وشيد معسكر التدريب قبل عامين بعد حرب عام 2006 بين اسرائيل وحزب الله وأعد بحيث يكون مشابها تماما لقربة في جنوب لبنان حيث يوجد شارع رئيسي ومسجد وأنفاق تحت الأرض تربط بين البنايات حسبما يقول الجيش.
وقال ثاني مسؤول في مدرسة التدريب الحربي في القاعدة ارشي ليونارد “ندرس باستمرار كيف يتدرب حزب الله وكيف سيقاتل وبالتالي نحاول تطوير أساليبنا القتالية حتى إذا احتجنا إلى دخول لبنان في النهاية يكونون على دراية بسبل التصدي لكل التهديدات التي ستقابلهم وكذلك في القرية وفي الادغال فهي مواقف معقدة للغاية.”
وتشير تقديرات اسرائيلية وغربية إلى أن حزب الله المدعوم من ايران أرسل الالاف من مقاتليه لمحاربة المعارضين السوريين.
وتعزز اسرائيل قواتها على الحدود التي ظلت هادئة لفترة مع سورية حيث تعتقد أن ناشطي حزب الله يعدون ليوم يمكنهم فيه قتالها.