كوردستريت | وكالات |
أكد “إبراهيم قالن”، المتحدث باسم الرئاسة التركية، وجود مواقف مختلفة ومتباينة داخل الإدارة الأمريكية تجاه تنظيم “PYD ، مشيرًا إلى إمكانية رصد هذا التباين من خلال التصريحات الصادرة.
وقال “قالن” خلال تصريحات صحافية تحدث خلالها عن تطورات الموقف في منبج: “هناك من يدعو داخل الإدارة الأمريكية إلى مراعاة موقف تركيا، وهناك جهود تُبذل لمواصلة التعاون وإدارة العمليات عن طريق الـPYD”.
وأضاف: “القرار فيما يخص عملية الرقة لم يُحسم بعدُ من حيث الخطة والأطراف المشاركة، وترغب تركيا في المشاركة في عملية الرقة إلى جانب قوات من الجيش السوري الحر، وتشترط عدم مشاركة قوت Y P G في العملية”
أعلن الجنرال “جوزيف فوتيل”، قائد العمليات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، أن واشنطن تتخذ إجراءات لمنع وقوع صدام بين قوات درع الفرات ووحدات حماية الشعب الكردية.
وأكد “فوتيل” خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس أن بلاده تبحث عن خيارات لضمان تخفيف التوتر بين الطرفين، رافضًا في الوقت نفسه الحديث عن توقيت بدء عملية استعادة الرقة من تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية ستستغل كل الفرص لتحقيق تقدم بالمنطقة.
وكانت فصائل الجيش السوري الحر قد أحرزت تقدمًا خلال الأيام السابقة غرب مدينة منبج، وأصبحت على مشارف بلدة العريمة؛ حيث سيطرت على 3 قرى عقب معارك مع ميليشيات الحماية الكردية.