
أي تصعيد تقوم به واشنطن بسوريا قد يؤدي الى اندلاع حرب كبرى
كوردستريت نيوز :
ذكرخبير استراتيجي سوري، الثلاثاء، ان تقارير إعلامية تفيد بوجود الكثير من الضباط الاميركان والفرنسيين والاسرائيليين، ما يشير الى وجود استعدادات للتصعيد بسوريا وهو ما قد يقود الى حرب كبرى.
وقال الخبير الاستراتيجي السوري، عمار مرهج في تصريح صحفي له اليوم (22 ايار 2018)، بحسب ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، ان “مجموعات من الضباط الاجانب متواجدون في سوريا، ومنهم ضباط أمريكان وإسرائيليون، إضافة إلى إلقاء القبض على نحو 300 ضابط فرنسي”، مضيفا ان وجود كل تلك القوات الاجنبية تشير الى وجود تحرك او استعداد للتصعيد وهو ما قد يؤدي الى حرب كبرى في سوريا”.
واضاف، إن”ما تتناقله وسائل الإعلام مايزال مجرد تقارير غير مؤكدة من قبل دمشق بشكل رسمي، لكن هذه التسريبات لا تخلو من الصحة ولا يمكن تجاهلها”، مشيرا إلى أن “هذه التسريبات جاءت في وقت تشهد فيه الأزمة السورية تطورات ملحوظة وانتصارات للجيش السوري في حربه ضد الإرهاب، إضافة إلى أن معظم مناطق الصراع تتجه نحو خفض التصعيد والسير باتجاه المصالحات دون أن نتجاهل التنازلات التي بدت واضحة في اعترافات أطياف من المعارضة الذين أكدوا على أنهم أخطأوا في حمل السلاح”، بحسب تعبيره.
واوضح، ان “هذه الاعترافات تم التطرق إليها خلال اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد قبل أيام في مدينة سوتشي الروسية”، مؤكدا أنه “في حال ثبتت صحة التقارير الإعلامية تلك، فإن وساطة روسية بريطانية التي تحدثت عنها وسائل إعلام ستعمل على الافراج عن كبار الضباط الذين تم إلقاء القبض عليهم، وبالتالي فإن الولايات المتحدة ستخضع للشروط السورية وستلجأ إلى التفاوض دون أن تكون قادرة على إستخدام القوة رغم لجوءها إلى سياسة التخويف مرات عدة”.