المجلس الوطني الكوردي: ما يحدث من ممارسات سلطة pyd واستفرادها بالقرارات ما هو إلا دفع البقية الباقية من أبناء شعبنا مرة أخرى للبحث عن سبل الهجرة قسراً

بيانات سياسية 21 سبتمبر 2021 0
المجلس الوطني الكوردي: ما يحدث من ممارسات سلطة pyd واستفرادها بالقرارات ما هو إلا دفع البقية الباقية من أبناء شعبنا مرة أخرى للبحث عن سبل الهجرة قسراً
+ = -

كوردستريت || بيانات 

بيان حول رفع الأسعار من قبل ما تسمى بالإدارة الذاتية

بيان

تتفاقم يوماً بعد آخر الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة لعموم أبناء المنطقة جرّاء الارتفاع المتسارع والمنفلت لجميع المواد الضرورية والأساسية للحياة، في ظل استهتار وتجاهل لسخط الناس واحتجاجاتهم، من قبل pyd وإدارتها التي نصبت نفسها كسلطة أمر واقع.

ويأتي هذا الفلتان في الأسعار بعد موجة الغضب الشعبي الذي رفض قرار الإدارة رقم ١١٩ الذي قضى بزيادة أسعار المحروقات في أيار الماضي، وعلى إثر ذلك تم طيّه في حينها، ليخرح الآن في لبوس غير معلن ومتدرّج بدءاً برفع سعر المازوت المادة التي تؤدي إلى رفع أسعار بقية المواد والخدمات بشكل أوتوماتيكي، ناهيك عن جشع الذين يتّخذون الإدارة غطاء للاحتكار والتحكُّم بقوت الناس ومصيرهم، هذا إلى جانب رفع سعر مادة الخبز بشكل كبير في الأفران الخاصة وعدم توفّرها بشكل يسير من الأفران العامة.

إن ما يحدث الآن من ممارسات سلطة pyd واستفرادها بالقرارات حتى في استهداف قوت المواطن ولقمة عيشه، دون رادع ولا رقيب أو حسيب، ما هو إلا دفع البقية الباقية من أبناء شعبنا مرة أخرى للبحث عن سبل الهجرة قسراً .

إن المجلس الوطني الكردي، وهو يدين بشدّة تجاهل مطالب الناس والاستهتار بها، يطالب بإلغاء قرار رفع الأسعار مرة أخرى، وتلبية مطالب الناس المشروعة، ويرفض الحجج الواهية التي يتستّرون بها على السرقات ونهب الخيرات وما يجنونه من الموارد، وفرض الضرائب الباهظة والإتاوات على المواطنين، كما يقف المجلس دوماً إلى جانب أبناء شعبنا في احتجاجاته ودفاعه بالوسائل السلمية عن كرامته وفي تأمين مستلزمات الحياة اللائقة به، ويؤكّد أن الأمن والاستقرار لا تتحقق دون إدارة تشاركية وتأمين احتياجات الناس والمحافظة على كرامتهم، بعيداً عن ترديد الشعارات البرّاقة والتَّرهيب بمنطق سلطة القمع والاعتقالات التي لم تعد تجدي نفعاً أمام المعاناة اليومية وقسوة الأوضاع التي يعيشها الجميع من أبناء المنطقة.

الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

٢١ ايلول ٢٠٢١

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك