فصلة يوسف بعد اعتقالها لـ كوردستريت : عنصرين من اﻷسايش خلعوا بزتهم العسكرية رفضاً لمهاجمة اﻹعتصام

ملفات ساخنة 21 نوفمبر 2015 0
فصلة يوسف بعد اعتقالها لـ كوردستريت : عنصرين من اﻷسايش خلعوا بزتهم العسكرية رفضاً لمهاجمة اﻹعتصام
+ = -

كوردستريت – عباس انور / في لقاء خاص لشبكة كورد ستريت اﻹخبارية  قالت فصلة يوسف عضوة اﻷمانة العامة في المجلس الوطني الكوردي وبصدد اﻷحداث اﻷخيرة في الحسكة يوم أمس الجمعة 20/نوفمبر/2015 خلال اﻹعتصام أمام المجلس المحلي في الحسكة حيث تحدثت  السياسية الكوردية ” بأنهم في تمام الساعة الواحدة ظهراً بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم كانت هنالك كلمة للمجلس المحلي ألقاها علي داوود رئيس المجلس المحلي في الحسكة ..

.

 المعارضة الكوردية اضافت “بانها   القت كلمة الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي وبحسب كلامها   مجمل الكلمتين كان حول  أسباب اﻷعتصام من حيث رفضهم للتفرد في القرارات المصيرية وفرض المناهج الكوردية المؤدلجة والتجنيد اﻹجباري على حد قولها.

.

نائب رئيس المجلس الوطني الكوردي اضافت  ” أنه فور ختام كلمتها تعرضوا للهجوم من قبل اﻷسايش والقوات الداعمة لها وتم ضربهم وضرب النساء أيضا وحتى شتمهم بالرغم أن أغلب المعتصمين كانوا فوق اﻷربعين عاما وقلة تواجد الشباب ﻷسباب التجنيد اﻹجباري المفروض، وأنهم أي اﻷسايش لم يحترموا هذه اﻷعمار وانهالوا على الناس بالضرب وقاموا بتفرقتهم،وكما ركزوا أثناء الهجوم على اﻹعلاميين كي لاينقل الاعلام الصورة الحقيقية لتلك الممارسات التي وصفها بـ “القمعية”،

.

  “يوسف” وفي معرض حديثها لكوردستريت قالت  أنه تم حجزها مع سبع أشخاص أخرين ستة شابات وشاب في منزل مجاور لمكان الاعتصام وأن أصحاب المنزل رفضوا تسليم فصلة يوسف والبقية للأسايش ومكثوا بالمنزل قرابة الساعة لحين أن أعضاء المجلس طلبوا منهم الخروج بشروط عدم اعتقالهم من قبل اﻷسايش..

.

و  بحسب “يوسف” أن صاحب المنزل كان أحد عناصر اﻷسايش ومع ذلك رفض تسليم المحتجزين للأسايش الذين كانوا يحاولون اقتحام المنزل مشيرةً  الى حدوث نوع من الخلل بين أعضاء اﻷسايش أثناء الهجوم على اﻹعتصام وأنها لاحظت المشادات الكلامية بين عناصرهم ما بين القبول والرفض لمهاجهمة المعتصمين وذكرت أيضا أنه عنصرين من اﻷسايش خلعوا بزتهم العسكرية وسلموا أسلحتهم رفضا لمهاجمة المتعتصمين.

.

وفي ختام حديثها عبرت “يوسف” عن ألمها وأسفها لهذه الممارسات القمعية وأنه من المؤلم والمحزن جدا بحسب وصفها للحالة ” أن يتم ضربهم من قبل أبنائهم وأخوتهم، وأكدت على أن الاقتتال بين اﻷخوة خط أحمر وهذه الممارسات لاتخدم سوى أعداء الشعب الكوردي  مشددةً على أنهم  في المجلس الوطني الكوردي لايزالون يقدمون يدهم لTEV-DEM لايجاد صيغة تعبر عن الموقف الواحد للقضية الكوردية وذلك لسوء الوضع السوري بشكل عام وأن وحدتهم ستكون حلا لقضيتم في سوريا بحسب تعبيرها .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر