أزمة المازوت تفجر الشارع الكوردي…و”هاتشاغ” ينتشر كالنار تحت العنوان “برميل المازوت يمثلني”كوردستريت – روكن احمد
.
لاتكاد المنطقة الكوردية في سوريا تخرج من أزمة خانقة حتى تليها مباشرة أزمات أخرى أشد خناقا على المواطنين، فما أوشكت تنحل أزمة المياه أو الكهرباء والخبز نوعا ما حتى بدأت مادة المازوت تفتقد في الأسواق الكوردية، وإن وجدت تكون ذات تكلفة باهظة ليس بمقدور المواطن شراء حاجته منها.
.
وانتشر هذا الموضوع كالبرق على الصفحات التواصل الاجتماعي حتى دفع بالبعض إلى إطلاق “هاتشاغ” تحت عنوان “برميل المازوت يمثلني” في ظل إطلاق النشطاء لمئات الهاشتاغات المشابهة تعبيرا عن امتعاضهم بطريقة ساخرة.
.
وبهذا الصدد علق الصحفي “مسعود عكو” على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلا “شو أخبار المازوت اليوم؟ طمنونا توفر المازوت ولا لساتهم جماعة الإدارة الذاتية الديمقراطية زعلانين من عدم دعوتهم للآستانة وقرروا ينتقموا من الشعب باحتحكار المازوت؟
.
بينما قال الناشط “كانيوار محمد” بطريقة ساخرة “من البرد نسينا نتضامن مع جول فالا بخصوص المازوت”
.
اما ما يسمونه البعض ب ( أمير كانتون العنترية في القامشلي ) “شمدين نبي” فقد علق بلغته الساخرة مطالبا بحصته “أريد حصتي من النفط يا أمة الديمقراطية إلي يأكل حصتي انشاء الله مايشبع !
إذا بهل البرد ما استعملت ايمت بدي استعمل وقت الفرج مابدي خدوها بلكي تشبعو انتهى الاقتباس”
.
مطالبا في الوقت ذاته “لو كل واحد بأوروبا ارسال 50 يورو هل كان كل البيوت فيها مازوت اقسم بالله!؟
والماوزت في وموجد بس في ناس ما تقدر تشتري 100ليرة الليتر … والمازوت عم تروح خارج ارض الشهداء انتهى الاقتباس”
.
وكانت لقناة روناهي الفضائية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي لقاء مع المواطنين حيث اتهم فيها أحد الأهالي من المكون العربي “الكومينات” التابعة “للإدارة الذاتية” بأنهم “حرامية” وبانهم من يأخذون المازوت ويحتكرونه.
.
تجدر الإشارة إلى إن مادة المازوت موجودة بحسب الخبراء المحليين، ولكن يتم إرسالها إلى الداخل السوري ليرتفع سعره ويفقد في المناطق الكوردية.
.
