الشباب السوري المكبوت، وعقدة نشر صوره مع الفتيات الاوربيات في صفحات التواصل الاجتماعي لاغاظة اصدقاءهرويا عبدو
.
يفهم الشاب الشرقي معادلات الاندماج مع المجتمعات الغربية بالمقلوب، هو يعتقد انه ان التقط صورة مع فتاة اوربية ونشرها في صفحته سيعني ذلك اندماجا. لكن المصادفة انه يكتب باللغة العربية وكل متابعي صفحته من العرب. يكتب على سبيل المثال “ماجملهم” او “نترك لكم التعليق” او “شوفوني وانا عم اصطاد” ضمن صورة قدة يكون التقطها مع فتاة في الشارع التقاها مصادفة، او حتى مع زميلة له في الدراسة او اللغة.
.
ظاهرة بدأت تكثر مؤخرا وخاصة لدى الجيل المراهق، والقاصرين الذين اصبحو يتسابقون لمن يلتقط صور اكثر مع الفتاة ومن ينجح في التقاط صورة مع فتاة اكثر عري من التي التقط معه صديقه. احدهم التقط صورة في احد الشواطئ الاوربية تظهر خلفه سيدات كبار في السن، معيا انهن حبيباته.
.
دراسة أمريكية:كثرة التقاط الصور ونشرها في وسائل التواصل مؤشر للإصابة بالخلل النفسى
أشارت دراسات نفسية أن كثرة التقاط الصور ونشرها على وسائل التواصل مع الفتيات يعد نوعًا من أنواع الخلل النفسى، وأن الشخص الذى يلتقط صوره معها للتباهي قد يعتبر نوع من النرجسية المريضة، ونصحت الدراسة اصحابها لمراجعة العيادات النفسية.
.
وفقًا لموقع هيلث داى الطبى الأمريكى، فإن الدراسة التى قادتها جيسى فوكس الأستاذة المساعدة بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، قد كشفت ارتباط هذا النوع من سلوك التصوير، بما يعرف فى علم النفس بالنرجسية، وهو الاهتمام الزائد بالنفس المرضي.
شملت الدراسة 800 من الرجال تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا ملأوا خلالها استطلاعًا على الإنترنت عن أنشطتهم فى الصور التى ينشرونها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى اختبارات تقييمية أخرى للشخصية، وكشفت ارتباط كثرة الصور بالشخصيات النرجسية وغالبهم يعانون من ازمات نفسية حادة.
.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يرتبطون بالتصوير، وقضاء وتعديل الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى يركز اهتمامهم على ذاتهم بشكل أكبر، ويعتقدون أنهم أكثر ذكاءً وجاذبية وأفضل من الآخرين، بالإضافة إلى وجود مشاكل فى الشعور بالأمان، وجزء من السلوك المتهور وعدم التعاطف ومراعاة الآخرين، بالإضافة إلى بعض سمات معاداة المجتمع، والميل إلى تضخيم الذات.
.
وتقول فوكس، إن انتشار الصور المشابهة على مواقع التواصل الاجتماعى يساعد فى تأكيد “تضخيم الذات المرضي” عند هؤلاء الأشخاص.
.
