يؤكد الائتلاف الوطني السوري وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر استعدادهم الكامل للتعاون مع بعثة خبراء فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في تفكيك وتدمير الأسلحة الكيميائية المملوكة من قبل النظام، والتي قتلت 1400 مدني في غوطتي دمشق الشرقية والغربية بتاريخ 21 آب 2013.
وإذ يطالب الائتلاف الوطني السوري المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو بتحري الدقة عند إطلاق التصريحات؛ فإنه يؤكد بأن هناك مواقع كيميائية تسيطر عليها قوات النظام وتحاصرها كتائب الجيش السوري الحر، ولكن لا وجود على الإطلاق لأي مواقع كيميائية تسيطر عليها كتائب الثوار.
لم تتواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع الائتلاف الوطني السوري، ويجب تلافي ذلك على الفور، من خلال التواصل الدائم مع الائتلاف وهيئة الأركان في الجيش الحر، لدرء أي خطر قد يهدد سلامة طاقم البعثة، فهو ما قد يفتعله النظام مستفيداً من حال الفوضى الذي خلقه بمناطق كثيرة في البلاد.يؤكد الائتلاف سعيه إلى جانب هيئة الأركان للتعاون الكامل مع البعثات الدولية كافة، بتسهيل عملها وتأمين الحماية الكاملة لها، وفتح الطرق والممرات الآمنة لطاقم خبرائها. في الوقت الذي يدحض فيه ما قاله النظام، عن وجود مواقع كيميائية في مناطق تسيطر عليها كتائب الجيش الحر أو أي قوات مسلحة أخرى في المناطق المحررة.
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
15 تشرين الأول 2013
المكتب الإعلامي
15 تشرين الأول 2013