كوردستريت || متابعات
حذرت الأمم المتحدة مجدداً من انهيار الأوضاع في عدد من المناطق في سوريا، داعية إلى عودة العملية السياسية في سوريا إلى مسارها الصحيح، والتحرك نحو وقف إطلاق النار في البلاد.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ” غيير بدرسن” في تصريح صحفي تابعته كوردستريت : إن الفكرة من وراء آلية” خطوة بخطوة “هي” محاولة لتأسيس تفاهم بين الأطراف الرئيسية في سوريا، وإمكانية المضي قدماً دون تهديد المصلحة الأساسية لـ أي من الأطراف.
من جهتها قالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “نجاة رشدي”: إن العملية السياسية لن تتقدم بشكل حقيقي أو مستدام ما لم يتراجع العنف في سوريا وينتهي تمامًا.
ولفتت إلى أن التقدم في سوريا أمر ممكن، وعلى السوريين التجمع لإنقاذ بلدهم والتركيز على مستقبله مشددة على ضرورة تقديم حل سياسي دائم وشامل لوضع سوريا على المسار الصحيح.
وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار على مستوى سوريا يظل الهدف الأساسي للعملية السياسية، مع استمرار التأكيد على ضرورة التزام الأطراف بالقانون الإنساني .