
كوردستريت|| #وكالات
بعد يوم من أحداث جرمانا التي سقط فيها قتلى وجرحى باشتباكات متقطعة بين مسلحين، أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، انتهاء عملية أمنية في أشرفية صحنايا، بريف دمشق، واستعادة الاستقرار، إثر مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن بهجمات نفذتها “مجموعات خارجة عن القانون”.
وذكرت وزارة الداخلية أن الاشتباكات في صحنايا “جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي”.
ووفق مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية بالتنسيق مع وجهائهما، بهجمات شنتها مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون” كانت تسعى “للفوضى وإحداث فتنة”.
وخلال مؤتمر صحفي، قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، إن “مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا (ليل الثلاثاء/ الأربعاء)، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام (لم يذكر عددهم)”.
وأضاف: “قمت مع محافظي السويداء والقنيطرة (جنوب) بزيارة أشرفية صحنايا اليوم (الأربعاء)، والتقينا بالفعاليات الاجتماعية، وأكدنا ضرورة عودة مؤسسات الدولة”.
وأكد على “عدم التسامح أو التهاون مع الإساءة للمقدسات الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم” محمد صلى الله عليه وسلم.
ولفت المسؤول السوري إلى أن “الأمن العام اعتقل عددا (لم يحدده) من الخارجين عن القانون في أشرفية صحنايا”، مشددا على “ضرورة حصر السلاح بيد الدولة”.