رئيس المجلس الوطني الكوردي لكوردستريت: رغم تهديدات “PYD” وإعلامه سنستمر بالعمل داخل المنطقة الكوردية في سوريا .. عرض الجثث في عفرين أساء للكورد

ملفات ساخنة 01 مايو 2016 0
رئيس المجلس الوطني الكوردي لكوردستريت: رغم تهديدات “PYD” وإعلامه سنستمر بالعمل داخل المنطقة الكوردية في سوريا .. عرض الجثث في عفرين أساء للكورد
+ = -

كوردستريت – سامية لاوند

في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا وسكرتير حزب يكيتي السيد إبراهيم برو تحدث لمراسلة الشبكة حول عدة نقاط تتعلق بزيارته الأخيرة إلى أوروبا، والاشتباكات الأخيرة في مدينة قامشلو، وقصف حلب وأسئلة أخرى يكشفها الحوار.

.

وفي البداية تحدث رئيس المجلس الوطني الكوردي عن جولته الأخيرة إلى فرنسا، مشيرا أنها كانت استكمالاً لجولته السابقة، والتي شملت عدداً من الدول الأوربية، لكن هذه المرة كانت الدعوة من لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، والذي بدأ بحضور 23 برلمانياً بينهم ممثل عن لجنة الدفاع, موضحاً أن الجلسة خصصت للاستماع إلى الرؤية السياسية للمجلس الوطني الكوردي في ما يتعلق بمفاوضات جنيف، وكذلك مستقبل سوريا والوضع المعيشي والأمني في المناطق الكوردية.

.

وأضاف المعارض الكوردي أن البرلمانيون وجهوا عدة أسئلة إليهم, منوهاً أنه وخلال الفترة القريبة القادمة سيكون هناك لقاءات مماثلة في بعض الدول الأخرى كروسيا وأمريكا وتركيا.

.

وبحسب سكرتير حزب “يكيتي” فإن ما جرى من اشتباكات في قامشلو مؤخراً, هي محاولة النظام ومنذ عدة أشهر إعادة سيطرته عليها عن طريق إشعال بعض المعارك بين جميع القوى المتحالفة معها من المكونات الكوردية والعربية والسريانية, موضحاً أن أملهم هو أن يحسم “PYD” موقفه ويعود إلى الحاضنة الكوردية، لأن النظام وبالتعاون مع بعض الميليشيات الموالية له حاول أن يوصل رسالة إلى “PYD” مفادها أنه مازال قوياً ويتحكم بتوزيع الأدوار, ولكي لا يتم تكرار ما حدث لابد أن يراجع” PYD ” سياساته ويتقبل الشراكة الكوردية بدلاً عن تحالفاته “الهشة” على حد تعبيره.

.

وفيما يتعلق بقصف المدنيين في حلب أوضح السياسي الكوردي أنه وبعد دخول القوات الروسية لمساعدة النظام السوري استطاع أن يعيد سيطرته على بعض المناطق, لذا سيحاول النظام خلال مفاوضات جنيف أن يستعيد سيطرته على مدينة حلب رغم وجود أكثر من مليون ونصف مدني مازالوا يعيشون داخل المدينة، مضيفاً أن هناك مخاوف من أن تصبح حلب “ستالين غراد” ثانية.

.

وعن السبب الذي دفعه إلى الخروج من المنطقة الكوردية في سورية أوضح السياسي الكوردي أنها مسألة تتعلق بالعمل الاعتيادي لرئاسة المجلس الوطني، واستكمالا للقاءات في بعض الدول الأوربية, منبها أنه ورغم التهديدات والتحريض المباشر من قبل مؤسسات “PYD” وإعلامه إلا أنه سيستمر في عمله داخل المنطقة الكوردية في سوريا.

.

وحول ما حدث في عفرين من عرض للجثث اعتبره  المعارض الكوردي عملاً مسيئاً كثيراً للكورد، وعملاً غير مسؤولاً, مضيفاً أن تبرير البعض ومقارنتهم ببعض المظاهر التي تم عرضها سابقاً من قبل تنظيم “داعش” أو النظام أو أي جهة إرهابية غير مقبول حسب قوله.

.

وأشار “برو”  فيما يخص منع “PYD” من حضور مؤتمر “جنيف” أن المفاوضين يتكونون من فريقين؛ المعارضة بكل مكوناتها وتناقضاتها من جهة والنظام من جهة أخرى، لافتاً الانتباه إلى أن لا أحد يمانع “PYD” من الحضور، ومنوها بأنه فقط يتطلب من الـ “PYD”  أن يجد نفسه في أحد الفريقين، وذلك بموقف واضح من الوقوف في صفوف المعارضة أو في صفوف النظام، مشيرا أن ما عدا ذلك سيبقى في هذه المرحلة خارج العملية التفاوضية, أما لاحقاً وخلال تقدم العملية التفاوضية والدخول إلى المرحلة الانتقالية حينها لن يبقى أحد خارج المرحلة الانتقالية وفق ما يتوصل إليه طرفي المفاوضات في هذه المرحلة على حد قوله.

.

وفي سياق الحديث عن وضع المجلس الوطني الكوردي أوضح القيادي الكوردي بأن المجلس في هذه المرحلة، ورغم الضغوطات الممارسة عليه بقوة السلاح والتهديد والتخوين من قبل “PYD” وعدم قبول الشراكة من قبلهم, إلا أنهم يملكون المزيد من أوراق القوة، منوهاً أن لديهم قوة عسكرية كبيرة ومدربة وهي بيشمركة “كوردستان سوريا”بشمركه روج”، وكذلك علاقات دبلوماسية واسعة جداً، وحلفاء بين مكونات الشعب السوري من خلال العلاقة الجيدة مع المعارضة السورية, إضافة إلى علاقاتهم المميزة مع إقليم كوردستان.

.

واختتم رئيس المجلس الوطني الكوردي وسكرتير حزب يكيتي السيد إبراهيم برو حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية قائلاً إنهم يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة, منوهاً أن ما يسعى إليه” PYD ” لخلق صراع كوردي – كوردي لن يتحقق.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك