أبوظبي – سكاي نيوز عربية
اندلعت، الأربعاء، اشتباكات بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في معظم المحافظات لاسيما في حلب وريفها حيث قالت مصادر في المعارضة السورية إنها تعد لهجوم شامل من أجل إحكام السيطرة على المنطقة الواقعة شمالي البلاد.
فبعد أيام على إعلان المعارضة السيطرة على بلدة خان العسل أحد آخر معاقل القوات الحكومية في ريف حلب الغربي، قال مصدر رفض الكشف عن هويه لفرانس برس “هناك أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم إلى الثوار من أجل معركة حلب”.
وأضاف المصدر أن المحطة المقبلة بعد خان العسل “ستكون محاولة السيطرة على أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب”، والتي يقول المرصد السوري لحقوق الانسان إنها تشكل غرفة عمليات للجيش السوري في شمال البلاد.
في غضون ذلك، شهد ريف حلب الشمالي معارك وصفت بالعنيفة بين فصائل المعارضة والجيش الذي استهدفت طائراته الحربية محيط مطار منغ العسكري والمناطق القريبة، حسب ما ذكرت شبكة سوريا مباشر.
أما في درعا، قال المرصد الأربعاء أن الطيران الحربي السوري نفذ غارتين على مناطق في مدينة نوى، “ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وأضرار في ممتلكات المواطنين ونزوح للأهالي”.
وفي ريف دمشق الذي يشهد بشكل مستمر مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة المعارضة، قتلت عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفاله الأربعة في قصف للقوات الحكومية على خان الشيخ.
من جهة أخرى، قتل أكثر من 50 من عناصر حزب العمال الكردستاني في عملية انتحارية قرب قرية الجوادية بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، على ما أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”.
جاء ذلك عقب إعلان عدد من كتائب الجيش الحر في محافظة الرقة عن اطلاق معركة “العزة لله” لما وصفوه بتطهير مدينة رأس العين وقراها من قوات حزب العمال.
واستطاعت كتائب الجيش الحر هزيمة مقاتلي حزب العمال الكردستاني الأحد الماضي بعد عزم القوات الكردية فرض السيطرة على المدينة باعتبار أن المناطق الشمالية من سوريا هي مناطق كردية والإعلان عما سمي حكومة كردستان الغربية.