كورد ستريت/أعلنت مصادر في المعارضة السورية أنَّ الثوار سيطروا اليوم السبت على نقاط تمركز قوات بشار الأسد في مدينة الرستن بريف حمص، مع بدء ما سموها معركة نصرة القصير التي ضيق فيها جيش النظام على الثوار.
وذكر صهيب العلي الناطق باسم جبهة حمص التابعة لهيئة الأركان بالرستن لقناة “الجزيرة” أنَّ الثوار استطاعوا تحرير خمسة حواجز تقع شمالي مدينة الرستن في عملية استمرَّت خمسة أيام، وقال إنَّ هذه الحواجز بالغة الأهمية لأنَّها كانت مصدرًا للقصف والقنص.
وفي القصير، قال صهيب: إنَّ الحصار مستمر رغم وصول بعض الإمدادات، وأضاف أنَّ الحالة الإنسانية صعبة، خاصة بالنسبة للجرحى الذين لا يمكن نقلهم، ولا توجد علاجات لمساعدتهم.
من جهتها، قالت جبهة التوحيد في ريف حمص الشمالي إنَّها بدأت معركة باتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة، وقالت: إنَّ هناك عشرة حواجز ضخمة، سقط منها خمسة وأصيب الباقي، في عملية قالت إنَّها تهدف إلى لفت أنظار النظام، وتشتيت قواه عن المحاصرين في مدينة القصير.
ورغم هذه التطورات، يتواصل قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن القصير والرستن ولحولة وبساتين تدمر وبلدات غرناطة والدار الكبيرة، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة شمالي مدينة الرستن، واشتباكات في محيط مدينة وبساتين القصير بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله اللبناني.