كوردستريت – تستطلع ..ملف الإعلام الكوردي على الطاولة

ملفات ساخنة 07 فبراير 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / تعدّ وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الكوردية  مصدرًا مهمًا من مصادر التوجيه والتثقيف في  مجتمعنا ، وهي ذات تأثير كبير في جماهير المتلقين المختلفين، المتباينين في اهتماماتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم الفكرية والأكاديمية والاجتماعية.

وهنا نفتح  في كوردستريت هذا الملف الشائك لان هناك من يقول بان الاعلام مهمّته هو نقل الخبر الصادق كما هو دون إي إضافات أو حذف منه بكل موضوعية ومهنية..
وفي كثير من الاحيان تبتعد الاعلام عن الحقيقةً  لاسباب خاصة ..أي لا يمكن أن يكون حيادياً 100%..وهذا ما ينعكس سلبا على دور الاعلام ونقله للحقيقة كما هي
ولكن هناك من يفقد مهنيته وينجر وراء أهدافه ومصالحه..بعيداً عن الموضوعية..مستخفاً بعقول المتلقين..من كثرة انجراره للكذب..
ويكون بذلك قد اخترق قوانين الإعلام الرسمية كما هو الحال لدى كثير من المواقع الكترونية الكوردية ..وبالتالي فقد كل حق له وكل نزاهة ومهنية كما ذكرنا..

ونحن في شبكة كوردستريت الاخبارية ولاهمية الموضوع نعرضه للاستطلاع  , ونحاول نقل وجهة نظر لطرف الثالث اي المتلقي ونظرته  الخاصة نحو الاعلام الكوردي

كوردستريت – تستطلع: ككوردي كيف تنظر الى دور الاعلام الكوردي بين نقل الحقيقة واستخفافه بعقول المتلقين …

نختار ابرز الاراء ….

محمدرشو – كاتب وناشط سياسي…الإعلام الكردي، بشكل عام، بالرغم من عراقته العائدة إلى العام 22/4/ 1898 مع صدور أول عدد من جريدة كردستان في القاهرة، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً في قدرته على تطوير نفسه، و الإرتقاء بأدائه، لأسباب عدّة أهمها الأحزاب التي عاثت به فساداً بنيوياً، فالإعلام الكردي الحالي فقد مهمته الإعلامية-الأخلاقية و بات محطّات للفتنة الكردية-الكردية، يفتقر إلى انتهاج رسالة قومية او فكرية أو حتى ثقافية يتم إيصالها إلى المشاهد الكردي قبل العربي. الاعلام الكردي المقروء في غالبه مسيّس بشكل مشوّه، لتصبح الجريدة أداة فتنة وموطن للمواهب الحاقدة المفتقرة إلى الإحترافية أو المهنية في كتاباتها و تقاريرها، و الأمثلة كثيرة و منها “Ronahi، Denge Kurd، Azadi، …”. وهناك حالات خاصة للإعلام الكردي المقروء وهي محاولات جادة من بعض المثقفين أن يأتوا بشيء ذي مضمون و لكنهم أيضاً محكومين بمسايرة سلطة الأمر الواقع بالتالي يفتقرون الموضوعية أيضاً، الأمر الذي أضطرهم إلى البحث عن مواضيع لاخلافية وثقافية وإجتماعية وتاريخية بعيدا عن السياسة ومنها “NUDEM، برجاف، Pinusa nu…” و غيرها. أما الطامّة الكبرى فهي في إعلامنا المرئي لقدرته على الانتشار الواسع دونما رقيب، فبالرغم من أن قناة MED-TV انطلق بثها في 1994 كأول قناة كردية و سبقت بذلك العديد من دول المنطقة، إلا أن التجربة الإعلامية التلفزيونية الكردية لم تستطيع الخروج من النسق الذي رسم لها من قبل الحزب أو الجهة الممولة لها، فبقيت مراوحة مكانها، مكررة نفسها، فاشلة في فرض نفسها كإعلام حر. الإعلام التلفزيوني الكردي الحالي هو عبارة عن عيش على المتناقضات وزرع الفتنة بين الأخوة و اختلاق المشاكل و التجييش الحزبي والتغطية الكيفية المناطقية، وإليكم الأمثلة الأربعة التالية كنماذج: “Rudaw” “Ronahi” “Zagros” و “Gele Kurdistan” و لن أخوض في تفاصيل كل نموذج لان الشعب بات أدرى بعدم موضوعية قنوات الفتنة الكردية السابقة و اتجاهاتها السياسية. كما فشل الإعلام الكردي بكافة أشكاله في إبراز عدالة القضية الكردية وإيصالها بالشكل المناسب إلى الإعلام العربي أو الشعب العربي، فبدلاً من أن يكون إعلام هادف، بات يعمّق الخلافات ويُظهر الكرد كشعب منقسم على نفسه حزبياً و فكرياً، كما أن التعصب القومي لدى هذه القنوات يمنعها من أن تقدّم أي شيء للمشاهد العربي حول القضية الكردية و بلغته، و القنوات التي لديها نشرة أخبار عربية فإنها تحشوها حشواً بالتعصب الحزبي القومي و إظهار الطرف الآخر كطرف معادي بالتالي الرسالة وصلت بالشكل المخالف تماماً لما يجب أن يكون. من أضرار الإعلام الحزبي أيضاً أنه يصنع سياسيين غير أكفّاء، فكم من سياسي كردي يمارس السياسة “تبويقاً” و ليس فكراً أو دبلوماسية، فنراهم على كافة القنوات لا ينفكون يشتمون و يهددون و يكيلون الاتهامات الفارغة دون أن يكون هذا السياسي له أي قاعدة أو قبول شعبي و لكن الإملاءات الحزبية هي من جعلته يتبوّء مركزه الإعلامي الذي يسيء إلى حزبه و جماعته قبل أن يسيء إلى الطرف المنافس الذي يعتبره عدواً له. ختاماً: الاعلام الكردي يلعب دورا سلبيا في تقافم المشاكل الكردية-الكردية بدلا من أن يقدم القضية ككلٍّ واحدٍ متّفقٍ عليه من قبل الكورد إلى الطرف الآخر المتلهف لالتقاط اشارات إيجابية أو للتعرف أكثر على قضية الشعب الكردي، كون الطرف الآخر قد عانى أيضاً سياسة اللون الواحد و الثقافة الواحدة و لا زال إدراكه قاصرا حول القضايا القومية الغير عربية.

جان بابير – مذيع ومراسل zagros tv  … الاعلام الكوردي هو اعلام حزبي بامتياز يخفق كثيرا ويصيب احيانا ويعنل وفق قاعدة انصر اخاك ظالما او مطلوما ويفتقر الى الموضوغية والمهنية ويجهل عنوان الحقيقةومازال يحبو ولم يقف على قدميه بعد ويجهل الحدث السياسي .

شمدين نبي – السياسي: للاسف لا يوجد اعلام مستقل والاعلام الكوردي هو اعلام حزبي ويؤثر سلبا على القضية الكوردي في كردستان سوريا ويجب ان يكون هناك اعلام حر وغير حزبي الاخلافات بين الاحزاب الكردستانية تؤثر على جميع كردستان

الكاتب خالد ديريك : لا يوجد لدى الكورد أعلام مهني بمعنى الكلمة وإنما أعلام الأحزاب ،لذلك اغلب أعلام الكردي تصب في خانة المدح لطرف والذم لطرف المنافس اي تحريض وتجييش ونحن بحاجة الى أعلام مستقل ومهني في هذه الفترة ،طبعا بعد تحريض وتجييش تودي الى الاحتقان وهذا ليس لصالح القضية

الاعلامي مصطفى عبدي /اداري في مؤسسة دم الاعلامية..   الاعلامي مصطفى عبدي /اداري في مؤسسة دم الاعلامية.. لا يمكننا بالمطلق الحسم بوجود شيئ اسمه “اعلام كردي” فغالب الوسائل الاعلامية الموجودة ما هي الا محاولات لبناء اعلام مأدلج بدعم من احزاب سياسية أو من منظمات موالية لجهات سياسية كردية تعمل وفق اجندات خاصة، وحتى تلك فهي غائبة كليا عن الساحة فالاعلام الحزبي اثبت في كل المواقف فشله في ان يكون جزءا من الحقيقة وشرح القضية الكردية وموقف الحزب حتى. الاعلام المتبقي في غالبه يأتي كاجتهاد شخصي من قبل اشخاص يعملون وفق رؤية مفتوحة بدون اي خط او مشروع حقيقي. ومع الاحداث الاخيرة والحرب التي شهدتها المناطق الكردية في سوريا فإنه لم يكن يوجد اي مصدر اعلامي او وسيلة اعلامية تنقل وتشرح حقيقة ما يدور، وما يحصل فلا يوجد مصدر لاستقاء المعلومات ولعبت الاشاعة والتضخيم الاعلامي ورواد الفيس بوك دورا مهما سواء أكان في نقل الاحداث أو في تشويهها… أضف بأننا ككرد عاجزون لتاريخه على الاقل اعلاميا على شرح مواقفنا وقضايانا، الى الجوار العربي وغيرهم، فنبقى في خندق الفصل في وقت نجد في تصاعد الوسائل والمؤسسات الاعلامية في العالم الى جانب غياب الكرد على الاقل عن الساحة الشرق اوسطية فالاعلام الكردي الموجود موجه للكرد ونحن بحاجة الى اعلام مفتوح ووكالات انباء تكون بمستوى الحدث والموقف والقضية…هذا ناهيك عن أن الحزب السياسي يحارب او يحاول استملاك اي مركز او مؤسسة اعلامية، او حتى “صفحة فيس بوك” ويجندها في سبيل خطابه الذي لم يفهم بعد أنه بات معطوبا.

إنهاء الدردشة

 عبدالعزيز التمو – عضو اتحاد القوى الديمقراطية الكردية…بالبداية لا يجب ان نقول لدينا أعلام كوردي في سوريا ولذلك لأننا نفتقر الى ابسط المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ويقتصر أعلامنا على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية التي يختصر قراءها عدد محدود من المواطنين والجمهور ولنعد الى سؤالكم حول صحة نقل الحقيقة او الاستخفاف بعقول المشاهدين هذا ينطبق فقط على المؤسسات الإعلامية الوحيدة العاملة وهي قناة رونا هي والصحيفة التابعة لها والتي تستخف الى أدنى الحدود بعقول المشاهدين وكأنها احدى المؤسسات التابعة للنظام السوري وكذلك بعض المواقع الالكترونية التي تعتمد نهجا حزبيا واحدا فهي وكتابها دائماً تهمهم حقيقة واحدة هي صحة سياسات حزبهم وتحريف وتأول كل ما يخالفها الرأي وكذلك لدينا الكثير من الشباب الهاوي الكتابة فهو يقوم عمليا بطرح المعلومة او الرأي الذي يرتبط بمصالح شخصه او حزبه او تنسيقيته يعني عدم الحياد في الرأي وهناك القلة القليلة التي تقوم وتؤدي دورها كاعلامي بمهنية حرة وصرفة بعيدة عن الصراعات الحزبية والتناحر السياسي والأيديولوجيا وهذه المجموعات بالحقيقة مهمشة ويتم إقصاءها دائماً لان الحقيقة دائماً وأبدا ترهب المتسلقين والانتهازيين وهي بمثابة سلطة على رقابهم فترى الإعلاميين الكرد المستقلين بقرارهم وقلمهم. خارج الحسابات لدى السياسين الكرد وحتى الجمهور الكردي لان شعبنا الكردي للأسف لازال يسير وراء عاطفته ولاءه لخارج حدود غربي كردستان طبعا هذا الحديث ينطبق تماماً على المواقع الالكترونية الحيادية نراها لا تستطيع تأمين أجور مراسليها وتغطية نفقات استمرارها في النشر لعدم تمويلها من جهة حزبية او إقليمية /

جمعة ابراهيم ابو دجوار –  مسؤول منظمة الخارج لحزب ازادي الكوردي في  سوريا …حتى هذه اللحظة نحن الكورد نفتقر الى اعلام حقيقي فكل الاعلام الموجود يخدم مصالح و اجندات حزبية ضيقة

المحامي مصطفى مستو عضو الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي: الاعلام الكوردي اعلام يفتقر الى المهنية والاحترافية في رصد ونقل الخبر وذلك لعدم وجود اختصاصيين ومهنيين كورد حاصلين على الشهادات العليا التي تفتح لهم المجال لممارسة العمل الاعلامي باحترافية ومهنية لنقل الاحداث والوقائع بدقة وموضوعية الى المتلقي واغلب العاملين الكورد الذين يعملون حاليا في مجال الاعلام هم بعيدين كل البعد عن الثقافة والمعرفة الاعلامية التي يتميز بها الاعلامي وان عدم وجود مؤسسة اعلامية كوردية جادة ومستقلة تهتم وتعمل على بناء القدرات والمهارات الاعلامية وتراعي شؤون الاعلاميين يجعل من الاعلامي الكورد\ي رهين واسر الجهة التي تموله وتحتضنه وبالتالي نرى ان اغلب الاعلاميين الكورد منحازين بشكل او باخر بخصوص نقل الوقائع التي تاتي في اغلب الاحيان بعيدا عن الحقيقة والواقع ويصبح من حيث النتيجة بوقا اعلاميا لجهة معينة بقصد اوبغير قصد لانه لايستطيع التحرر من تبعيته الفكرية او المادية للجهة التي ينتمي اليها مع العلم ان الاعلامي الناجح يجب ان يكون حياديا ومهنيا في نقل وسرد الوقائع والتحلي بروح المسؤولية العالية الملقاة على عاتقه كاعلامي واحترام عقل المتلقي وعدم الاستخفاف به .

  المهندس اسماعيل درويش : ناشط في مجال الإغاثة وعضو بالحزب الازادي جناح (مصطفى جمعة)- الإعلام الكوردي أغلبه مرتبط بجهات حزبية ضيقة وهذا مايجعله منبرا للأستخفاف بعقول الكورد ، مايفقد إعلامنا الكوردي مصداقيته مع مرور الزمن . فالإعلام الحر يجب أن يكون مستقلا وناقدا للخطأ وداعما للصواب .

الناشطة نارين متيني :دور الاعلام ليس بالمستوى المطلوب ذلك خدمة لاجندات الاخرين المعادين للحق والحقيقة علما ان هناك رموز مشرقة اضحو شهداء الكلمة الحرة كالشهيد شيخ معشوق الخزنوي وعميد الشهداء مشعل الحرية اللذان علمونا كيف نكون احرارا وكيف نحقق الحرية على ارض الواقع لذلك اقول بان الاعلام المزيف سوف يسقط بسقوط الاستبداد والاعلام الحر سوف يبقى ببقاء الاحرار لان هنا شعب يطالب الحق و هناك تاريخ يدون الحقيقة وللحق صوت فوق كل صوت … 

 الناشط رامان كنجو: الشارع الكوردي كان يفتقر الى ثقافة الإعلام وممارسته ولاسيما حتى على مستوى الأحزاب الكوردية ، كانوا يجهلون قوة وتأثير الإعلام دوليا ومحلياً
وسرعان ما اندلعت الثورة في سوريا  بدأ الشعب السوري عامة والشعب الكوردي خاصة بتنشيط دور الإعلام ونقل حقيقة مايجري على الارض  وفي سياق الشارع الكوردي والإعلام
اعتقد أنه يجب على الإعلاميين الكورد وبما فيهم قنوات الكوردية المتلفزة بممارسة الجرأة والمصداقية والتمييز والتقرب من الحقيقة أكثر واكثر كما التباعد بين الحقيقة والإعلام الكوردي مسافة إعمار قرية على ارضها
وللأسف الشديد نرى ونسمع في الوقت الحالي بقيام الإعلام الكوردي ذو طابع حزبي بتلميع صورة موريديه اكثر من خلق جو متوازي غير مشبع بالتهجم و التخوين و التفرقة.  
عموما أتأسف على قيام بعض ( البعض) من القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية وبعض من الصفحات الفيسبوكية بخلق مالم نكن نريده او نتوقعه برش بزار التفرقة بين عامة الشعب الكوردي
واستغل الفرصة عبر موقع كورستريت اي الشارع الكوردي الحر بتوصيل رسالة الى شعبي الكوردي ووسائله الإعلامية
بخلق توحيد في صفوف درع الوطن وحاميها ووحدة فكر ونهج الاحزاب الكوردية ووضعها في خدمة الوطن الذي يحلم فيه كل كوردي في العالم
عسى ولعل ان يكون ذلك العلاج الأنسب بلم شمل الكوردي وخدمة كوردستان

الكاتب والناشط السياسي
رامان كنجو

—————–

اعدتها لــ كوردستريت – جيان عامودا

ننوه بانه بامكان جميع قرائنا التعليق والمشاركة – كوردستريت – صوت الاخر / 7/2/2014

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك