كورد ستريت/ بدء مقاتلو المعارضة السورية عملية عسكرية واسعة تحت اسم “قادمون”، تهدف إلى فك الحصار الذي تضربه قوات نظام الأسد مدعومة بمقاتلي “حزب الله” الشيعي، عن مدينة حمص، وسط سوريا، والسيطرة على كامل المدينة.
وفي هذا الإطار وصلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بين حمص و حماة، وبدأت باستهداف مراكز قوات النظام السوري بالأسلحة الثقيلة، وصواريخ غراد، في مسعى لدخول مدينة حمص، الانضمام إلى الوحدات الصغيرة المقاتلة في المنطقة.
واستطاع كل من لواء الفاروق، ولواء التوحيد، وهيئة حماية المدنيين، التابعة لـالجيش الحر ، في عملية مشتركة، السيطرة على 23 قرية و5 نقاط عسكرية، كانت تسيطر عليها قوات النظام السوري في ريف حمص، وانطلقت العملية من بلدة “عقيربات” في محافظة حماة، حيث سيطر الجيش الحر فيها على وحدة عسكرية كبيرة لقوات الأسد، ثم تابعوا التقدم نحو ريف حمص.
ويسعى الجيش الحر للسيطرة على مناطق اتصال محافظات حماة وسط البلاد، مع حلب والرقة شمالا، في مسعى لقطع طريق الإمدادات عن قوات النظام السوري، وفي هذا الإطار أرسل لواء التوحيد كتيبة تضم أسلحة ثقيلة إلى المنطقة.