“البارتي” بمناسبة الذكرى 65 لميلاده .. البعض من المجلس الوطني الكردي تحول إلى” الغطاء لسياسة وجرائم ب ي د وحزب العمال الكردستاني في سوريا”

كوردستريت|| بيانات سياسية 

بيان
الى جماهير شعبنا الكردي الأبي وجميع ابناء سوريا الأحرار

اذ نحتفل اليوم بالذكرى الخامس والستون لميلاد حزبنا الديموقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) عام 1957 للدفاع عن حقوق شعبنا وازالة الظلم والإضهاد بحقه طيلة العهود الماضية وتحقيق تطلعاته في بلد ديموقراطي تسوده العدالة والمساواة بين كل مكوناته في دولة العدل والقانون لكل السوريين .
لقد جاء تأسيس البارتي كضرورة تاريخية للنضال من أجل حقوق الكرد وحق جميع السوريين في دستور يحمي كرامة الانسان وحقوقه وذلك من خلال التلاحم مع جميع القوى الوطنية السورية طيلة العهود الماضية عبر النضالات المستمرة ضد الانظمة الدكتاتورية الفردية التي حكمت البلاد وفي مقدتهم حكم البعث العنصري منذ ماتسمى بثورة آذار عام 1963 ثم حكم الأسدين الأب والأبن منذ اكثر من خمسون عاماً في دولة الرعب والقتل والإجرام بحق السوريين عموماً بغياب أدنى إحترام لقيم العدالة والقانون ومقومات الدولة العصرية بل جعلوا من مؤسسات القمع والإرهاب ضماناً للإستمرار في حكم البلاد خلال العقود الماضية وذلك بالسجون والإعتقال والقتل في حرمان السوريين من ادنى مقومات الحياة السياسية والكرامة الإنسانية .

وانطلاقاً من هذا الواقع المؤلم وفي غياب المعارضة القوية الفعالة كان لابد من الشعب السوري الشجاع أن يبادر الى القيام بهذه المهمة التاريخية في مواجهة نظام الإجرام وهو مدرك تماما ثمن المواجهة وقام باعظم ثورة شعبية في تاريخ المنطقة والعالم حيث بلغ حجم التضحيات مئات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من المعتقلين ومئات المجازر الوحشية على مساحة الوطن ناهيك عن الملايين من المهجرين الى خارج الوطن في اسوأ كارثة انسانية .
وماتزال روح الثورة مستمرة رغم ما اصابتها بعض التراجع بسبب اجرام النظام وتخاذل المجتمع الدولي تجاه ثورة الحرية والكرامة .
ياجماهير شعبنا الكردي الأبي

بهذه المناسبة العزيزة لابد من التذكير بالمناضلين اللذين ساهموا في تأسيس البارتي وحملوا على اكتافهم مهمة النضال في أصعب الظروف ودفعوا من حياتهم الثمن باهظاً في تعرضهم للإعتقال والسجون والتعذيب وكانوا اشجع المناضلين اللذين هم فخر الامة والأجيال القادمة امثال الدكتور نور الدين زاز وعثمان صبري ورشيد حمو وعبد الحميد درويش وحمزة نويران وشيخ عيسى وغيرهم من القامات الكردية وكما نقف اجلالاً واحتراما للذين استمروا في النضال في احرج الظروف امثال دهام ميرو وكنعان عكيد وحميد سينو ونذير مصطفى وخالد المشايخ ودفعوا ثمن النضال سنينا طويلة في غياهب السجون والتعذيب لقد كانوا رجالاً عبروا من خلال صمودهم ومواقفهم بما يناسب كرامةشعبهم وكما لابد من الاشارة الى المناضلين الشجعان امثال مصطفى ابراهيم وابو احمد هوريك وزكريا مصطفى وكمال احمد والكثير من كوادر البارتي اللذين واصلوا النضال في اصعب الظروف كي لاتسقط البارتي بل لتبقى شعلة مضيئة تنير دروب الأجيال .

ايها الشعب الكردي الابي
ما يبعث على الحزن والألم في هذه الأوقات العصيبة التي يمر به شعبنا من تشتت الحركة الكردية والتهرب من تحمل المسوؤلية التاريخية تجاه مايتعرض لها اهلنا من اذلال وسوء الحال نتيجة سيطرة جهة على الساحة الكردية لاجندات غريبة لاتمت الى مصلحة شعبنا بصلة امام تقاعس وصمت الجهة المهيمنة على المجلس الوطني الكردي ممن يدعي بانه يمثل الكرد السوريين بل وصل للبعض منهم بأن يكونوا الغطاء لسياسة وجرائم ب ي د وحزب العمال الكردستاني في محاولة الأخذ بالمجلس من موقعها الصحيح الى الى مكان الخطأ خدمةً لجهات نعرفها جيداً

تحية الى أرواح شهداء ثورة الحرية والكرامة
تحية الى أرواح شهداء شعبنا الكردي
تحية الى أرواح شهداء الحرية في كل مكان
الخزي والعار لمن يساهم في وأد الحركة الكردية وتشريد شعبنا من خلال الالاعيب والخداع .

اللجنة المركزية للحزب الديموقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

قامشلو 13 / 6 / 2022