وصل الجيش الحر – بحسب المعارضة – إلى حرستا، إذ أفادت تنسيقيات الثورة بقطع الجيش الحر أوتوستراد حرستا الدولي بشكل كامل بعد أن تمكّن من تفجير وحدة المياه في المدينة، والتي تعتبر مركزاً هاماً للنظام الذي حولها لثكنة عسكرية.
وتأتي هذه التطورات في دمشق في وقت تستمر الحملة العسكرية على مدينة حمص للأسبوع الرابع، حيث يتركز القصف على وادي السايح وجورة الشياح الحي الذي استُهدف بصاروخ أرض أرض، ما أدى إلى انهيار بناء تسكنه عائلات محاصرة، فيما جرت اشتباكات عنيفة على أطراف الخالدية.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى 64 قتيلاً سقط معظمهم في حلب ودمشق ودرعا، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن سقوط قتلى وجرحى بانفجار عبوة ناسفة قرب قلعة دمشق.
وجاءت هذه القذائف والانفجارات في حي القابون الدمشقي كرد على تقدم الجيش الحر وتمكّنه من تحقيق إصابات مباشرة باستهدافه مقرّ الوحدات الخاصة، كما يقول الناشطون.
وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف بالطيران الحربي شمالاً، استهدف حي القاطرجي وقصف بالمدفعية الثقيلة بستان القصر، تزامناً مع اشتباكات في حيي الراشدين والخالدية.
وفي الريف الحلبي أعلن الجيش الحر سيطرته على بلدة الحجارة في ريف مدينة السفيرة، وهو ما رأى فيه الجيش الحر تطوراً هاماً، لاسيما أنه يقطع طريق إمداد قوات النظام المتمركزة في مدينة حلب بالذخيرة، حسب قولهم.