قيادي في “تف دم” لكوردستريت: النظام يتوهم بقدرته على إعادة عقارب الساعة للوراء والديمقراطي الكوردستاني متورط مع تركيا في إغلاق المعابر

ملفات ساخنة 27 أبريل 2016 0
قيادي في “تف دم” لكوردستريت: النظام يتوهم بقدرته على إعادة عقارب الساعة للوراء والديمقراطي الكوردستاني متورط مع تركيا في إغلاق المعابر
+ = -

كوردستريت-روج أوسي

.
في حوار خاص لشبكة كوردستريت مع عبد السلام أحمد القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “تف دم” تحدث لمراسلة الشبكة عن خلفية أحداث قامشلو الأخيرة، وإحراق مقرات المجلس الوطني، والحملة ضد الرئيس البارزاني ومؤتمر جنيف.

.

والبداية كانت حول أحداث قامشلو الأخيرة حيث أوضح القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “تف دم” أنه في الآونة الأخيرة تزايدت تجاوزات النظام واعتداءاته على المواطنين من خلال سلسلة إجراءات اتخذها منها فرض الخدمة الإلزامية على الموظفين تحت طائلة الفصل من الوظيفة، وقطع الراتب، واعتقال الناس على الحواجز وأخذهم للمربع الأمني، وامتد ذلك إلى إطلاق الرصاص الحي على دورية للأسائيش مما أدى إلى استشهاد عنصرين، مشيراً أن هذه الأحداث تأتي بعد المكاسب التي حققتها قوات النظام في بعض المناطق في مواجهة المجموعات التكفيرية، بدعم روسي وإيراني، وكذلك النجاحات الدبلوماسية لوفده المفاوض في جنيف ٣ فاعتقد أنه يستطيع التضييق على الشعب الكوردي والنيل منه وجعله يتراجع عن خطواته التي خطاها بإعلان المجلس التأسيسي لفيدرالية روج آفا – وشمال سوريا “وذلك على حد تعبيره”.

.
وأضاف القيادي عبد السلام أحمد أن النظام يتوهم بقدرته على إعادة عقارب الساعة للوراء والعودة إلى عهد الاستبداد والقمع وحكم الحزب الواحد، وينسف المكتسبات التي حققها الشعب في روج آفا بمختلف مكوناته.
.
ورداً على سؤال مراسلة شبكة كوردستريت عن الذين يهاجمون مقرات المجلس الوطني ويحرقونها قال “احمد” إن هيئة الداخلية وقوات الأسائيش هي المعنية بالإجابة والرد على هذا السؤال، وأن كشف الجناة والمعتدين وتقديمهم للعدالة تقع على عاتقهم.
.
وعن سبب قيام البعض بحملة ضد الرئيس البارزاني أوضح القيادي الكوردي أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يسيطر على معبر سيمالكا، وأن المعبر تم إغلاقه بالكامل في ١٦ آذار ٢٠١٦ بعد الإعلان عن مشروع فيدرالية روج آفا- شمال سوريا، وبحسب تعبيره  ” أن الحزب المذكور يتشارك مع الحكومة التركية في إغلاق كافة المعابر الحدودية، ومع الدواعش في الحصار والتجويع وتضييق الخناق على شعوب روج آفا “على حد تعبيره”، مضيفاً أن السيد مسعود البارزاني هو المعني بالمخاطبة من أجل فتح المعبر ورفع الحصار كونه رئيساً وأن المعبر يقع في مناطق نفوذه ويدار مباشرة من عناصر حزبه على حد قوله.
.
وحول سبب عدم دعوتهم إلى جنيف رغم وجودهم كقوة على الأرض أوضح  القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “تف دم” أن مؤتمر جنيف ٣ انتهى بالفشل كما توقعوا، وأن المهم هو ما يتم إنجازه على الأرض، مشيراً أنه في الاجتماعات القادمة سيكونون على رأس قائمة المدعوين للتفاوض كطرف مستقل وممثلين لفيدرالية روج آفا – شمال سوريا ودائماً “على حد قوله”.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك