العقارات والمحال التجارية في المنطقة، والمضايقات على كثير من الفعاليات والنشاطات السياسية والمدينة، كل هذه الأسباب تؤدي إلى الهجرة، مشيراً إلى أن الجميع كأحزاب ومواطنين يتحملون مسؤولية الهجرة الجماعية، “وبحسب رأي برو” إذا تعرض بلد لظلم أو احتلال أو أي صعوبات لا يعني ذلك أن يترك جميع سكانه مناطقهم، موضحاً أن جميع الفئات العمرية يفكرون بالهجرة إلى أوربا، “معتبرا” أن ذلك شيء خطير يتحمله مسؤوليته الجميع.

.

وعن الجديد في مسألة عودة البشمركة أكد  القيادي  الكوردي أن عودتهم مرتبطة بتفاهمات كردية /كردية وكذلك تفاهمات إقليمية ودولية، وأن البشمركة على أهبة الاستعداد للعودة إلى “كردستان سوريا” مكانهم الطبيعي، وسيكونون جزءا من مستقبل سوريا، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تحديد الوقت لذلك، لأنه يرتبط بالتفاهمات في المرحلة القادمة.

.

وعن تسترهم على بقاء سيامند حاجو داخل المجلس الوطني السوري , واتهام البعض لهم بأنهم قبضوا ثمن صمتهم استغرب سكرتير حزب اليكيتي السؤال موضحاً أن “حاجو” لم يرتكب جريمة، وأن مواقفه هو من يتحمل مسؤوليتها، وأنه جزء من المجلس ويتم التعامل معه حسب النظام الأساسي للمجلس، مشيراً إلى أن هذا الاتهام باطل ولا بدا من توضيح السبب، كما أنه لا يجوز أن يسأل هذا السؤال بهذه الطريقة “حسب رأيه”.

.

وعن رأيه بأن هناك أحزاب في المجلس لا يتعدى عدد أعضائه 10 أشخاص أوضح السياسي الكردي أن جميع الأحزاب سواء داخل المجلس أو الأحزاب الموجودة في (تف دم ) ليست متساوية، فهنالك أحزاب كبيرة وأحزاب صغيرة مشيرا إلى أنه لا يتعامل بهذه المقاييس وأنه يقبل العمل مع أي حزب ضمن المجلس ويعتبره مكون من مكونات المجلس، وكذلك الأمر بالنسبة المنظمات النسائية والشبابية وحتى الأعضاء المستقلين في الأمانة العامة للمجلس حيث أنه لديهم نفس الأصوات، مشيراً أنه لا يتدخل في هذه المرحلة بحجم الحزب، مؤكداً أن مدى تأثير الحزب وجماهيريته سيتبين فيما بعد، وأن عدد أعضاء أي حزب لا يهم لأنهم بحاجة إلى التكاتف في هذه المرحلة، موضحا أن هذه المعايير ربما تظهر في المرحلة القادمة من خلال الاستحقاق والانتخابات.

.

وعن تقييمه لعلاقة المجلس مع المعارضة السورية أكد رئيس المجلس الوطني الكردي أن علاقته جيدة رغم وجود بعض الملاحظات على أداء الائتلاف كونه يتألف من كتل وخلفيات متباينة في السياسة، وأغلب القوى الموجودة في الائتلاف هي قوى ثورية شاركت في الثورة السورية، وأن هناك بعض الشخصيات ضمن ائتلاف المعارضة السورية لديهم مواقف عنصرية وشوفينية تجاه القضية الكردية، وأن المجلس والأحزاب الموجودة فيها يتعاملون مع الائتلاف سياسياً لكسب المستقبل مع الشعب السوري بجميع مكوناته القومية والمذهبية والسياسية، لذلك يجب استوعاب الجميع لكن ليس على حساب القضية الكردية فالأولوية للحقوق القومية ضمن سوريا المستقلة “حسب وصف برو”.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر