الجيل الجديد: مشاركتنا في الحكومة المقبلة تعتمد على مدى ابتعادها عن المحاصصة

حول العالم 05 يونيو 2018 0
الجيل الجديد: مشاركتنا في الحكومة المقبلة تعتمد على مدى ابتعادها عن المحاصصة
+ = -

الجيل الجديد: مشاركتنا في الحكومة المقبلة تعتمد على مدى ابتعادها عن المحاصصة

كوردستريت نيوز :

جدد حراك الجيل الجديد، الثلاثاء، رفضه المشاركة في اي تحالف او كتلة برلمانية يشكلها الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني للمشاركة في الحكومة العراقية المقبلة.

وقال المتحدث باسم الحراك، كاظم فاروق، في تصريح له اليوم 5 حزيران 2018 إن حراك الجيل الجديد أجرى حوارات مع الاطراف السياسية في بغداد باتجاه المشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة، بعيدا عن المحاصصة والانتماءات الطائفية والقومية، الا أن تلك الحوارات ما زالت في مراحلها الاولية ولم تصل الى اتفاق مشترك، مضيفاً ان الحراك ينوي الابتعاد عن الطائفية والمذهبية والتعصب القومي في شكل ونوع مشاركته بالحكومة المقبلة، حسب مانقلته صحيفة الصباح الجديد.

وأضاف فاروق أن الحراك لن ينضم الى اي تحالف يشكله الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، وانه يعمل على المشاركة وفقا لثقله وثقة الناس به في الحكومة المقبلة، وهو يرفض مبدأ المشاركة في اي تحالف يمثل مكونا او طائفة بحد ذاتها او يتشكل على اساس قومي يمثل الكرد فقط عادا تلك التقسيمات السبب وراء تراجع موقع ودور الكرد في العملية السياسية.

وتابع فاروق، أن الجيل الجديد يرفض المشاركة في تحالف قومي يشكله الاتحاد والحزب الديمقراطي ويرغب بتجاوز التحالفات التي كانت تعتمد سابقاً طابعاً قوميا او مذهبياً، والتي لم تقدم شيئا للعراق بنحو عام والكورد على وجه الخصوص، وأردف اننا سنذهب كممثلين حقيقيين لاصوات المواطنين، الذين صوتوا لنا ووضعوا ثقتهم بنا، وان مطالبنا تتمثل بتحقيق تطلعات المواطنين في الحكومة المقبلة.

وحول اعلان الاتحاد الوطني عن اعداد ورقة عمل حول وضع الكورد ومطالبهم للجهات التي ستقوم بتشكيل الحكومة المقبلة قال فاروق إن الحراك موقفه واضح برفض المشاركة في اي تحالف يشكله الاتحاد والديمقراطي، للمشاركة في الحكومة المقبلة على اساس قومي وانه يعمل على تجاوزه وان تشكل حكومة تمثل اغلب المكونات والقوى السياسية ولنا حوارات مع اغلب الكتل الا انها ما زالت في بدايتها ولم تصل الى مرحلة الاتفاق النهائي.

وفي معرض رده على سؤال حول ما اذا كان ذهاب الكورد منفردين الى بغداد سيؤدي الى تشظي موقفهم وعدم تنفيذ مطالبهم، اوضح فاروق ان هذا التصور غير صحيح لان اغلب مشاركات الكورد في العمليات السياسية السابقة لم تسهم في تحقيق مطالبهم، وان المبدأ والبرامج التي تتبناها الاطراف التي تشارك في العملية السياسية، اهم من الذهاب بكتلة موحدة وان التجارب السابقة اثبتت فشل ذلك

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك