كوردستريت || وكالات
أكدت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها “لا تشجّع” أوكرانيا على تنفيذ ضربات في روسيا بعد تعرّض قواعد عسكرية روسية لهجمات يسود اعتقاد واسع النطاق أن كييف نفّذتها.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تصريح للصحافيين “لم نشجّع ولم نمكّن الأوكرانيين من تنفيذ ضربات داخل روسيا”.
وتابع “لكن المهم هو أن نفهم ما يعانيه الأوكرانيون يوميا من جراء العدوان الروسي المستمر”، متّهما روسيا بـ”استخدام الشتاء سلاحا” عبر شن هجمات على بنى تحتية مدنية.
وأكد بلينكن أن الإدارة الأميركية “تحرص على أن يكون بين أيديهم التجهيزات التي يحتاجون إليها للدفاع عن أنفسهم وأرضهم وحريتهم”، في إشارة إلى الأوكرانيين.
يعتقد خبراء أن أوكرانيا اخترقت المجال الجوي الروسي بواسطة مسيّرات من الحقبة السوفياتية وليس بواسطة تجهيزات عسكرية بمليارات الدولارات قدّمتها القوى الغربية لها لتمكينها من التصدي للغزو الروسي الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وفي وقت سابق لم ينسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في معرض ردّه على سؤال بشأن الهجمات بواسطة المسيرات، هذه الضربات إلى أوكرانيا التي لم تعلن مسؤوليتها عنها.
وأعلنت روسيا مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة طائرتين بأضرار في هجمات شُنّت الإثنين على ثلاث قواعد في العمق الروسي.
وقال برايس “نزوّد أوكرانيا ما تحتاج لاستخدامه على أراضيها ذات السيادة، على التراب الأوكراني، لمواجهة المعتدين الروس”.
ولم يشأ برايس التعليق على تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أشار إلى أن الولايات المتحدة عدّلت منظومات صواريخ هيمارس التي زودت بها أوكرانيا والتي يعتقد أنها قلبت الموازين في ساحة المعركة، بما يحول دون استهداف أراضي روسيا بها.
ويشدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أنه لا يؤيد تزويد أوكرانيا قدرات صاروخية بعيدة المدى خوفا من تصعيد قد يقحم الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع روسيا.
أ ف ب