الولايات المتحدة تخشى انهيار محادثات السلام و “مجموعة حميميم” الموالية لروسيا تعتبر رحيل الأسد تقسيما لسوريا .
كوردستريت – سامية لاوند/
بينت الولايات المتحدة يوم الخميس قلقها إزاء محادثات السلام؛ وذلك لما تقوم به روسيا من الدعم العسكري للنظام السوري في وقت كانت قد أعلنت الانسحاب كليا من سورية؛
فيما ترى الولايات المتحدة هذه الخطوة الروسية مهددة للهدنة بوقف إطلاق النار في سوريا؛ هذه الهدنة التي حكم عليها بالانهيار في مدينة حلب .
ففي حين كان حي الشيخ مقصود بحلب هدفا للعديد من الكتائب المسلحة، والميليشيات الموالية للنظام والمعارضة تعد بعد الهدوء الأخير خطوة هادفة لروسيا مجددا لما تقوم به من نشر المدافع والأسلحة في شمال سورية بحسب ما افادته المصادر الأمريكية في وقت ليس ببعيد ، وفيه إشارات أخرى تعزز بقاء النظام السوري بسند روسي .
هذا وما يشير إلى بقاء نظام الأسد مدة أطول هي الخلافات الجارية على طاولة المفاوضات، والتي تستفرد بالجلسات الكثيرة وتضيع المزيد من الوقت دون الوصول أو التطرق لفكرة رحيل الأسد، والانشغال عنه بحسب الخطط الروسية-الأمريكية وتغيبهما لجولات عدة بكيفية دحر المسلحين وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” هذا ما سماه الكثيرون بالتحالف الأمريكي- الروسي والاستفراد بجلسات سرية .
وعليه أعلنت مجموعة “حميميم” الموالية لروسيا بأن رحيل الأسد يعني تقسيم سوريا علنا، هذه المجموعة التي تسمى كذلك “بمعارضة الداخل” مشيرة بأن مصير الأسد بالانتخابات الشعبية وعلى الجميع الإعتراف به عند فوزه .
وعليه فإن كل ما يحدث على طاولة المفاوضات تحت رئاسة أمريكا وروسيا لم تعط المعتقلين أدنى اهتمام واجلت الموضوع الحاسم “رحيل بشار” إلى أن يتم مكافحة الإرهاب.
