اكثر النساء طاعة لازواجهم هم الجميلات

الجمال من الصفات الأساسية التي يبحث عنها معظم الرجال عند الإقبال على اختيار شريكة الحياة، ولكن هناك من هم أكثر عقلانية، حيث يشترطون الجمال المقترن بالأخلاق، ولكن ما يرغب فيه الرجال بوجه عام هو الزوجة المطيعة.

.
وقد أثبتت دراسة أمريكية فريدة من نوعها أن المرأة التي تتمتع بقدر أكبر من الجمال هي الأكثر طاعةً وامتثالاً لأوامر الزوج، كما أنها أقل ميلاً إلى مفاهيم الاستقلالية، ولا تفكر في جعل نفسها نداً لزوجها أو ما شابه.

.
كما أشارت الدراسة إلى أن المرأة الجميلة هي التي تتمتع بروح الدعابة والحس الفكاهي أكثر من غيرها، كما أنها تميل إلى البساطة في التعامل مع الآخرين.

.
ترى هبة نبيل (معلمة) أن المرأة الجميلة قد تكون أكثر إغراءً أو تأثيراً على زوجها، ولكن لا يشترط أن تكون أكثر طاعة.
وتتفق معها دعاء محمود (طبيبة) قائلة: إن جمال الروح أهم من الجمال الخارجي، وهو المعيار الحقيقي للسعادة الزوجية.

.
وفي هذا السياق تقول الأستاذة حنان القزاز (المستشارة الأسرية): الرجل بطبيعته ينجذب إلى المرأة الجميلة، ولكن عند الحديث عن مؤسسة الزواج، فإن الجمال الداخلي هو من يفرض نفسه على عش الزوجية.

.
موضحة أن أخلاق وطباع كل من الزوج والزوجة هي من تدفع الحياة نحو الاستقرار، وطاعة الزوجة ترجع إلى بعض العوامل:

.
– التنشئة الاجتماعية:

.
فالنواحي التربوية للفتاة هي المؤشر الأساسي لكونها زوجة مطيعة في المستقبل.

.
– معاملة الزوج:

.
أخلاق الزوجة هي في الغالب انعكاس لمعاملة زوجها لها، فالزوجة بالطبع تُقدّر الزوج الحنون الذي يحرص على مشاعرها ويُقدّرها.

.
– الظروف الاجتماعية:

.
قد تسيطر على الزوجة أحياناً بعض الرغبات التحررية التي تفرضها عليها القيود الأسرية ومسؤوليات الأبناء، ولكن لا بأس في ذلك، فقد تكون تلك الرغبات إيجابية وتعمل على تطوير الذات.

.
مؤكدة على بعض الأمور المهمة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار:

.
– أهمية عنصر التوافق الأسري من أجل السعادة الزوجية.
– جمال الشكل والمظهر أمر يعتاد عليه الرجل مع الوقت، ولكن جمال الجوهر هو المحرك الأساسي كي يزداد حب الزوج لزوجته.

.
– المرأة الجميلة هي القادرة على الاعتناء بنفسها وبيتها وأبنائها.

.
– قد تتغيّر سلوكيات المرأة بعد الزواج على نحو لا يرضي الزوج، مما يفقدها جمالها.

.
– الزواج القائم على الانبهار بالشكل الخارجي فقط غالباً ما يفتقر إلى أسس البناء الاجتماعي السليم.

.
وفي نفس الإطار تُعلّق “الدكتورة سحر رجب (المستشارة النفسية والأسرية) في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة “روتانا خليجية” قائلة: إن هناك العديد من النواحي الجمالية للمرأة التي من شأنها التأثير في تكوين شخصيتها وتحديد أنماط سلوكها مع زوجها مثل:

.
– طريقة التفكير.
– درجة الوعي.
– الابتسامة .
– اللباقة.
– أن تكون على طبيعتها غير متكلفة.

.

مشيرة إلى أن انبهار الرجل بجمال المرأة قد يتلاشى إذا كانت إنسانة سطحية أو لم يجدها الرجل أهلاً للحوار والمناقشة، إذن فلا فائدة من جمال الشكل هنا، فالزواج قائم على الاحتكاك والتعامل.

.
وأضافت أن الجمال قد يدفع المرأة إلى الغرور أحياناً حيث تسيطر عليها الرغبة الدائمة في التميّز بين الناس، ويعد ذلك نوعاً من اضطرابات السلوك، مما قد يجعل الجمال نقمة في بعض الأحيان.

.
مؤكدة أن معظم الرجال أصبحوا حالياً على درجة كبيرة من الوعي في تقييم واختيار شريكة الحياة، بحيث لا يصبح الاختيار سطحياً معتمداً على الجمال الخارجي فقط.