بمناسبة الذكرى السابعة عشر بعد المئة لصدور اول صحيفة كوردية و الذكرى السابعة عشر لتأسيس نقابة صحفيي كوردستان ويوم الصحافة الكوردية، اتقدم باحر التهاني لنقابة الصحفيين وجميع علاميي وصحفيي كوردستان.
وقفت الصحافة الكوردية دوما ومنذ بداية ظهورها وفي المراحل المختلفة لنضال شعبنا جنبا الى جنب مع طبقات المجتمع المناضلة ضد الاحتلال والدكتاتورية وكان منبر التنوير والوقوف بوجه الظلم وبوجه اعداء كوردستان الخصلة الواضحة للصحافة الكوردية، واليوم اذ يستخدم اعداء شعب كوردستان الاعلام كاداة للوقوف بوجه الشعب الكوردي وحقوقه المشروعة، في هذه الظروف يستطيع الاعلام الكوردي ان يكون بحد ذاته جبهة قوية جدا لردع اي محاولات تهدف لزرع الفتنة والفوضى الاجتماعية والسياسية من قبل اعداء كوردستان.
والان وفي وقت تخوض فيه بلادنا حربا شعواء فرضت عليه من قبل الارهابيين، يحاول اعداء كوردستان خوض حرب نفسية ضد شعب كوردستان وننتظر من احبتنا الاعلاميين الوقوف ضد هذه المحاولات الارهابية وان يكونوا جزءا مؤثرا في مقارعة الارهاب والفكر المتطرف.
من دواعي الفخر ان الصحافة في كوردستان خطت خطوات مهمة وهي تعمل بحرية كاملة بعيدا عن الرقابة وهي مستمرة في نشاطها دون وجود ما يعيق عملها وتكون حرية الصحافة سببا في تطور المجتمع عندما يكون هناك ارتباط قوي بين الصحافة والمسؤولية الاجتماعية والالتزام بالمهنية والقيم الصحفية.
في هذه الذكرى اطلب من الجميع دعم الفئة الواعية والمؤثرة من الصحفيين وان يساعدوهم لتقليل مشاكلهم وتحسين اوضاعهم المادية وان يعمل الصحفيين في كوردستان بعيدا عن التدخلات السياسية وبحرية في خدمة القضية العادلة لشعبنا وان يعملوا على التطور الثقافي والاجتماعي.
مرة اخرى اهنيء الصحفيين الاعزاء في كوردستان واتمنى لهم الموفقية والنجاح.
مسعود بارزانی
رئيس اقليم كوردستان