الأمم المتحدة : مقتل أكثر من 54 مدنياً بينهم أطفال ،وتضرر العديد من المرافق الخدمية خلال المواجهات بين قسد وقوات العشائر.كوردستريت|| متابعات
كشفت إحصائيات الأمم المتحدة عن مقتل ما لا يقل عن 54 مدنيا، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين نتيجة المواجهات العسكرية بين قسد وقوات العشائر خلال الأيام الماضية في ريف ديرالزور الشرقي.
وأضافت الأمم المتحدة في تقرير لها أنها لاحظت حركة نزوح من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي إلى غرب الفرات خوفاً من امتداد الأعمال العدائية.
وأشارت إلى الأضرار أو تدمير البنية التحتية العامة الحيوية في دير الزور، بما في ذلك إغلاق ثلاثة مرافق لمعالجة المياه تخدم 15 ألف شخص، محذراً من زيادة المخاطر على وصول المدنيين إلى الغذاء والكهرباء والخدمات الصحية.
ودعا التقرير جميع أطراف النزاع إلى السماح بحرية الحركة وإجلاء المرضى المصابين وسيارات الإسعاف عبر خطوط النزاع إلى الجانبين الغربي والشرقي لنهر الفرات مؤكداً على ضرورة اتخاذ تدابير لمنع الأضرار والهجمات على المرافق الصحية وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية، وتيسير إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية العاملة.
ميدانياً ، تشهد ريف ديرالزور الشرقي هدوءاً حذّرا بعد مواجهات بين قسد وقوات العشائر دامت أكثر من أسبوع.
وبحسب مصادر محلية لكوردستريت أن هدوءاً حذراً يسود بلدات ذيبان والحوايج والطيانة بريف دير الزور الشرقي مع توقف الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من طرف وقوات العشائر من طرف أخر
وأضافت هذه المصادر أن الهدوء الحذر جاء بعد معلومات عن قبول الطرفين للتفاوض برعاية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي تعاني اوضاعاً انسانية صعبة في ظل حظر للتجوال وانقطاع الكهرباء وانقطاع حليب الأطفال وتوقف العمل في الأفران لليوم العاشر على التوالي
وكان ريف ديرالزور قد شهد اشتباكات بين قوات العشائر من جهة وقسد من جهة أخرى على خلفية استجرار الأخيرة لقائد مجلس ديرالزور العسكري أحمد الخبيل واعتقاله في مدينة الحسكة مع 4 قياديين من المجلس والذين ينحدرون من عشيرة العكيكدات ذات الامتداد الواسع في سوريا والأردن والعراق وتركيا.
