الدكتور عبدالحكيم بشار يلتقي مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية ويناقشان عدة نقاط هامة

تقارير خاصة 31 مارس 2017 0
الدكتور عبدالحكيم بشار يلتقي مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية ويناقشان عدة نقاط هامة
+ = -

كوردستريت – لافا عمر
.
ألتقى اليوم الجمعة 31/مارس في جنيف الدكتور عبدالحكيم بشار مع “مايكل راتني” مساعد وزير خارجية امريكا لشؤون سوريا والعراق ولبنان وفلسطين والعراق،
واستمر اللقاء لمدة ساعة.

.
ودار الحديث بينهما حول عدة نقاط منها جنيف وآفاق العملية السياسية في سوريا. حيث أكد المسؤول الأمريكي على ضرورة انخراط المعارضة بشكل عميق في النقاشات الجارية وعلى كافة المحاور وأن تكون إيجابية مع المبعوث الدولي بشكل كبير.

.
كما تطرقا إلى الحديث عن واقع الهيئة العليا معتبرا إياه “معقد” كون الهيئة تتألف من ممثلي عدة كيانات مع اختلاف وجهات النظر في العديد من القضايا الجوهرية لدى هذه المكونات والتي لم تدخل في حوار عميق فيما بينها للتوصل لحلول توافقية معقولة وان هناك تحديات كبيرة ستواجه الهيئة العليا للإجابة على أسئلة كبيرة تتعلق بمستقبل سوريا سواء كان شكل الدولة أو النظام أو آلية تحقيق الاستقرار في ظل تشظي مجتمعي عميق
او فيما يتعلق بحقوق المكونات، وخاصة حقوق الكورد ثاني أكبر قومية في البلاد.

.
وتطرقا إلى الحديث عن الائتلاف وإلى إنها نتيجة الحوار العميق بين مكوناتها خلال أربع سنوات فإن درجة التفاهم بينها بات أكثر انسجاما، وقدرة على الإجابة على الأسئلة المطروحة؛ وكذلك حول الخلافات الراهنة بين ممثلي المجلس الوطني الكردي والهيئة العليا للمفاوضات مما اضطر ممثلي المجلس إلى تعليق حضور اجتماعات جنيف لهذه الجولة ريثما يتم وضع الحلول المناسبة في اجتماع الهيئة القادم في الرياض، وقد أكدت هذه الخلافات أن هيئة التنسيق تتهرب من الوثائق التي وقعت عليها في إطار الهيئة العليا، وتظهر عدم التزامها بها الأمر التي يزعزع الثقة بين مكونات الهيئة ويعرضها لمخاطر التقسيم.

.
وأبدى “راتني” تفهمه لما قام به ممثلي المجلس، مؤكدا في الوقت نفسه الحاجة إلى حوار عميق بين الكورد وباقي المكونات، وبدوره تحدث الدكتور عبدالحكيم بشار عن رؤية المجلس الوطني الكوردي لمستقبل سوريا، والتي تتضمن سوريا فيدرالية ذات دستور علماني يحقق المساواة بين السوررين أفراد ومجموعات.

.
وأكد “راتني” في ختام حديثهما إلى إن أمريكا تتفهم الوضع المعقد لسوريا والتي تحتاج إلى حل سياسي، ومحاربة الإرهاب التي تعتبر أولوية لأمريكا والتي تتطلع إلى سوريا ديمقراطية خالية من الاستبداد والعنف والإرهاب، وأن ينعم السوريين بالحرية والمساواة وأن تتمتع كل مكوناتها بحقوقهم، ملفتا إلى إن الكورد في سوريا لهم كل الحق التمتع بحقوقهم القومية كاملة ضمن وحدة سوريا.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك