المجلس العربي في الجزيرة والفرات. يحملون قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية مايحدث في المنطقة من فتنة عربية كوردية

بيانات سياسية 04 مايو 2018 0
المجلس العربي في الجزيرة والفرات. يحملون قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية مايحدث في المنطقة من فتنة عربية كوردية
+ = -

#كوردستريت|| خاص

.

اصدر المجلس العربي في الجزيرة والفرات بيانا الى الرأي العام ووصلت لشبكة كوردستريت توضيحا حول ذلك

.
وجاء في نص البيان بانه حرصا من المجلس العربي على وحدة الدم السوري، وعلى خلفية الحدث المؤسف الذي أقدمت عليه مجموعة
“راجلة “مؤلفة من أكثر من خمسين عنصرا من “قوات سورية الديمقراطية” بمهاجمة منزل أحدقياديي قوات النخبة مساء أمس الخميس الثالث من أيار 2018 في قرية أبو حمام في الريف
الشرقي لمحافظة دير الزور،

.

واوضح البيان بانهم مطالبين قوات النخبة السورية بتسليم كامل أسلحتها، ما أسفر عن إصابات لدى الطرفين.
كما تم تهديد قوات النخبة بأنها ستكون عرضة مع ذوي مقاتليها لغارات الطيران بإعطاء
إحداثيات تواجدهم على أنهم من تنظيمات إرهابية.

وذكر البيان أن قوات سورية الديمقراطية قامت بتنفيذ تهديداتها بشن هجوم عنيف تصدت له قوات
النخبة مع فجر هذا اليوم الرابع من أيار 2018

.

واشار البيان بانهم في المجلس العربي في الجزيرة والفرات يحملون قوات سورية الديمقراطية، مسؤولية هذا
العمل الخطير، الذي يهدد بفتنة “عربية كردية،” وينذر بالمزيد من إراقة الدم السوري، ويترك منطقة الجزيرة والفرات مفتوحة على جميع الاحتمالات

.

وطالب المجلس العربي القوى الفاعلة وفي مقدمتها الواليات المتحدة وروسيا أن تأخذ على عاتقها إيقاف خطورة ما يجري في منطقة الا يتواجد فيها سوى العنصر العربي.
والبحث عن الاسباب الداعية للهجوم على قوات تحملت أعباء جميع مراحل معركة
الرقة، بعد أن عايش ذووهم أبشع مجازر التنظيم المتطرف،
ما دفعهم ليكونوا من أوائل الذين حاربوا داعش. قبل أن يصبحوا نوا ة لتأسيس قوات النخبة من أبناء المحافظات الثالث (الحسكة، الرقة، دير الزور)

.
واختتم البيان بان المجلس العربي في الجزيرة والفرات يدين بشدة هذا الاعتداء و يطالب قوات سورية الديمقراطية بتوضيح الاسباب التي دفعتها لشن هجومها على الفصيل العربي الوحيد
في منطقة شرق الفرات والذي لا ينضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية، لأن هذه الخطوة التصعيدية تفتح باب التساؤلات والشكوك حول نوايا مبيتة تجاه المكون العربي في مناطقه وأراضيه.

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك