ريف حلب: فصائل المعارضة المسلحة والإسلامية تتقدم على حساب قوات سوريا الديمقراطية في “عين دقنة”
كوردستريت – سيدا أحمد
اندلعت أمس الثلاثاء اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة المسلحة والإسلامية مازالت مستمرة حتى الآن.
.
وأفاد نشطاء محليين من داخل مدينة عفرين لشبكة كوردستريت أن الاشتباكات بدأت بعد هجوم عدة فصائل مسلحة إسلامية ومعارضة من بينها جبهة النصرة وجيش السنة، والسلطان مراد، وأحفاد صلاح الدين وأحرار الشام وفصائل أخرى متحالفة معها لعدة مواقع ونقاط تمركز لجيش الثوار في “عين دقنة وبلدة تل رفعت ومرعناز” وذلك من عدة محاور حيث تم الاشتباك بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وسط قصف متبادل بين الطرفين مكبدين بعضهم بعض الخسائر البشرية والعسكرية.
.
وأشار النشطاء أن الفصائل المهاجمة حققت اليوم الأربعاء تقدما ملحوظا على حساب قوات سوريا الديمقراطية حيث استطاعت التوغل والسيطرة على أجزاء من بلدة “عين دقنة”.
.
وأردف النشطاء أن أعنف الهجمات كان هجومهم من محور” قريتي كفرخاشر وجبرين” نحو البراد التي تتبع لبلدة “تل رفعت” محاولين التوغل أكثر واقتحام البلدة المذكورة.
.
إلى ذلك قالت مصادر خاصة لشبكة كوردستريت من داخل مشفى إفرين في مدينة عفرين والتي نقل إليها جرحى قوات سوريا الديمقراطية إن المشفى استقبل اليوم عشرات المصابين من مقاتلي جيش الثوار ووحدات حماية الشعب وأن أغلب الإصابات كانت بسبب جرات الغاز والقذائف المحلية الصنع وهنالك حالة وفاة وحالتين خطرتين في العناية المشددة.
.
وفي نفس السياق اتهم جيش الثوار الفصائل المهاجمة بالتعاون مع تنظيم داعش بمحاولة فتح الطريق أمام تنظيم داعش للتقدم، وذلك بتوجيهات من جبهة النصرة وباتفاق غير معلن مع داعش، متوجهين لنقاط جيش الثوار بعد انسحاب أغلب قوات تلك الفصائل من مناطق داعش ومطالبين من الأهالي التوجه إلى المناطق الآمنة “مدينة عفرين والمناطق الخاضعة لهم” لأن جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها قد خانتهم وتريد تسليم مدينتي “مارع وإعزاز” إلى تنظيم داعش حسب البيان الذي نشروه اليوم.
